منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   لـ يطمئِنّ قلبي . (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=38756)

سُقيا 01-21-2018 05:53 PM

،




،

مَن سَرَقَك من حُقُولي ؟
فَقد أتت عصَافير نَبضِي تَبحث عَن طَعامها عند ذات المَكان !
باتَت تكرهُ الأوطان الفقيرة مثلنا !


سُقيا 01-21-2018 05:54 PM

،


حينما كانت أخواتي تتقاسمنَ الصحبة و تعتزلنَ ابتسامتي ، كنت ألجأ لِأمي بصوتٍ عالٍ ، وَأخلق ألف سبب كي يغفرنَ لي ، بتنا الان نخلق الغفران على أي سبب .

سُقيا 01-09-2019 06:21 PM

،

كُل شَيء يَعيدُ بِي بَحّة الحنين ذَاتها
برد الشِتَاء ، وَ شَبق الحاجة التي ترويكَ في
غُربتك ..
مَن أوصلكَ إلى هذا الحَد غير تَوقٍ يتنامَى بِداخلك ، لا أنتَ تخمدهُ بِنَار وكَستناء
ولا بِصَوت مَن تُحب .!
على العكس كل شيء يَزداد كلما حاولتَ أن تَخِف وَ تَتناسَى ، تتذكّر أكثَر .
5:21

سُقيا 10-10-2019 09:01 PM

،


أعودُ وبين يديّ حطبُ الخيبات .. لا أستطيعُ إحراقه رغم أن كل ما فيهِ يدعو ذاكرَتي لِِنار الصبر ..

اشتقتكم.

سُقيا 10-10-2019 09:03 PM

،

كان يظنني كاتبة و يقرأني بِجدارته
حتى تبين له أني عاشقة لا أكثر .

سُقيا 10-11-2019 12:44 AM

حريٌّ بهِ أن يتباهى بِالصعب الذي أحوجهُ لدلالٍ لطالما
شكّلت الظروف بيننا اسمي فَانبلجَ من يُتمِ الوله نور وردٍ
تمنيتُ لو أن كرامتهُ تبني لنا مدناً من الوصل فيها سماوات من الامتنان
لكنني عدت لذاتِ الظل في لحظة والصمت يُصرَك بينَ أسنانِي وتنبعث من
قشعريرتي ابتسامة ترن فيها رائحة الموتى ، تبرقُ من زجاج شباكها
قلباً تماثل بالحب و ثَبت ، فإن أسقطهُ التعلق في أي ضلالٍ سَيقع ؟

سُقيا 10-11-2019 04:32 PM

رُبما نَهَبُ أنصَافَنا لَهُم ، كيف لا وَهُم مَن نعتبرهُم
الساكِنين أحشَاء الروح ، كيف لَا وَكُل
شَيء بَعدما أحصَت الأيام غَصّتِي في أي دَربٍ وُضِعت
وكيف سَقَط كُل شَيء بهذه السهولة ؟
كَيف تَوارَى الصدق في سُحُب اللطف
المَرجو من ألسِنة عقلت الوَاقع !
إنني أجلِس بيني وبيني كثيراً ، أقول :
كم كُنتَ بعيداً عنهم لكنكَ أقرب لِي من حبل الوريد ،
تُغني لي قصائِد الحُب كلها وَ قد أصقَلت اسمِي
وَ مددتهُ أمام أنظارِهم
لِ أكون مرة : فَرح ، ولِ أكون كثيراً فرح !!
كتبتُ لَك عمراً بِداخلي ، لم أقصِد أن يكونَ عمراً من الأسَى
نقّبتُ عن أرجاءٍ كانت تكتب ذكرياتنا ، فَ أجابني صَوت
التفاصيل الحانقة ، متى لَم أكن أريدك ؟
ولماذا ؟
يجُيبني صوت أمي : " النصيب " . .
حتى أنني وصلتُ المحكمة أقضِي على رغبتكَ هذه
بِصمت يجرف اللحظات كلها وأستذكر الآن جلستي
هذه كانت نفسها لكن الآن محكمة نَفسِي
من ستقضي بِالانصاف أمام حيَاة لا أمس منها رعشة الحُب
فتسقُط دمعة .
,
,

لا زلتُ طفلة !!

,
لم يناديني أحد مثلما تناديني أنت
رجفة الكتابة
و صوت الرسائل
لهفة اللقاء
وعلى مصاعدها انكسار وخيباتٍ كثر
وصوت غانجة أخرى تمليء ثغرات ذاك الخطأ
الذي ارتكبتهُ !!

,



ولن أكمِل
يا وجه الفرح يا فرح
يا دمعات القهر ، وسهر الليل
هوّنِي عليكِ كل شيء سيكون أفضَل !

أعتذر على كذبة السطر الأخير .


https://i.pinimg.com/564x/46/80/c0/4...ea44df1f47.jpg

سُقيا 10-23-2019 06:51 PM


.

من دمعةٍ مندهشة مَسحت غُبار الوِحدة وبلّلت أرضَ فِكركَ ثمَّ ذكّرتني بِرقم الخطيئة التي ترتكبها أثناء غفلتي فأغفر .
لا أود البقاء في ملامح وجهك الحزين ولا أكونَ حكاية حُزن في شعركَ الأبيض .
صدّقني ، لو كُنت أعرف أن قناديل الحُب تحترق لَما أشعلتها بِنبضي ، لا زلتُ أفقد توازن قوّتي وأفقد قدرة عينيّ
على النوم وهذا التعريف المجهول بِالراحة والمجرّد من الكذب لأن ذراعيكَ ما عادت تحمل صفة الحبيبة المشتاقة أن تضمها بِحنانكَ البارد .
مختنقة أعمدة السؤال بدُخان غيابك و أنا أفرُشُ سِجادة صَلاتي أنوحٌ وجَع قلبي ، أغيبُ على أرضٍ تقدست فيها خُطوات
الموت حتى أفيقُ على صَوت بكاءٍ يَصدح يَلطم نبراتِ اللامبالاة قبل أن أنال حريتي الملطخة بالصبر والشفقة .
مَن عاشَت كَي تَحرُس رغبتها بالخلاصِ وأتتكَ من كل حَدب وصَوب واثقة الخُطى رغم قلة حيلتها تُسقِط
العبَرات .........معنونةٌ جراحها بِماضِي أليم وقلب لَئيم ؟
أتذكُر حينما كان الشتات يَطبع غُربة البؤساء في وجهي وكنتَ انتَ نبتة تَسلّقتها أوجاعي وأسَقيتها من أحاديثي
ما يَكشِف لكَ مدينة حزينة لا أجيدُ فيها الحُب ولا الثقة ولا الأمان
خدّرتَ عَصَب القسوة لِتفيض الأجوبة بِسُرعة المطر وتذوب مع ملح دمعك .!
لا رحمكَ حُب ولا مودة ما دُمتَ تنام بعين وردة ذابلة لا تُعيدَ اليها الحياة ولا تُجيد الكلام الأنيق
الأفق ضيق لا يتسع سَلبية النور بِي ، ولا ينبش فيكَ غواية تألف أناشيد الحياة فيها والسبيل
للطمأنينة ، سَخيفة صُورنا الصامتة بضحكة كذبنا حينما رميناها في عدسة العين ، الجانب
المُهمَل مني لا يَستعجل بِالمطالبة باهتمامك ولا ينتظِر بزوغ ضوئك
لأنني هاربة معكَ في ظل شيطانكَ وَظل حسناتك .


الساعة الآن 01:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.