اقتباس:
هذا الغناء لم يكن إلا إنهماراً جليلاً منذوراً بعطاء محفوظ وباق ! أهدى للحرف أسمائه وللمعنى بقية الألوان الهاربة ...بل الطافرة من حدقة القلب الواسن ...! سلطان .. كالعادة تثريني بتراكيب حسية تجعلني أسابق العاديات وأهيم بخدرٍ لذيذ أشبه بالأغاني البكر ... ياسلطان .. أتوسل الحرف أن يكرمني ما تستحق بأن أقدمه لك ألق ... ! حتى ولو كان من خصر العدم .. |
للغة حضورها ، وللبيان سحره ولاعجب ..
صبح .. القلم الذي يتردد بين فواضح الصمت ويرتدّ صدىً خريفي اللون شتائيّ الطباع ، لانكنّ له سوى مايعطي من الربيع .. كنتي جميلة مابين السطور ياصبح ... لله درك . |
وَكَ إنّ اللُغَه تَوَقَفتْ ,هُنا عِندَ وَرَقَة الوَرْد ..[ صُبح ’ حُروفٌ مُتَشْبِعه بِـ السِحَرْ وَالْـ جَمَالْ وكَ أنّ مَلائِكَةٌ مِنْ السّماءْ تَحْرُسْ سَاعِدَهَا الأيِمَنْ وَتَنْفُثْ عَلْى فِكرهَا , ’ مبَتَّورٌ هُوَ قَولِيْ بِـ حَقُكِ يَا ...!! ::..[ قِطّعَة الـ سُكّرْ ،،| ’ |
.. ."صُبح" كـ.قمر يحتل بين النجوم موقعه هكذا يأتي صوت من نحب فمن جنتهِ تنساب إلينا عبق الروح وهي تهب بأنسامها مع تغاريد الطيور . وحفيف الأشجار .. لنسمع منه أجمل لحن نسموا إليه أيتها الكبيرة فناً والأنيقة حرفاً هنا كانت همساتكِ راقية وسعدت جداً بهذا النص لعذوبتهِ و لجُملهِ الدافئة التي تفجّرت بوحاً شجياً . مع الحفاظ على رقي اللغة ورصانتها أنتِ دوماً تنطلقين عبر مضامير مملوئة بجمهور اللغة وتصلين نافذة الحرف بإستحقاق.. تحية لكِ و لقلمكِ وللغتكِ الآسرة. |
جنون لا يليق إلا بكِ ....
"رائعتي" صُبــح .. مساء الأدب الفاخر واللغة الفارهة و التصاوير المبهرة .. قرأتكِ هنا وكانت لغتكِ أكثر نضوج ورصانة لكنها منكّهة بــ التعقيد نوعاً ما .. ولا أعلم من يحصد الآخر أنتِ أم هي ! أما مشاعركِ كانت قوية وعاليه حد التسامي في صروح الخاطر .. أجراس صوته التي زحفت فوق وجدانكِ وأشعلت خلفها بدء انصهار الروح بأخرى ! أخرجت لنا مواسم يصول في مساحاتها الخبر وتجول في صدورها آيات تموسق لنا الشعور .. قرأتكِ حتى دفق الإنبهار وتكتل على هيئة إبتسامة تسر الناظرين .. ورأيتكِ هنا يا قلب الزهر مُحمّلة بأنفال لغتكِ الرشيقة و جميل الوصف ... تحملين في أذنيك أجراس صوته وفي يديك أجراس تعربد على صدر الورق ! أيا صُبــح تجعليني أعيد الإلتفات لموضع الحرف كلما هممت بمغادرة هذا المكان العاطر .. حسناً سأعقد هدنة بيني وبينكِ .. وسأعتلي المقامات بكِ زهواً .. و أمتطي غيمة الوعد التي حملتني عطراً على عطر .. وأخبركِ بأنكِ اليد الجليلة التي ما وضعت يداها على شيء إلا و فاض كرماً بها .. أحب فيكِ ملامح الشرقية العاشقة وكأنكِ خُلقتِ لتكُونيِها.. مدهشة يا موسم الرمان :) .. دمتِ بود .. أختك .. إبتسامة جرح .. |
اقتباس:
أستاذي وقارئي الواعي ابراهيم .. لا يغالبني الشك بأنك تحيك النص بنسيجك الخاص وتحوله إلى مرقداً لعرائس اللغة ! تدسّ به يدك بيضاء من غير سوء فتخرجه من أحراش الغموض إلى سواء الضوء والوضوء ... تقرأني فتقدّم لي دعوة مباركة حيث أبجدية الخرّافة وأحبار نسلٍ فخري في محفلك المجهري الواعي ! ابراهيم .. لن يهتك العطب خاصرة التوت ونواميس عينك تتلقفه ... |
. . بعض الأصوات لها أكثر من تردد بعض الأصوات تحمل رائحة المطر بعضها وبعضها فقط تحــنّ لاحتضانه رمز الإبداع خالقة الجمال وأختي صبح حروفك ذات أجواء راقية محبتي |
صدق من قال ( والأذن تعشق قبل العين أحياناً ) هنا صورت الصوت بهتّان وسمٍ على أرضٍ تشتاق لقطرة ماء لتنبت في جسد الشوق أزهاراً متفتحة فواحه يااااه يا صبح .. الصوت الدافئ الغناء المفعم الهادئ العاطر الماطر يجعل أرواحنا تطير زهواً وتتمايل النفس كغصن طري تتمايل به الأرياح الربيعية حيثما تشاء فعلاً ليس كل صوت نحسه وليس كل كلمة نسمعها تصنع أثراً في النفوس .. بل هو ماوراء ذلك من أرواح تتلاقى وتهمس بحروف الحب والوصل لتأخذنا بعيداً كحلم نحسه لذة تعبر أجسادنا شكرا جزيلا لقلمك |
الساعة الآن 01:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.