حين تمطر السماء
هاوناً : تنبت راحات أكفنا مدن ملحٍ تصافح الجراح حين تمطر السماء هاوناً : تأن ُّ الرقتين من ربابة الأمل العميل .. حين تمطر السماء هاوناً : رايات أهلي تطير حماماً كسيحاً فيكون غصن الشجر ة حتفاً أكيداً حين تمطر السماء هاوناً : يفرُُ الخوف خائفاً من وجهنا المستبشرة .. حين تمطر السماء هاوناً : توزع الشظايا أوسمة على صدورنا وثائق ملحمة .. حين تمطر السماء هاوناً : تكتفي الصبايا بفراشتين فقط على مشابك شعورهن .. مشبكٌ لصهيل الشهداء .. ومشبكٌ لحنَّاء الدماء .. حين تمطر السماء هاوناً : لابد أن أكتب لكم وأنا أترقب سقوطها في مساحةٍ من غابات روحي .. لعل ليلاي تنجو من ذئابهم ولعل جدَّة ((عودتكم )) تصحو من نومها صبيةً .. هـنــ الرقة (( أقضي نحبي وأنا أرددها ..هنا الرقة )) |
هذه الغجرية على علبة التبغ لها خصوصية
في الحروب .. تدعوك لرقصة خيط الدخان على نغمة البراميل .. فتنسى التساؤل عن منطقة القصف .. تستطيع أيضاً أن تعلمك بأن الأرض لك حين تكون السماء عليك .. هذه الغجرية تشجعك على عقد قرانها على فنجان قهوتك المذكر مادام أن حفلة التأمل صاخبة .. الغجرية أيضاً تسلَّي الموتى تدخل معي إلى غرف الاسعاف ..لاتتوقف عن رقصها .. غرف الانعاش والعمليات .. لاتتوقف عن هزِّ خلخالها .. هذه الغجرية .يكرهها الجلادون .. ويعشقها الضحايا .. هذه الغجرية يشبهني اسمها حين يسميني الدكتاتور حرّاً هنــالرقة (( طيروا .. ! \إنَّ الناس طيرٌ لاتطير ُ..)) |
لاوقت لإصلاح إناء
الورد .. الوقت الآن للمِّ الماء .. لاوقت الآن للم الماء الوقت الآن تماماً لنكون إناء .. لاوقت لنا لنكون إناء الوقت الآن فقط لـــِ ../.. ذبل الورد (( العربُ .. مجازاً )) |
قماش التعب الأبيض
ملطخاً بحمرة الشرف .. في ملحمة زفاف تحت وقع القصف .. .. بائع الكرز جدالٌ على ليرتين.. أكثر أو ثلاث .. والدولار يمطر جفافاً على البساتين .. .. .. انتظار أخبارٍ دسمة عن الرواتب النحيلة من خزانة العدو ..؟ .. .. هديل ابنة الجيران على حبل الغسيل بعد مرور أربعينية فتاها الشهيد .. .. .. البنادق المسترجلة بعد أن أصاب حرابها مرض العنّة من أحلام النصر الموجبة لغسل الجنابة .. .. .. غضبك من تأخر النادل عن إحضار قهوتك السياسية وأنت بانتظار حصتك المسائية من الهاون .. طلب الزبون منك تبيض أسنانه بالليزر .. بعد حديث طويل عن الجوع والتشرد..! .. .. دفتر عائلة الثورة يفتح صفحةً للزوجة العاشرة .. .. .. تضخم الغدة الدرقية في جسم التجمعات المدنية .. .. ... الراية الغراب تنتظر هابيلاً فراتياً لتعلمه مراسم الدفن في دروسٍ خصوصية .. .. .. .. تفاصيل ٌ تسمح لكل من يعيشها أن يصرخ وبملئ حنجرته ..((هنا الرقة )) (( قرارٌ كل يوم بالتوقف عن الكتابة ..ولكنني أحبكم )) ونحن ايضأ نحبك دكتور باسم وقلوبنا ودعائنا لكم انتم اهلنا حماكم الله |
أتحسس الأشياء في الظلام
أصطدم بمايشبه الكرسي ولكنني أقرر بأنه مزهرية .. أتحسس الأشياء في الثورة أتعرف على مايشبه المعارضة ولكنني أقرر بأنها صرخة في بئر .. أتحسس الأشياء في داخلي أتعرف على مايشبه الحب ولكنني أقرر بأنه وحشة .. الغريب ودائماً .. أتحسس الأشياء فيكم فأتعرف على مايشبه الأمل فأقرر بأنه الأمل .. هنــ الرقة (( قسماً بالله ..الله كريم )) |
أمّا الآن فنحن المنشغلون بمطرقة أصواتنا... نحْطِم المتكتلين في ظلال الملحمة .. فطوراً سامة .. بألوانها المغرية لفراشات الثورة البيضاء .. منشغلون بشحذ سكين الحقيقة... على رقبة اللحظة السورية الواهمة.. منشغلون بشراء فأس الواقعية لغابات أولئك المزيفون المتسلقون شاهقة الدم المتألقة.. الغافلون عنَّا وعن المجهر الذي نحتاجه لنراهم به .. هنــ الرقة (( كان فينا من نعتقد بأنه يغضب لغضبه ألف رجل فتبين أنه لا يغضب لغضبه إلا زوجته ..حيوا شباب الرقة ..ودعكم من الآباء ..)) |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...13174d9bf9.jpg
سرق الشرفات من جفن الغزالة.. كي نرى جثث الزنابق في ربيع الموت أجمل ... حدثينا .. حدثينا .. يافراديس الشهيد تكلمي ; هل مر في جنات أهلي مثل هذا الظبي أكحل. |
وأنا سليل الاشتياقِ .. إذا تقرّر أنني حتفُ العذوبةِ .. في بلادٍ لانوافذ َ من جدار الضوء فيها .. وأنا امتياز اللحظة الملقاةِ في بئر الصراخ .. وأنا المغفل حين كانت تسنح الطلقات أن ألقى الحواري صائمات .. وأنا الذي ربُّ الفرات أراد لي أن أبتلى بالحب من أجل الذين تكدسوا مدن الوسائد في سرير الحاكم النعسان .. يارُبَّ أمٍ .. تفتح الآن المصاريع الأخيرة .. نحو ها .. فأكون أول من غفى في صوت هدهدة البقاء يارُبَّ أم ٍ ..! من هراء .. هنــ الرقة (( أستفتيت فيها شيخاً فقال :انشرها بعد الإفطار فهي تجرح الصيام )) |
الساعة الآن 02:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.