منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ܓܨܓ أجراسُ صوتكَ وقطيعُ سمعي ܓܨܓ (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=11023)

صُبـــح 05-18-2008 01:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان ربيع (المشاركة 279082)
حروف نامت وتنامت فأشرقت أصواتنا تخترق المدى
فـ أستقبلها السمع ولمح ضوءها البصر وتسلطن الفكر بها عزفاً إنسانياً ينسكب في المسامع من رحلة سهر لـ يستقر بعد ذلك المسامع
أمتزج هذا الحرف بالندى والياسمين ليبين بأن :
الكلام المنطوق أقرب للمتلقي من المكتوب وله دلالات يفهمها العقل ويحسها ومستقره الفؤاد .
كم هو جميل هذا الغناء / العطاء
يا صُبـــح.




هذا الغناء لم يكن إلا إنهماراً جليلاً منذوراً بعطاء محفوظ وباق !

أهدى للحرف أسمائه وللمعنى بقية الألوان الهاربة ...بل الطافرة من حدقة القلب الواسن ...!

سلطان ..
كالعادة تثريني بتراكيب حسية تجعلني أسابق العاديات وأهيم بخدرٍ لذيذ أشبه بالأغاني البكر ...


ياسلطان ..
أتوسل الحرف أن يكرمني ما تستحق بأن أقدمه لك ألق ... !
حتى ولو كان من خصر العدم ..

د.فيصل عمران 05-18-2008 01:50 AM

للغة حضورها ، وللبيان سحره ولاعجب ..

صبح .. القلم الذي يتردد بين فواضح الصمت ويرتدّ صدىً خريفي اللون شتائيّ الطباع ، لانكنّ له سوى مايعطي من الربيع ..


كنتي جميلة مابين السطور
ياصبح ...

لله درك .

لمى السويدي 05-18-2008 02:26 PM


وَكَ إنّ اللُغَه تَوَقَفتْ
هُنا عِندَ وَرَقَة الوَرْد

..[ صُبح
,

حُروفٌ مُتَشْبِعه بِـ السِحَرْ وَالْـ جَمَالْ
وكَ أنّ مَلائِكَةٌ مِنْ السّماءْ تَحْرُسْ سَاعِدَهَا
الأيِمَنْ وَتَنْفُثْ عَلْى فِكرهَا


,

مبَتَّورٌ هُوَ قَولِيْ بِـ حَقُكِ يَا ...!!
..[ قِطّعَة الـ سُكّرْ ،،|
::

سعد المغري 05-18-2008 06:10 PM

..
."صُبح"
كـ.قمر يحتل بين النجوم موقعه هكذا يأتي صوت من نحب
فمن جنتهِ تنساب إلينا عبق الروح
وهي تهب بأنسامها مع تغاريد الطيور .
وحفيف الأشجار ..
لنسمع منه أجمل لحن نسموا إليه
أيتها الكبيرة فناً والأنيقة حرفاً
هنا كانت همساتكِ راقية
وسعدت جداً بهذا النص لعذوبتهِ و لجُملهِ
الدافئة التي تفجّرت بوحاً شجياً .
مع الحفاظ على رقي اللغة ورصانتها
أنتِ دوماً تنطلقين عبر مضامير مملوئة بجمهور اللغة
وتصلين نافذة الحرف بإستحقاق..
تحية لكِ و لقلمكِ وللغتكِ الآسرة.

زهرة زهير 05-18-2008 07:08 PM

جنون لا يليق إلا بكِ ....
 
"رائعتي"
صُبــح ..

مساء الأدب الفاخر واللغة الفارهة و التصاوير المبهرة ..
قرأتكِ هنا وكانت لغتكِ أكثر نضوج ورصانة لكنها منكّهة بــ التعقيد نوعاً ما ..
ولا أعلم من يحصد الآخر أنتِ أم هي !
أما مشاعركِ كانت قوية وعاليه حد التسامي في صروح الخاطر ..
أجراس صوته التي زحفت فوق وجدانكِ وأشعلت خلفها بدء انصهار الروح بأخرى !
أخرجت لنا مواسم يصول في مساحاتها الخبر وتجول في صدورها آيات تموسق لنا الشعور ..
قرأتكِ حتى دفق الإنبهار وتكتل على هيئة إبتسامة تسر الناظرين ..
ورأيتكِ هنا يا قلب الزهر مُحمّلة بأنفال لغتكِ الرشيقة و جميل الوصف ...
تحملين في أذنيك أجراس صوته وفي يديك أجراس تعربد على صدر الورق !
أيا صُبــح تجعليني أعيد الإلتفات لموضع الحرف كلما هممت بمغادرة هذا المكان العاطر ..
حسناً سأعقد هدنة بيني وبينكِ .. وسأعتلي المقامات بكِ زهواً ..
و أمتطي غيمة الوعد التي حملتني عطراً على عطر ..
وأخبركِ بأنكِ اليد الجليلة التي ما وضعت يداها على شيء إلا و فاض كرماً بها ..
أحب فيكِ ملامح الشرقية العاشقة وكأنكِ خُلقتِ لتكُونيِها..
مدهشة يا موسم الرمان :) ..

