مهلاً :
لا أحلل النقل ! |
.
صباحيْ حُلمَاً أُتمنى إنبثاقه كـ واقعاً من أجل أُخيْ .. . في غمرة انشغالنا بتدبير أُمور حياتنا , بنناء مدينة أحلامنا , بنبّش كومة أشيائنا , بتنسيّق حدائقُ أُمانينا , بتأمل شتات ذكرياتنا , بَغرّسْ جُذور طموحاتنا في أُقاصيْ المستحيل , وبَحزّم أُمتعة تعاستنا بعيداً عن بساتيننا الغنّاء فرحاً ! يَطرقُ أبوابْ غفلتنا عابرٍ سبيلْ يتركَ لنا رسالة مُفادها أن أحد الأحبة قد رَحل للسماء بلا عودة ....! رحل قبل أن نُقبل جبينه وقبل أن نُفي بَكومة الوعود التي قطعناها على أنفسنا يوم أن كان حيّا بيننا وقبل أنُ نرتمي بَأحضانه ونسمع هدهدة صوتهِ الفَرّح بَمجيئنا إليه وقبل أن نختزل مسافة البعد بيننا وقبل أن نتوسد لهفته علينا ! مات وتركنا نُعاني وجع فقده خريفاً طويلاً ! مات وخلفُ بَنا كومّة اوجاع لايُمحو آثارها الزمان .. مات وترك بجبيّنُ أحلامنا لَسّعة عقربٍ جفاءٍ منحناه إياه ذت احتياج ! .............. حين نتلقى فاجعة رحيله .. نبكي ونبكي ونبكي ونبكي ولا نكاد أن نُلجم رغبتنا الجامحة في البُكاء ! أُبكائنا في ذلك الوقت ندماً على خطيئة اقترفناها بحق ذلك الراحل يوماً ! أم خوفاً من أن ينشغل أحبتنا عنّا تماماً كما انشغلنا عن ذلك الفقيّد وكما أهملنا وصلّه وكما بحثنا عن مصالحنا وأحلامنا بعيداً عن طريقٍ يًصلنا إليه يوماً ! حقاً , لا أعلم لم نطمع بالبُكاء كثيراً وكثيراً وكثيراً حينها كتبتها على الكيبورد في حين لم يكن لدّي رغبة في تشكيل الحروف وحالما بدُأت بالسطر الأول توالت السُطور من بعده ...! لنقل أنها وليّدة لحظة لم أشاءُ فيها أن أُهذي بشيء ...! . سارة القحطاني |
http://majdah.maktoob.com/vb/up/3058636421049589615.jpg
إدراكنا لَكومة الأشياء البالية التي شهدنا مخاضُ ولادتها على أرض الواقع وإدراكنا لـكومة المشاعر المُهدرة عبثاً وَالأشواق المُتعثرة في حُنجرة أحلامنا ! وإدراكنا لَأجنّة الوهم / والتي تتكاثر حنيناً بسماء أمانينا البيضاء يوم إن كُنّا تائهين في مُناجاة روحاً أحببناها بَملأ قلوبنا , وأنفقنا جُل مانملك من مشاعرٍ في سبيل إرضاء غرورها ......! وإدراكنا لـ القلوب المبتورة إحساساً , وللأذرع الممتدة لـ خنق مساحات الفرح بنا ! وإدراكنا لـ شَتلاتَ الغدر المَزروعة ببساتيننا الغناء طُهراً ..! إدراكنا لتلك التفاصيّلْ المُبهمة , والأحداثْ المُكركبة بَفوضى بداياتٍ خاويةٍ من النهاياتٍ ! يأتي مُتأخراً بموسم واحد ! يأتي مُتأخراً بموسم واحد ! يأتي متأخراً بموسم واحد ! سارة القحطاني |
أنا في غيابك !
كـ الكتاب المُمزقَ وكـ الصباح الحزين وكـ الملامح الممشوقة فقداً وكـكل الأشياء التي مَلّت من رتابةَ سُقوطها وما عادت تتنفسّ الحياة بَ بعضْ فرح ! . ســارة القحطاني |
http://bp0.blogger.com/_lfzilLRbeug/...8%B5%D8%AD.jpg
إن عُدت يوماً لـ تطرق بابي ولم تجدني أُقبل عليك بلهفة وشغفٍ وبعض فرح فأعلم أنني ماعُدّت أُحبك ., وماعُدت أتنفس هواك وماعُدت أختنق فقداً دُونك , وماعادت المدينة فارغة من دُون ضجيجك ! ولتعلم حينها بأنني مللت الإنتظار , الذُبول , السفر لوجهة قد تُعيدك إلي ! إذاً : إن وجدتني لا أُبصرك في الظلام وبين كومة الأشياء البالية فأمضي حيّث تشاء دُون أن تشعر بذنبَ خذلانك ليْ ! فَكُثر هم أُولئك الذين وثقت بهم وخذلونيْ ! فلَستّ الأول بينهم ولست الأخير أيّضاً . سارة القحطــاني |
أنا في غيابك !
كـ الكتاب المُمزقَ وكـ الصباح الحزين وكـ الملامح الممشوقة فقداً وكـكل الأشياء التي مَلّت من رتابةَ سُقوطها وما عادت تتنفسّ الحياة بَ بعضْ فرح ! سـآرة القحطآني |
.
. نحنُ بحاجة لـ أن نبتاع لأنفسنا صندوقاً من نسيان نُفرغ فيه كومة أشياءنا البالية , أقنعتنا المُزيفة , ضحكاتنا المبتورة , تفاصيل الحُزن المُبهمة وكُل الأشياء التي لاتمت لملامحنا بَصلّـة ! سارة القحطاني |
من أجمل الُفرصُ وأنقاها هَي فُرصة التوبة والإقلاع عن الذنوب خلال شهر الخَير ., فَمن يضَمن لَنا أن نعيّشَ حتى رمضان القادم , ومن يَدريْ رُبما الموت قريباً من أرواحنا الآن ...!! نصيحة : عاهدوا أنفسكم على التوبة , وادعوا الرحمن الغفور آناء الليل , وفي السجود , وقبل الشروع في الإفطار بَأن يغفر لكم ذنوبكم كُلها دقها وجلها , وبأن يجعلكم من المقبولين , المغفور لهم والمحرمة وجوههم على النار .., اهزموا جُيوش النفس الأمارة بالسوء لتنعموا بالسعادة والآمان والفلاح والغفران والرحمة..) سارة |
الساعة الآن 07:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.