صالح الحريري هي المرة الأولى ولن تكون .. الأخيرة أهلاً بك سعيدة بحرفك كن بخير |
اقتباس:
كأعجوبة الماء والتبخر .. ما أن يتبخر هذا حتى يتكثف الآخر ..! فقط يــ " إغفاءة حلمـ" دعي الحيرة تنال من المفردة ما تناله ... لتتقاطر الأبجدية شهداً يروي شفاه الدهشة الشاحبة ..! لكِ الجنّة .. تحياتي .. |
اقتباس:
وبيدي طيب المفردة وعبق العود ..! تخضب خُطى نزفي أبجدية العزف على ناي قلبي بموسيقى الوجود .. أغمسني بطينة روحكِ كصلصال المشاعر المعطر بأنفاس الهمس المطوق بتأشيرات العبور .. تعانق أمواج بحركِ ناصية قاربي المتعطش لاحتضان غجرية الظروف .. لنسكن معاً كوخ الهدوء .. نحملق بمرآة الدفء .. كمشهد الغروب بعيون البحر ..! تتساءلي بصمت شفاكِ وثرثرة زرقة عينيكِ .. أيمكنك احتوائي ..!؟ أم أنكَ عابراً يطرق أبواب قلبي فيغادر ..!؟ أضع لسان البوح على شفاه الورق مردداً بصخب المشاعر .. وحدي أنا القادر على بعثرتكِ ولملمة شتاتكِ ..! وحدي من يمتطي مهرة جموحكِ .. فيغادر معك ويعود بكِ ..! فتعالي نبحر بقارب جوهركِ على شاطئ إحساسكِ .. لنحتضن طفل الحنين بمرفأ أمان يتشح بلونٍ أبيض تزينه فراشات آمالكِ .. تعالي نكحل أعين الخوف بفجر الوعد .. لنرتشف نبيذ العشق من زجاجات روحكِ فنجهل دهاليز الصد ..! فكلي بات يستمطركِ .. لتنمو على جسد الانتظار زهور الود ..! فلا تتأخري .. فلقد بدأ المساء متشحاً بلونٍ كحلي ...! http://vb.qlbe.com/uploaded/22342_01177063923.gif " جروح " حين تكون الورقة أنثى عذراء .. أشبه بلوحة قزحية تتعطر بحروف أبجدية الهمس بشواطئ الوفاء .. فأنني أضمُ في عينيكِ ملامح رجلا شرقي يعانق بحروفكِ ألف زهرة بمواسم البقاء .. لغتكِ يا جروح على هيئة فتنة تفقدني نعمة الاتزان ..! ألا تعيدي اتزاني ..!؟ لروحكِ حقول الود .. تحياتي .. |
وجع الزوال ... يحرض المخ لمزيد من الالم قبل التسليم ومرارة التسليم تطغى حين موت تمر بعدها الحقيقة لحظة بين سنين حلم فلا الأحلام وئدت ولا الوجع زال صالح الحريري .. صاحت حنجرة الزمن وصمتت ... هنا يتوقف كل شئ ... فقط وسادة وحيدة ... تستمع لكل شئ رائع الصمت هنا دمعة في زايد |
اقتباس:
القديرة حتماً " سلوة الخاطر " ممزقة أغلب الأشياء ... بين " حاء " و " لام " وبينهما عناق وافتراق ..! هكذا نحن نهرب من واقع الوجع.. لنسقط بحلم أقسى ..! نضم بداخلنا ... بقايا ذكريات مبعثرة ... لعلنا نكفف أدمع تلك الأعين الدامية ...! أتعلمي ...!! بأني ابتهجتُ حين قرأتكِ هنا .... كريمٌ القدر بنا .. لروحكِ أبجدية تشبهكِ ...! تحياتي .. |
اقتباس:
الضياء بدراً " البدر " بذات حلمــ ... فقد كل اتجاهاته بذاته ... فبعد أن انتزع جرحه من جسد أوجاعه ... أراد النجاة من يم الفقد المتأجج بغجرية المد والجزر ..! هناك خلف تلال الظلام .. يسكن بزاوية التأمل لتلك الأنثى المهزومة ...! لعله يوشم ساعد أيامه بملامح وجهها الشاحب لشدة ضجيج أحزانه ...! وما زال أيهــ البدر ... يأمل أن يجدها ولو بعد حين ... بآخر أوراقة الحلم الصاخب في داخله الموجوع ...! لحضورك انحناء الأقلام ... وشموخ الأبجدية لهطول ضوءك بساحات الحلم ...! لك الجنّة ... تحياتي .. |
اقتباس:
ذات حلم.. نزع مخلب الوجع من جسد الأمنيات المكتومة ... ذات حلم .. تفتقت أمعاء الأوراق بجداول حرفٍ ما زال يجدف بنهر اللغة الصاخبة ... ذات حلم .. أدرك أنها تحمل في أحشاء " العقر " طفلاً لم يكتب له الحياة بأزقة النبض المميتة ..! هناك على سرير آماله ... يقرأ بضوء الشموع أحلامه ... يحمل بحقائب الأغنيات قصيدة عذراء لا تنتحب ..! تبقى له ... حلم وحيد ... أن يبارك تلك اللحظات المعتقة بأريج الأمسيات الطاهرة .... وأن يضع على مائدة الأيام وردة وفاء بأن لا تذبل بضفاف المستحيل العاطرة ... أنثى اللغة " صُبح " حرفكِ صرحٌ من فتنة .... يجعلنا نرفع عن ساق الإعجاب رداء الدهشة ... تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ لتغمر فروع لغتكِ تحياتي |
اقتباس:
مؤلمة هي الأوجاع، تستنزف كل أحلامنا وآمالنا ومحابر الأقلام ... كلوحة دامية بمشهدٍ باكي يطوقها برواز ثمين لا يخفف ضجة النحيب داخلها ...! شكراً لهطولك يـــ محمد .. بحجم المطر أنت .. همسة ... لستُ حربياً " والنعم بقبيلة حرب " لكنني حريرياً ...! تحياتي .... |
الساعة الآن 03:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.