![]() |
|
اقتباس:
يسعد صباح مساءك ..و مساء صباحك ياسلمى ورواد هاذه الابعاد الجميله ,, ومطرنا بفضل الله ورحمته ,, لا اعلم بالتحديد او قولي لا افهم ماكنتي تعي وتعنين في كوبليهك الأول من مقدمتك الحامله لأكثر من عتب وشجن في نفس الزمن والحزن ,, بالنسبه للرئيس التونسي زين العابدين .. فماحصل من ثوره هناك .. جديد علينا نحن كأبناء وبنات هاذا الجيل ,, صوره مهزوزه .. او مخلوعه من الاساس لمنظر ذلك الحاكم العربي .. لربما التوانسه اعلم منا بخلفية رئيسهم وماخفي عنا اعظم .. وفي كل الاحوال فأنا ارى ان مكوث الرؤسا والملوك لفترات طويله تستمر لعشرين سنه واكثر .. ولايحصل فيها الشعب على ابسط حقوقه .. تعتبر انانيه فرديه وحاله غير انسانيه بدافع السيطره والتملك .. ياسلمى هناك من حمله على كفوف الراحه والكتوف لكي لايقع في اي حفره من حفر مدرج مطارجده المهتريء .. سيفعل بنا كمافعل بنا نواز شريف .. والدانوب شاهد عيان على ذلك ,, قد ماتقدر تلهف الهف ,, بس سو ظهور دون اتصال .. ! .. حملوه الى الرياض .. الغريب ان المطر توقف مع قدومه .. ! بالنسبه للعريس اللي دمو عسل ,, فهو كان جنبي هو وزوجته في الباص اللي شحنونا فيه من المدرج الى صالات المطار ,, واسترقت السمع خلسه بس دعيت له في نفسي يارب تسعده هاذا عسل واللي معه زي الئشطه ,,:15: |
|
يرشدنا الخطأ لأكثر الأشياء صواباً .. لذلك جرى القول بالنظر إلى نصف الكأس المملوء وسرت الأمثال بأن " رب ضارة نافعة " ..لأننا نقوى إذ ننكسر .. نتقن درساً بعد الجزاء .. نقترب من الآخرين حد الحذر , وننأى عنهم حد الارتياح ..! - عندما نكون على شفا حفرة من سقوط ندرك أن ثمة مايحتاج لتهذيب وإعادة نظر وترتيب أوراق ..! - لا نملك إعادة الوقت , ولا التحكم فيما حدث ولكننا حتماً نستطيع التمهيد لغدٍ جميل بناءً على حاضر واعِ . |
أرجو من جميع الأحبة عدم تشويه مايكتب هنا من ملاحظات راقية ببعض الكلمات التي لانقبل بوجودها بيننا .. وللجميع محبّتي وتقديري .
|
درر الشام
كذا أحسن بكثييير |
صوت المطر في الخارج ملهم بالدعاء .. مغرٍ بالطهر .. مستفزٌ للصمت .. محرض على اليقين بالأمل وبأن الجفاف لايدوم والغلبة للأطهر ..! وقفت في منتصف المطر .. تذكرتُ الدعاء المستجاب .. والهم المنتحب في صدري .. تذكرتُ دمعتي الشقية التي بدأت تتمرد على عيني وترى في سقوطها حرية .. بينما احتباسها ليس أكثر من غباء أمارسه عليها وعليّ .. تذكرتُ أن فسحة من اليأس لا تمنع حياة من أمل ..! في منتصف المطر .. تذكرتُ بأن يديّ صفرا وأن الله يستحي أن يردهما كما كانا إن رفعتهما إليه..! |
اقتباس:
نعم يا فاطمة , الأمل في الله ذلك الضوء الخافت البعيد الذي لم يرتق يوما لإستفزاز خطواتنا نحوه , وراءه فرجةٌ لانهاية لها ومساحةٌ لاتعرف التقييد وقلبٌ لا يأبه بمتاهات الدروب وكل هذا السواد المحيط بنا يتلاشى مع أول خطواتنا الصادقة نحو بقعة الضوء تلك .. |
الساعة الآن 12:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.