استــــــــــــــــــــــــــــــــــــدارة . . . غريب..! كيف مازلت تمد يدك بسهولة... مخترقاً تراكمات السنين.. لتمارس ذات العطف..تغطيني بدفء عارم.. وتمضي... . . . أتساءل...!؟ أعندك منه مايكفي...؟! |
يخيلُ إلي أنك تمسك هاتفاً.. تنفضُ عنه السنين.. وأنا...هنا.. بين نفسي وبيني... أكتبُ لك رسالةً قصيرة.. تنتظرها بمنتهى الصمت... فتئنُ القبور حزناً عليّ... تدقُ التراب.. تسألُ عني قرع النعال... حمامَ الصباح.. غرسَ الجوار... ونعشاً جديداً أتى كي يلوح لك من بعيد بألا خيار...! فترمي بنفسك على ذاك الحرير وتبكي طويلاً شوقاً إليّ.. تنامُ كطفلٍ بأمنياتٍ عظيمة.. وأنا ..كل ليلة... أجددُ عبثاً صيغَ الرسائل.. أرتبُ فيها يتمَ أختي الصغيرة... بجانبِ أحزان أمي .. وقلقَ أخي من نفاذِ العزيمة... وأكتب بماءِ الضميرِ اعتذارا وجيزاً.. لأني نسيتكَ لحظة.. لأني ابتسمتُ وخنتُ هيبةَ موتك مرة... لأني احتملت فقدكَ يأساً وهمتُ بأملي على حينِ غرّة... لأني ... ذكرتك بصوتِ الرسائل.. فما من وسائل غير انتظاري.. حتى آتيك يوماً.. وننسى معاً ثرثرات الرسائل..! |
الأبطال الحقيقيون مثل أبي , لا يبكون مطلقاً على أرض المعركة.... هم الوحيدون القادرون على إنجازٍ فريد بالضحك عالياً لإغاظة الموت و بتقنية استثنائية...! |
عظيمٌ هو منْ ينتظر الموت في مجلسه...واضعاً "رجلاً على أخرى"... الأعظم منه... رجلٌ طوّع ذاتَ الرجلين للمشيِ نحو الموت بخطٍ مستقيم .... لذا... أبي فوق العادة يا خنساء.. فابكي قهراً أبد الدهر.. هناك من هو أعظم من فقديكِ ومن عينيّ... |
الكون ذاته يحلم... فلماذا لا تحلم ... وتهبني حلماً أكسر فيه عنقك ..؟ . . . :) |
الإستطالة لا تعني بالضرورةِ عملقة... ها أنتَ تستطيل... ولازلت " قزمي " المفضل .... |
الصمت أغنيةُ الضعفاءِ ياقُرّادة.... لكزةٌ هنا... وأشرعي أذنيكِ لي ياجارة.... |
ظهركَ الذي ألفتُ تفاصيله لم يعدْ محرضاً على الجري خلفك... هو ذاته خانك وهمس لي يوماً: " أحسنتِ ..واصلي الركض المعاكس " |
الساعة الآن 02:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.