منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   _ مونولوج { خارج النص " (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43840)

جنوبية 12-13-2022 09:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي (المشاركة 1217473)
آسر هذا النص
يتجسدك ،، يركض بأنفاسك ،،
التقاطاتك الذكية ،، الدهشة المغروسة في ثنايا هذا الجمال
تحدثنا عن انثى راقية في الكتابه

هنيئا لنا هذا القلم الرائع

.
الداودي :
تشرفت جدا بشاعر رائع بحجمك

تحياتي ..

جنوبية 12-13-2022 10:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى (المشاركة 1219979)


____

هي لاتفعل الكثير " تُغمِض عيناها" وتتذوق الكلمات فتكتب
لاتفعل شيئاً ..
تصعد بالكلمة من أول الأرض ولاتقف بها إلا في منتصف السماء ..
لاتفعل شيئاً ..
تكتب فتحلم تحلم فتكتب تراقص اللغة ، ثم تنتشي فرحاً ، ثم تطير وتُطيّر كل اللغة معها على جناحيها ..
لاتفعل شيئاً ..
هي الجنوب والشمال والغرب والشرق " هذهِ الجنوبية "
وفقط . :34:

.
سعيد :
أهلا بالشعر
و مايقوله الشاعر ( يفعل كل شي) بالنص و مافيه .
اسعدني مرورك

و شكراً لهذا الاطراء ..

...../

فاطمة بشير عبد السلام 12-24-2022 10:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبية (المشاركة 1216859)
:

ظِـلّ الصور يصدأ ! هذه البراويز مبتلّة بالظلام

_ أهــلاً :

منذ تراكم الغائبين في مخارج النسيان و أنا أُرحّب
بــ انكسار الضوء في ذاكرتي ..
:
أتيتكَ _ من سبعين استقامة _ و التويت !
و ماذنبي إلّا أني عديدة الجهة الواحدة
و بكل ما تشبهني من اختلاف
عاد يندسُ الاشتباه في المقارنة !
أعرفه جيداً كما يعرف عيوبي
كما لا تنفك الهزيمة من الطين اللازب
أو كما يشتدّ صمتي في ثرثرة الإعتراف
:
مــاذا لــو : حــلّق البــئر !؟
و اقتاتت الأســرار من السماء
مــاذا لــو : استأنس اليقين بالظن !؟
و ارتجــف الخوف من الأمان
أم كيف لذاك الذي يكتب عناوين الشوارع
كيف له أن ينام في مفترق الطريق ؟!
بــلاهة الواقع ! أم حيلة الاختيار !
ثمّ كيف لك أن تُسعف قطعة خبز من يد جائع
أم كيف تخبره أن اسمه كان مرصوصاً
في حبات قمح مسروقة !
حدِّثني عن ماذا _ و لو _ ثمّ كيف _ و أخبرْني :
هل ما زال البقاء يتشرّب من كذب الأبدية ؟
بــ اتجاه الحلم و الرغبة و قطوف الحياة* !
_ صــدّقني :
ذاك الطريق يحدّق في المسافة لا فــ الوصول !
و يعيد احتمالات النور إلى العتمة !
و يعرف جيداً أن العناوين أرهقها المكان
و أنّ الانتماء .. قيد ] _ لا هوية !

