منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   أنْ تعي .. أكثر مما ينبغي (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=39091)

ضوء خافت 04-16-2018 10:07 PM

اقتباس:

ما الجدوى فيما أفعله ، في حزنٍ أزخرفه بالكلمات؟
ويكأني أجتهد مليّاً لأبدو أنيقاً بثياب رثة .
لقد رحلوا ... أولئك الأوغاد ،
بعدما تركوا في رأسي أفكاراً مشبوهة ، و في كأسي مرارةُ حقيقةٍ مُشوهة .
إنه الصداع ، العصف ، و ذهنٌ غدا موئلاً .. تمارس فيه الأشياء عاداتها السيئة .


لو أنهم قبل البدء ... بذات الوعي الذي يدّعونه عندما يتخذون قرار الرحيل
لما كتبت هذا النص الواعي جداً ..
معذرة أستاذ إبراهيم ... سنشكر المفارقات التي جعلتك تكتب ... و نستحسن المكتوب بل و نتخذه كــ باب من أبواب الحكمة ...
و أعتذر منك مرة أخرى ... لأني سألوح للأوغاد .. هم بعض من أسباب لا سبيل لحصرها ..
تحياتي و إعجابي بأول الغيث الذي نأمل أن يعاود هطوله ..

إبراهيم يحيى 04-17-2018 01:41 AM



إيمان محمد طهماز
النصّ وُلد بين دفتيّ اكتئاب ، و اخترتُ له إسمًا يتماهى و حالته .
أما الكاتب فـ تعوزه روحانية " إسمكِ " .. لـ يُلملم شتات نفسه .

شكرًا لـ هكذا مرور .. مُذهلٌ ، يملأ الدنيا حبور

سيرين
لا أدّعي فلسفةً أو نحو ذلك ، أنا و الله أقل
الفكرة اتخذتْ من رأسي مشجبًا ، و كانتْ ماثلةً في كل اِلتفاته .
النصّ إذًا .. ليس سوى محاولةً يائسة لـفضّ اشتباك .

حضوركِ .. مبعث نشوةٍ و ابتهاج
سلمتِ

سلسبيل
شكرًا لجميل ترحابك

إبراهيم يحيى 04-17-2018 01:47 AM


نادر عتيق
مكافأةٌ مجزية هو حضورك
و لي شرف مصافحتك

زكية سلمان
لا أنصحكِ بالمكوث هنا أكثر مما ينبغي ،
فـ روحكِ النقية خليقٌ بها مكانٌ يحفه السلام .

هــدوء
تشرفنا ، و اسلمي

إبراهيم يحيى 04-17-2018 05:34 PM


بلقيس الرشيدي
أجاريكِ يا شاهقة : تفقد الأشياء بريقها .. بـ مجرد تحقيقها .
ثم أستعيدكِ كـ طوق مُناجاة :
( تعال نحكي للورق كم أرهقنا الأرق!
كم محونا مدامعنا و ألصقنا ذكرياتنا على تلك " الطُرُق " ) .
لا يعودون يا بلقيس .. و لا يرحلون تمامًا ، و علينا أن نقضي العمر
في ردم هُوّةٍ سحيقة يخلفونها في نفوسنا .

و أنا أتلقف هدية المساء " حضوركِ " ..
وجدتها: أولى قطرات الغيث على جبين فلاح حين جدب .


ضوء خافت
قالوا دون كلام : هناك شيءٌ منا مهما رحلنا .. لا يرحل!.
إنهم يجيدون الغياب ، و يتجاهلون حزن الأبواب المواربة ،
كانوا على يقينٍ تام .. أننا أوهى من أن نجابه رياح الشمال .

الخافت من ضوءكِ كان مستثيرًا لغيرة النهار ،
كان حقًا .. و ألقًا .. و كل ما يُفضي لانشراح .

صالح الحريري 07-15-2018 04:44 AM


حمدان روسان 11-01-2018 10:18 PM

( ما أخطر أن تعرف أكثر من الآخرين ) .
ابراهيم يحيى
ليش مختفي

جليله ماجد 11-02-2018 11:13 PM



لدي يقين بأن من لا يبتر كل فكرة كان يؤمن بها يوماً ..
لن يصل لانكشاف الحقائق العظمى ...
فكل فكرة ترتبط بشعور قد يتغير بفرقعة إصبع ...
و كل فكرة قد تكفر بها بعد التسليم بصحتها وقتاً طويلا ...
لدي يقين بتمدد العقل و اتساع الفكر لكل شخص ...
و هذا ما لمسته في هذا النص ..
جميل أن تفهم ..
محطِم أن تفهم كل شيء دفعة واحدة ..
لأنك سترمي نفسك في البحر بلا طوق نجاة !
نص فخم فعلا .. شكرا لك أستاذي الفاضل ..


نادرة عبدالحي 11-03-2018 03:47 PM

نص باذخ أدهش الفكر المُبحر عبرَ محيطات الأدب الأنيق .
-قراءة كتاب عميق
- مشاهدة فيلم جيد
-مجادلة امرأة ذكية
ثلاثة أمور صنفها الكاتب لتكونَ من صنوف الجمال اللئيم
لا أخفي عليكَ كاتبي الفاضل راق لي الصنف الثالث من الجمال اللئيم .أن تشبه مجادلة امرأة ذكية
بالجمال هو حقا امر رائع . ويبقى امر أخر (الجمال اللئيم ) صفة أطلقها الكاتب على نوع من الجمال
فهذا اللؤم مُباح لهُ أن يختال في مساحات الجمال التي نحب الركض فيها بلا تعب .
اقتباس:

فـ كلما فرغتُ من : قراءة كتابٍ عميق ، أو مشاهدة فيلمٍ جيد ،
أو حتى مجادلةِ امرأةٍ ذكية ، و غيرها من صنوف الجمال اللئيم ..،
.. تغدو القناعات مجرد هباءٍ يدّعي الصلابة
دامت محبرتكَ عامرة بالخير وسلم البنان .


الساعة الآن 03:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.