دمتِ بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..

صُبـــح 05-19-2008 05:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الخويطر (المشاركة 279136)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم لدلائل الحرف هنا من إرتقاء

تتدلى من فروعه معان أشبه باليقظة

وإن لم يكن حلما

فنحن نقرأ عن شيء لم نسمعه قط

فقرأنا الكلام وسمعنا الصوت

وكأنه متربع في أسماعنا

هذا الكم الهائل من الوصف

لم يكن إلا لحاجة في نفس الكاتبة

تبلورت في أدق التفاصيل

ما بين المرسل والمستقبل

وما بين المؤثر والمتأثر

هنا كان وصف الصوت واضح جاليا

ولكن هناك وصف أخر

أُخفي عمدا ما بين المحاور تارة

وما بين الجمل تارة أخرى

ذلك هو الرنين المنبعث من ذلك الصوت

الذي كان صداه مثارا لهذا الإحساس

فلو قلبنا النص من الموصوف إلى الواصف

لوجدنا الإذهال حقا

نعم إنه تشتيت متعمد للبصيرة والأبصار

وفي هذه حرفة خلاقة لم أعهدها من قبل

فالكاتبة لم تتكلم بذات النص عن الموصوف فقط

بل ذلك ما شكل ظاهر النص

حيث ذهبت الكاتبة إلى أبعد من ذلك

حين أبطنت مشاعرها الثائرة

وأحاسيسها المكبوتة ..

مغفلة ذلك برنين الصوت في كل مفاصل النص

فيغرق القارئ في عنفوان الصوت ووصفه

ولا يلقي بالا للواصف ونزفه

والبراعة تكمن في تشكيل الوصف " الصوت " وتنقيته

والغور في تقنيته وما يحمل وما يرى منه

وتحميله الجزء الظاهر من النص برمته

إلا أن الجزء المكبوت في أعماق النص

أخذ كل مأخذ في نفس الكاتبة وتترجم في النص

فلا يكاد يزيغ مفصل من هذا النص

إلا وبه وصف دقيق لحالها

وردة فعلها أمام جريان هذا الصوت

حيث تم تفعيل ذلك بالربط المتقن الخفي الدقيق

ما بين الصوت وما بين ما يختلج في نفسها

وكان لإستخدام المفردات المتأججة دليل على هذا الإخفاء

وللإسقاطات الخارجية المرتبطة بذهن الكاتبة توضيحا لذلك

وكأنها تربط القارئ بشيء لا يكاد يفهم

وهي بذات الوقت تكشف أوراقا عن ذاتها

ما أجمل هذه التورية وما أبدعها


الرائعة صُبح


تشتبك الجمل أمام قلمك

ويضيق الأفق أمام براعتك رسمك

فكل شيء هنا لا يُعّرف إلا بصحبة هذا الاسم

حيث التمازج اللغوي مع فن الرسم والذكاء

كل هذا لك هبة من الله

فسبحان الله

شكرا لك ولفكرك الناهض

دمت بإذن الله بهذه الروعة

إبراهيم





أستاذي وقارئي الواعي ابراهيم ..

لا يغالبني الشك بأنك تحيك النص بنسيجك الخاص وتحوله إلى مرقداً لعرائس اللغة !
تدسّ به يدك بيضاء من غير سوء فتخرجه من أحراش الغموض إلى سواء الضوء والوضوء ...

تقرأني فتقدّم لي دعوة مباركة حيث أبجدية الخرّافة وأحبار نسلٍ فخري في محفلك المجهري الواعي !

ابراهيم ..
لن يهتك العطب خاصرة التوت ونواميس عينك تتلقفه ...




آفاق 05-20-2008 11:45 PM

.
.

بعض الأصوات لها أكثر من تردد
بعض الأصوات تحمل رائحة المطر
بعضها وبعضها فقط تحــنّ لاحتضانه



رمز الإبداع

خالقة الجمال

وأختي صبح


حروفك ذات أجواء راقية


محبتي

محمد الضويحي 05-21-2008 09:49 AM



صدق من قال ( والأذن تعشق قبل العين أحياناً )

هنا صورت الصوت بهتّان وسمٍ على أرضٍ تشتاق لقطرة ماء
لتنبت في جسد الشوق أزهاراً متفتحة فواحه


يااااه يا صبح .. الصوت الدافئ الغناء المفعم الهادئ العاطر
الماطر يجعل أرواحنا تطير زهواً وتتمايل النفس كغصن طري
تتمايل به الأرياح الربيعية حيثما تشاء


فعلاً ليس كل صوت نحسه وليس كل كلمة نسمعها تصنع أثراً
في النفوس .. بل هو ماوراء ذلك من أرواح تتلاقى وتهمس بحروف
الحب والوصل لتأخذنا بعيداً كحلم نحسه لذة تعبر أجسادنا


شكرا جزيلا لقلمك


الساعة الآن 01:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.