دعني أعتقد أن شيئا غريبا بيننا*
حتى تُصاب عاديتنا بــ الفزع
لعلّه يقرع صوت خلخالي حين أهرب
و يدق الرجوع ( كثير ) من قصائد هِــ* لـ ( عزّة )
:
مذنب صوابي بقوس لا يستقيم إلّا غواية
لا أدري إن كنتُ أملك شجاراً مزخرفاً بأطراف العتب
أو أني ملتصقة بمشهد قد يقذف وجهه في انسجامي
و ينتهي دون بسملة تهدئ من روعي !
تحين الطبول في صوته ولا يحين صوته في الطبول !
فجاجة عناق يا أملي ..
رأيــتــه :
كــ صياغةٍ خالية من المعنى و لكنّها تعني الوجود
جَذري .. كــ التكرار .. كــ النجوى ..
كــ نمط من التفكير حين تضعف الكلمات
عدتُ منه كمن يجلس على نضج السنين و يقرأ في الهاوية!
وخلسة .. أعدتُ الصدفة حتى _ رأيـت :
أنّ الاسماء طريق ! و أن في القلب ثقب تتسرّب منه العقول !
و أنّ الانتظار قد يستريح لــ يأخذ لقطة مع مرور الحياة
و أني _ كاذبة حين صادفته !
} صوت اللحظة افزع المشهد
و بيدي أصبح يدور الراسخ من صمته
حتى تمكنَتْ مني دهشة هشة
أتــعتذر الصرخة لــ الصوت حين تهدأ ؟
أم أن أوتــارها باهــضة الألم !
أخاف الفاصلة و أحمي النقطة من فرط الأسطر الفارغة
] _ أحـجيِّة يا أنت .. و لكني _ أُبارك حيرتها !

يقــول لي :
تخيلي _ أن مايشبهنا قد وصل إلى الظل قبل الشروق !
و أقــول له :
كيف لــ الدهشة أن تسبق المعجزات ؟!

____ إنّـه المــطــر !

........./

لغة تجسد الأبداع والجدة فكانت كما اللؤلؤ تبرق جمالا وبديع لك كل التقدير والاحترام

عبدالرحيم فرغلي 12-24-2022 07:02 PM

حين يعود لي الوقت بعد غيبتي عنه .. سأشكوك له .. سأقول له سرقتك مني جنوبية .

من زمن بعيد .. لم أقرأ كهذه اللغة .. لم أقرأ هذه المعاني المدهشة .. لم أغيب
عن نفسي وأنا أتأمل في هذا المعنى وذاك .

شكرا لك جنوبية .. ولي عودة .. فالمتعة هنا لا تنتهي ..
ألف شكر وتقدير

زايد الشليمي 01-04-2023 11:45 PM

؛

:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبية (المشاركة 1216859)
:

ظِـلّ الصور يصدأ ! هذه البراويز مبتلّة بالظلام

_ أهــلاً :

منذ تراكم الغائبين في مخارج النسيان و أنا أُرحّب
بــ انكسار الضوء في ذاكرتي ..
:
أتيتكَ _ من سبعين استقامة _ و التويت !
و ماذنبي إلّا أني عديدة الجهة الواحدة
و بكل ما تشبهني من اختلاف
عاد يندسُ الاشتباه في المقارنة !
أعرفه جيداً كما يعرف عيوبي
كما لا تنفك الهزيمة من الطين اللازب
أو كما يشتدّ صمتي في ثرثرة الإعتراف
:
مــاذا لــو : حــلّق البــئر !؟
و اقتاتت الأســرار من السماء
مــاذا لــو : استأنس اليقين بالظن !؟
و ارتجــف الخوف من الأمان
أم كيف لذاك الذي يكتب عناوين الشوارع
كيف له أن ينام في مفترق الطريق ؟!
بــلاهة الواقع ! أم حيلة الاختيار !
ثمّ كيف لك أن تُسعف قطعة خبز من يد جائع
أم كيف تخبره أن اسمه كان مرصوصاً
في حبات قمح مسروقة !
حدِّثني عن ماذا _ و لو _ ثمّ كيف _ و أخبرْني :
هل ما زال البقاء يتشرّب من كذب الأبدية ؟
بــ اتجاه الحلم و الرغبة و قطوف الحياة* !
_ صــدّقني :
ذاك الطريق يحدّق في المسافة لا فــ الوصول !
و يعيد احتمالات النور إلى العتمة !
و يعرف جيداً أن العناوين أرهقها المكان
و أنّ الانتماء .. قيد ] _ لا هوية !

