للإمام علي بن أبي طالب : " جوّدوا كتابتكم، فإنها تزيد الحق سطوع البرهان "

لعمر بن عتبة، قوله : " العقل عقلان، عقل تفرد الله بصنعه وهو الأصل، وعقل يستفيده المرء
بأدبه وهو الفرع فإذا اجتمعا قوّى كل منهما صاحبه، تقوية النار في الظلمة للبصر، واجتماع
العقلين آلف عند الناس وأقرب للواقع، فإنهم يتبنون دائماً تقوية العقل الموهوب. بما يكتسب
من ممارسة واستفادة من تجربة وتكرار حصل علم الكتابة الذي نسميه الخط. "

ويقول الخليفة المأمون : " لو فاخرتنا الملوك الأعاجم بأمثالها لفاخرناها بمِا لَنا من أنواع الخط ،
يقرأ في كل مكان، ويترجم بكل لسان، ويوجد في كل زمان "

ويقول الشيخ محمد عبده في المقارنة ما بين الخط والشعر :
" إذا كان الرسم ضرباً من الشعر الذي يرى ولا يسمع، والشعر ضرب من الرسم الذي يسمع ولا يرى،
فالخط هو اليد الشاعرة التي تسمع وترى."

ويروي المستشرق (ريتر) أستاذ اللغات الشرقية في جامعة استانبول وهو من الأساتذة المخضرمين
الذين حضروا وحاضروا في العهدين العثماني والكمالي قال:«إنَّ الطلبة قبل الانقلاب الأخير في تركيا
كانوا يكتبون ما أتلو عليهم من محاضرات بسرعة فائقة لأن الحرف العربي اختزالي بطبيعته، أما اليوم
فإن الطلاب يكتبون بالحرف اللاتيني ولذلك فهم لا يفتأون يطلبون إلي أن أُعيد عليهم العبارات مراراً،
إنهم معذورون ولا شك في ذلك فيما يطلبون لأن الكتابة اللاتينية لا اِختزال فيها فلا بدَّ من كتابة الحروف
بتمامها»، ثم أضاف قوله: «إن الكتابة العربية أسهل كتابات العالم وأوضحها، فمن العبث إجهاد النفس
في ابتكار طريقة جديدة لتسهيل السهل وتوضيح الواضح»