![]() |
لو قدّر لكِ يا فضائل في يومٍ عودةً إليهم ..
سيكون الأغرب أن تكتشفي قدرتهم على استدرارِ العفوَ منكِ رغما عن عقلك وقناعتك .. |
حاتم منصور
ماعليك من بندر اهتم باسمك الفني ولاتدخل معه في مهاترات ...ترى يبغى يشتهر على حسابك.... بندر الخزمري آه من لكن...! |
أصبحت اليوم خائفة ! خائفة جداً .. هل الخوف حاسة سادسة ؟! هل تشتركُ جميع الحواس في ترجمته إدرنالياً ؟! كل ما أعلمه بأن الخوف جزء من شعور الإنسان ومن قتله في مهده فقد قتل بعضاً منه ، هذا البعض المقتول يبقى مدفنة جوفه وهكذا دواليك إلا أن تتزايد عدد المقابر داخله بإضطراد وتضاد مع تناقص المسافة المؤدية به إلى المقبرة الحقيقية .. من حسن أو سوء الحظ بأن الخوف ليس ماركةً آدمية مسجلة وليس عليه سلطة مانعة حتى من صاحبه ! فحقوق الخوف مكفولة لكل الآدميين حتى وإن كان في الغالب نتيجة للضغط بين الآدميين .. أما محدثتكم ، فلا تراها إلا نعمة فقط مع استبدال النون بدال وتقديم العين على الميم :) ومثلما لا أستطيع ولايحق لي منع ( ضحكة ) إنسان رأى موقفاً مضحكاً بل أني قد أضحك لضحكه ! كذلك أفعل مع ( الخوف )..! أما مقدمتي هذه عن الخوف فهي أيضاً مقدمة لأشياء لم أستطع قولها لتزاحمها في مخيلتي وعدم قدرتي على ترتيب أولوياتها .. لذا سألصقها على جبين هذه الصفحة دون ترتيب ( فقد تولد الرتابة من رحم الترتيب ) ومع أحتفاظي بحقوق مابين القوسين سأبدأ وأنتهي بخوفي من هذا المساء ! |
4-4-2010 اعذرني أيها الأب الروحي ديكارت ، اعذرني يا مَنْ كانت شذراتك أولى زهرات قطفتها للولوج بهذه الكينونة الغامضة .. طالما رددت مقولتك " أنا أفكر إذن أنا موجود " ، و طالما كانت وهجُ آمل لا يحدوه يأس لأقداري ها أنا الآن أحرفّها مقولتك تلك و أقدّم حرف الكاف على الفاء لتصبح " أنا أكفّر إذن أنا موجود " ... ناديت أيها العظيم بالتفكير و ربطته بوجودية الشخص ، يالسخرية القدر و يالقهقهة القهر جاء بعدك من يربط التكفير بالوجودية بيد أنه لم يُعرف إلا من بعد أن كفّر فلان من الناس و تبعه نزر من المؤيدين الذين أصدروا بياناً يؤكدون به تضامنهم الروحي و الفكري و العقلي للجمود .. المثير للضحك يا رفيقي ديكارت أن أحدهم من ضمن المؤيدين لفتوى التكفير و إذا به يغزو الصحف و المواقع بصورة له تشهد على تناقضه .. فماذا أنت بقائل يا أيها الإحداثي ديكارت ..؟ عذراً لعظمتك و قد قيل عُش رجباً ترى عجباً :34: .. |
لم يأتِ ...
! |
|
صباح الأثنين
20/4/1431 متى يجد المتعبون بعضا من العزاء...! |
هدوء يسربل المكان .. الكيبورد يشتكي من أصابعي .. ليس سوى صوته يشق صمت المكان ..
(ارحمي الكيبورد) دائما ما اسمعها .. ليس سواه يحتمل عصبيتي أو هدوئي .. لست قاسية لكن يستهويني صراخه يشعرني بأن أصابعي ما زالت بخير .. يعزف فرحي وحزني .. يحتضن كلماتي .. يهدهد صمتي .. ما كتب أعلاه مجرد هذيان .. لست بخير هذا الصباح .. |
الساعة الآن 10:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.