دعني أعتقد أن شيئا غريبا بيننا*
حتى تُصاب عاديتنا بــ الفزع
لعلّه يقرع صوت خلخالي حين أهرب
و يدق الرجوع ( كثير ) من قصائد هِــ* لـ ( عزّة )
:
مذنب صوابي بقوس لا يستقيم إلّا غواية
لا أدري إن كنتُ أملك شجاراً مزخرفاً بأطراف العتب
أو أني ملتصقة بمشهد قد يقذف وجهه في انسجامي
و ينتهي دون بسملة تهدئ من روعي !
تحين الطبول في صوته ولا يحين صوته في الطبول !
فجاجة عناق يا أملي ..
رأيــتــه :
كــ صياغةٍ خالية من المعنى و لكنّها تعني الوجود
جَذري .. كــ التكرار .. كــ النجوى ..
كــ نمط من التفكير حين تضعف الكلمات
عدتُ منه كمن يجلس على نضج السنين و يقرأ في الهاوية!
وخلسة .. أعدتُ الصدفة حتى _ رأيـت :
أنّ الاسماء طريق ! و أن في القلب ثقب تتسرّب منه العقول !
و أنّ الانتظار قد يستريح لــ يأخذ لقطة مع مرور الحياة
و أني _ كاذبة حين صادفته !
} صوت اللحظة افزع المشهد
و بيدي أصبح يدور الراسخ من صمته
حتى تمكنَتْ مني دهشة هشة
أتــعتذر الصرخة لــ الصوت حين تهدأ ؟
أم أن أوتــارها باهــضة الألم !
أخاف الفاصلة و أحمي النقطة من فرط الأسطر الفارغة
] _ أحـجيِّة يا أنت .. و لكني _ أُبارك حيرتها !

يقــول لي :
تخيلي _ أن مايشبهنا قد وصل إلى الظل قبل الشروق !
و أقــول له :
كيف لــ الدهشة أن تسبق المعجزات ؟!

____ إنّـه المــطــر !

........./







:


(جنوبية ... )مرةً اخرى
سقط الظلام .. من نورها
إنها .. ( تتفنن...)
في .. المراوغة ... وهي تدرك
أنك ( لن تدرك...)
إنها ... أحيانا .. تكذب بصدق
وتعلم أنها .. تكذب ولكن
( مرغماً تصدقها..)
:
إنها .. تشاهدك عندما تقرأ لها
وأنتَ.. تتقلّص .. وتصغر وتصغر
حتى تختفي .. في دهاليزها ..
أشك بل أجزم ..
أن الكيبورد الذي تكتب به
يختلف .. تماًما ..
عن ماهو لدينا ..
الكيبورد ....... يبكي ىيرقص
في آن واحد..
:
هذه .. ( الطّامّة ...)
بين .. ((بلاهة الواقع ..وحيلة الاختيار ..))
أنتِ .. نعم أنتِ .. ياجنوبية
لاتقفين .. في مفترق طرق
لأنكِ..
أنتِ .. من خلق ......(الطريق)
والمسافر...

:
عندما .. يخاف ( الأمان..)
يختبئ .. بين أناملك..
وإسعاف .. الرغيف .. من فم
الجائع.. (لعبة ماكرة...)
إنها ... تجعل السجن ( يطير..)
مجنونة...
إن كان هناك .. كاتبة أكبر
من (أبعاد...)
كانت هذه ( المجنونة..)
:


للأمانة ...
براءة ذمة


(( لاتقرؤوا.. لهذه المجنونة..))
إنها مضرّة للصحة









إغفاءة حلم 06-17-2023 02:55 PM

تتحين سهم حرفك اللحظات التي تريد أن تحظى بمسمى فرص ..
وتتفرد كفرصة ذهبية المشاهد التي تضاعفها سنابل لغتك ..
مدهشة ياجنوبية ..
🌹❤

قايـد الحربي 01-28-2024 05:34 PM

:
:

الـ "خارج النص" ،
ينتظر !.

.


الساعة الآن 06:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.