![]() |
ويستمر الأرق ...!
صقيع ينتفض له كل ضلع .. والشارع يتسول من الريح الهدوء ! أزقة المدينة غارقة في العتمة والليل طــويل منزل عجوز امرأة تدعى " أمي " تدثرت بقلبها المُعطر ونامت ياسمينة من نور تشبه الفرح تنام والعالم في عينها على صدر أم عابق برائحة الأمنيات وأنا الأنثى التي تشبه الصدفة ! غارقة في الأرق .. عنوة طيفك يأتي مسرعاً وصحوتي التفاتة عنوة يسلبني الباقي من سنة كان فيها حبك يوقظ كل فرح عنوة أفتش عن حروفك وأسأل عنك القمر وأيقظ كل الحكايا أناديك ...! أمسح الغبار عن الرسائل أفتش عنك بين الجروح ولا أثر .! انقطعت الأيام ؟ أضم أمنياتي البسها هذا الليل العاري وأنام . |
ويخذلني وطن ..!
لا أعرف ، وأنا صغيرة كُنتُ أراك كبيراً ، وكلما كبرت .... صغرتَ .. حتى أصبحت ضائعاً بالأماكن . اختنق بمشنقة لصوصك ... واضحك معي وبسمتي جوع ! أرتديك والدنيا فرح ... ثوب حداد وأتأتآ / مات وأرتـاح من لعنات الأسف! وآه ياوطـن ما كسر إلا هامة ! وتساقط على آهات اليتامى ! .. تعبت والله اسميك " وطن " وتخذلني الاسامي أصبحت مثل البرد بأكتاف العجوز .. ومثل الحنين بقلب مو..جوع ...! بين الوطن وبينك مسـافة وطن آآفة وطن ...! |
إلى ذاك الجسد المسجى على رخـام الغربة ... تأبط سواد القلب ... وأمضي ..! |
الحب المطلق حزن مطلق ولاشيء يدعو للارتياح .. |
تقريبا ياصديق الحزن مازالوا يتنفسون العالم مازالوا يتنفسون كثيراً : : أنهم يتنفسون الكون ..! |
ما الجدوى من التخبط بأجنحة الأمنيات في زمنٍ مقفرٍ .. أصابه العمى ...!؟ |
وتمضي السنون ..!
سأشعل حطب الغياب فــ لتحترق كذبة الحضور ولــــــ يترمد كل من حولي ولتقوم قيامة الشكوى كي تنبت الفصول ..! |
بعضاً من الرومانسية لا يضر ..!
كثيرا ما اقرؤكَ قصيدة شعر أو لحناً موسيقياً تتراقص عليه النوتات وكـ أي امرأة رومانسية .. تشعر بجمال هذه الأشياء في أعماقها ..... اسـ تـ عـ ذ بـ ك ...! |
الساعة الآن 08:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.