منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   جزء من النص مفقود ** ( قرار إزالة ) (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=40532)

ضوء خافت 03-31-2019 11:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدان الرويلي (المشاركة 1110206)

تخطيتي الممكن وتعديتي على اللاممكن
باب وعصا ومئارب اخرى
ثمت اوجاع هنا
سترتها اللغة الطاغية على المعنى حتى وان عرتها
اتعبتيني وأنا اقرأ واقرأ وأنا ارقا وارقا
وكل مرة احساسي بالنص أقوى وأقوى
واسئلة وجودية يحكيها السقف وترويها الجدران
ضوء خافت اطلقي عنان الايدي للسماء
حتى تتجاوزي معضلة الانتماء
وشكرااااا لحيثياتك وشكراااا لانني هنا
قبل المغادرة انتي ماهرة
ولايشبهك الا انتي وكوني كما انتي
اتمنى لك كل خير


تعال ... سنُجري حديثاً جهورياً هنا يا حمدان
لا أحد يسمعه إلا نحن ... و الجميع
حتى نتجاوز ... ماذا يحتاج الأمر ؟!
قفزة نوعية مختلفة عن كل ما قمت به في سنوات التيه
قفزة بأقدام تتجاوز مفهوم الخطى و الجاذبية و الطريق و الــ ... الإحساس الصادق
هناك خطوات نتخذها في حياتنا ... على سبيل ديمومة دنيوية ...
أي أنها تدوم حتى النفس الأخير ...
و تلك الخطوات فيها من التجاوزات و المجازفات ما يجعلها أشبه بالمشي على جمر بارد في ظاهره ... مشتعل في حقيقته
و ما يجعله بارد هو اليقين بأننا على الطريق ...
أما إذا سرى الشعور بحرارته ... فهذا معناه أن في الأمر خطأ ... لم ننتبه له !!
و يبدأ صراع بين العقل و القلب ... قوامه الحيرة
أين يكمن الخطأ !!
و حتى أضع أصابع عقلي على الخطأ الذي وقعت فيه أو أوقعتُ نفسي به ... سيبقى الوضع على ما هو عليه ...
شكرا لأنك قرأت ... و لكل مرة أخرى مصافحة أخوية ... تزيدني امتناناً
لأني من خلالكم ... أفتش عن طريق الخروج ...

ضوء خافت 04-06-2019 08:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان (المشاركة 1111990)
انا بالفعل احتاج لاحد يترجم هذا النص لعدة لغات
هذه الحاله من العمق لابد للاخرين من الاطلاع عليها

اجد رد الانيق حمدان الرويلي يناسبني كثيرا لقربه من لحظة الدهشه التي تسبب بها قلم ضوء

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...d65765d498.gif

مساء الخير أستاذ صالح
شكرا لهذا الثناء و عظيم السخاء في تقييم النص ... و إن بدا لي أنه نص بسيط لا يرتقي لاستحقاقات النشر ...
و ما دامت كلماتي حظيت بقراءتكم و استيعابكم ... فهذا يمنحني شرف و اكتفاء ...
تحياتي لك صالح العرجان و للأخ الفاضل حمدان الرويلي ...

ضوء خافت 04-06-2019 08:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبية (المشاركة 1112061)
..
"ضوء خافت" نصوصك فلسفة فاخرة فاخرة و جداً ، لا أجيد حين قراءتها شي سوى الغرق عارية مني مختنقة بنفسي..
قلمك يبعثرني و يعيد فيني بدء الخلق و سؤال الخطيئة و يفضح سر الكبرياء في فم الحقيقة...

بلا شك "ضوء خافت" مداد من ذهب لا يصدأ أبداً .. أبداً...

استمري في الدهشة../
.


للجنوب و أهله سحر ...
و أنتِ تختزلين هذا السحر في قلمكِ ... ربّما استقيت من سطوركِ شَربة
و انكببت على سطوري ... قبل أن يبطل سحر معانيكِ و نصوصكِ فيّ
فإن بعثركِ قلمي ... فقد لملمتني نصوصكِ
و إن تفاقمت الأسئلة في صدركِ ... فكم من جواب تاه عنّي عثرتُ به بين كلماتكِ ...
ربما أنتِ أصل الذهب ... و أنا مجرد بريق خاطف !!


و ما دام في الروح روح ... نحن نكتب لنستقيم يا جنوبية ...

هاتي سمعكِ : اشتقتُ لحرفكِ جداً ...

محمّد الوايلي 04-08-2019 10:49 AM


نصٌ …
أَقسمَ أن يكونَ كَمَا توأمة رُوحٍ وإن أختلف الجَسَدُ وطغى
كما كانَ طغى
وأسرَف في الأَماني
وحلّق فَوْقَ خيالٍ كَمَا جُرِفٍ هَارٍ يوشكُ
أن ينهارَ فيقعُ في ظُلماتهِ من قد وَقع …
كما أنتِ …
رأى الفُحشَ الموهوم برآءةُ طِفلٍ لمْ يعِي
فأَسرَفَ في الأمانِي والتمنِي
فرأى الطُهرَ في جادةِ المومسات
فظنّ أنهنّ قد ذهبنّ إلى الكاهنِ للإعتراف بالخطايا
أيا … أنتِ
رُبّما ظنَّ هو
أنكِ جريمةٌ لاتُغتفر
فقتلَ 99 ثُمّ كنتِ أنتِ فأمسكَ خشيةَ الإتلافِ
ومضى يبحثُ عن توبةٍ تُمحى بِها خطيئتهُ الكُبرى
فتبتلّ تبتلَ الرُهبانِ في الدير
وسلكَ طريقَ السالكين بحثاً عن قُدسَ الرُوح
فهداهُ ذاكَ إلى مغارةِ التآئهين
وما علِمَ أنّكِ رُبّما كُنتِ لاحقيقة
ومضةُ كونٍ عبرت في مجرّاتِ السِّنين
وربَّما كما قِيل “ دمعتين في منديل “




