الطائر الجميل * عارف سرور

هذه ريشة جميلة سقطت الينا من علوْ
ريشة ابتلت بها الصباحات وابتلت
بها الكثير من الوان الماء .. والاصوات

يسعد صباحك يا امير

سلاما لك من عمان

خ

"
"
إذا مرت عصافيرك على البيبان
اصير أكثر شجر أخضر
ويدى أغصان
ويهجرنى مطر نيسان
وأبنى لك هنا أعشاش
من ريحان

روحٌ معذبة تدلف في عالمٍ لامتناهي ,
هنا انطوائية روح , وتفتق عشق
نقطة التقاء وتجافي

نص يحتاج الي مسبار نقدي عميق ليستخرج غضبه
ويعريه من هدوء كاتبه


اتمنتى ان يطّلع عليه الناقد عصام المرشدي

هذا العارف يُغنّي
لا يكتب أبداً




لله ما أجمل هذا الشعر !

مملكةٌ مُتراميه الأطراف ،
مُؤثثةٌ ب التغريدِ والهسهسةٌ والخرير ،
شعوبها مآ بين عصآفيرٍ شقيّة ، وما بين فراشاتٍ تحلبُ الضوء من شمسٍ تستكين أمام حرفك ،
أوااااهٌ يا عارف ،
ألهبت كفوف المآء ب التصفيق ، لتتشكل أمواجاً ترسم على صفحةِ السمآء ،
أن بُورك الشعر ما بين أناملك ،
خلقت لنا من الأهواءِ نسيماً عاطراً .. وعتقت لنا عسجد النقآء ، وأغدقت علينا بِ وارف العطآء ،
ف لك المنّةُ ولك الفضل ،
شآعريه النص جعلت من الإيثارِ شعاراً لها ، في وقتِ المشآعر اللحظيّة ،
والتي تحكمها مصآلحٌ مُشتركه ،
أضرمت المشاعرَ في جوفي ، كما أضرم الرحمن جسد أيوباً ب الأوجاعِ ذات صبر !!
وجعلت من الدياجير فوانيس مُعلقه ، تُهدينا الضوء ، ل تُحيلنا إلا أجسآدِ وضوءٍ مُشرقة ،
مُختزل القول ، ثمّة ما جعلني أصهر نفسي هُنا ، وشكراً ،