سليمان عباس 04-09-2019 11:36 PM

للدهشة النصيب الأكبر في مسار الردود
استوقفني جلد الألسن الخائضة في سفاسف الأمور
ففي معنى المعنى رسائل موجعه ووجع مرسل
أ. ضوء
لا شيء سوى الجمال في الحرف
رافقه ما تعودنا عليه من روعة الفكر
حفظك الله

ضوء خافت 04-16-2019 10:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمّد الوايلي (المشاركة 1113924)

نصٌ …
أَقسمَ أن يكونَ كَمَا توأمة رُوحٍ وإن أختلف الجَسَدُ وطغى
كما كانَ طغى
وأسرَف في الأَماني
وحلّق فَوْقَ خيالٍ كَمَا جُرِفٍ هَارٍ يوشكُ
أن ينهارَ فيقعُ في ظُلماتهِ من قد وَقع …
كما أنتِ …
رأى الفُحشَ الموهوم برآءةُ طِفلٍ لمْ يعِي
فأَسرَفَ في الأمانِي والتمنِي
فرأى الطُهرَ في جادةِ المومسات
فظنّ أنهنّ قد ذهبنّ إلى الكاهنِ للإعتراف بالخطايا
أيا … أنتِ
رُبّما ظنَّ هو
أنكِ جريمةٌ لاتُغتفر
فقتلَ 99 ثُمّ كنتِ أنتِ فأمسكَ خشيةَ الإتلافِ
ومضى يبحثُ عن توبةٍ تُمحى بِها خطيئتهُ الكُبرى
فتبتلّ تبتلَ الرُهبانِ في الدير
وسلكَ طريقَ السالكين بحثاً عن قُدسَ الرُوح
فهداهُ ذاكَ إلى مغارةِ التآئهين
وما علِمَ أنّكِ رُبّما كُنتِ لاحقيقة
ومضةُ كونٍ عبرت في مجرّاتِ السِّنين
وربَّما كما قِيل “ دمعتين في منديل “




أقسى ما قد تشعر به ... أن تكون خطيئة إنسان
و حتى يُغفر له ... على الخطيئة أن تُنفى أو تُحرق بإضرام النار في أسمى و أصدق ما كان ( المشاعر )
لتشعر أنكَ تحوّلت إلى حفنة رماد ... ذرَوْكَ في ماء النهر ... نهر النسيان
شعور شيء أن تُحصى من الأحياء في عالم ... و أنت في عداد الأموات في عالم آخر
ليست المسألة ( حيرة ) أو ( صراع ) ...
بل هو إجادة دور الحيّ ... و في العمق فيك قبر لا تجفّ تربته !

لكن ... لا بأس بالمنديل
إنه ليس منديلاً كالمعتاد
بل هو ... حكاية أخرى !

محمد الوايلي ...
لا تقرأني بهذه الجودة ... ستنفرط الأسرار من بين أصابعي و يتلقفها القلم ... فتكتمل الصورة و النص !

تحياتي لك

ضوء خافت 04-16-2019 10:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس (المشاركة 1114045)
للدهشة النصيب الأكبر في مسار الردود
استوقفني جلد الألسن الخائضة في سفاسف الأمور
ففي معنى المعنى رسائل موجعه ووجع مرسل
أ. ضوء
لا شيء سوى الجمال في الحرف
رافقه ما تعودنا عليه من روعة الفكر
حفظك الله

(( رسائل موجعة و وجع مرسل ))

هذا هو المفقود من هذا النص ... التتمة إن صحّ القول

الكتابة يا سليمان تشبه يد تمتد للعون و لكنها في الحقيقة تستعين بنا حتى تظهر و تمشي على السطور ...
في رحلة بحث عن نقطة قد تُنهي كل شيء و قد يبدأ منها كل شيء ...
أستاذي سليمان ... شكرا لمرورك المحبب ...
تحياتي لك

حمدان روسان 04-16-2019 10:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت (المشاركة 1112987)

تعال ... سنُجري حديثاً جهورياً هنا يا حمدان
لا أحد يسمعه إلا نحن ... و الجميع
حتى نتجاوز ... ماذا يحتاج الأمر ؟!
قفزة نوعية مختلفة عن كل ما قمت به في سنوات التيه
قفزة بأقدام تتجاوز مفهوم الخطى و الجاذبية و الطريق و الــ ... الإحساس الصادق
هناك خطوات نتخذها في حياتنا ... على سبيل ديمومة دنيوية ...
أي أنها تدوم حتى النفس الأخير ...
و تلك الخطوات فيها من التجاوزات و المجازفات ما يجعلها أشبه بالمشي على جمر بارد في ظاهره ... مشتعل في حقيقته
و ما يجعله بارد هو اليقين بأننا على الطريق ...
أما إذا سرى الشعور بحرارته ... فهذا معناه أن في الأمر خطأ ... لم ننتبه له !!
و يبدأ صراع بين العقل و القلب ... قوامه الحيرة
أين يكمن الخطأ !!
و حتى أضع أصابع عقلي على الخطأ الذي وقعت فيه أو أوقعتُ نفسي به ... سيبقى الوضع على ما هو عليه ...
شكرا لأنك قرأت ... و لكل مرة أخرى مصافحة أخوية ... تزيدني امتناناً
لأني من خلالكم ... أفتش عن طريق الخروج ...

معك وين ماكنت حتى وأنا ماني هنا


الساعة الآن 09:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.