![]() |
اقتباس:
فاطمه حضورك ضوء وعطر سررت بك دمت ِ بخير |
اقتباس:
غاده حضورك ِ إضافه أحترم وجهة نظرك وهذا الموضوع ماهو إلا مثال لبعض الأبيات التي نصفّق لأصحابها وصورتها تكاد تكون بكامل تفاصيلها لغيرهم دمت ِ بخير |
للإضــــافه
|
أعود فأقول ماقيل :(ماترك الأول للتالي شيئا )(وماترك التالي للأول شيئا ) وهذا يعني تبادل الفائدة بشكل أو بآخرر فالأول طرق كل شيء وكتب عن كل شيء والتالي نفب فيما ترك الأول و أضاف في كثير من الأحيان إليه |
.,. . مرحباً بك أخي عبدالله وكم هو جميل هذا المقال ولكن سأعرج على نقطة يكون بها وجه دلالة على أمر هام,, في بيت نورة الحوشاني الخالد : [poem="font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]اللي يبينا عيت النفس تبغيه = واللي نبي عيا البخت لا يجيبه [/poem] وكونها قد سرقت " فكرة " البيت من بيت الشاعر: [poem="font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]جُننا بليلى وهي جُـنت بغيرنا=واخرى بنا مجنونة لانريدها [/poem] بغض النظر أن بيت الحوشاني أجمل بكثير... و بغض النظر أن أخذ الفكرة وتطويرها سُنة الله في عباده وخلقه.. بغض النظر عن كل هذا .. سأنظر إلى الحقائق التاريخية: فلو أمعنا النظر بشيء من التدقيق نجد أنه قبل 200 وأكثر سنه كانت الجزيرة العربية تعج بأنواع الجهل ,, وطبعاً كان هناك الفكرة السائدة بتحريم حق المرأة بالتعلم وبالتالي 1/ لا يمكن لنورة الحوشاني أن تكون قد سمعت البيت وقامت بأخذ الفكرة وتحوريها إلى درة خالدة .. 2 / وإذا سلمنا جدلاً أنها سمعت البيت أعتقد أن التفوق الكبير في رسم الفكرة على صورة هذا البيت وشكله توحي لنا بأن الفكرة غير مسروقة وحتى ولو كانت مسروقة في نظرك فهي أجمل.. ما أريد الوصول إليه كالتالي: 1/ قد يكتب الشاعر بيتاً ثم يجد أن الفكرة مسبوقة من غيره بالرغم من أنه لم يقرأ ولم يسمع بهذه الفكرة إلا في نصه.. 2 / الكتَّاب بشكل عام والشعراء على وجه الخصوص قد يجد فكرة نصه قد كتبها غيره قبله مع حقيقة أن هناك مسودة لديه بها.. استنتاج: 1/ السرقة الشعرية هو أخذ البيت في محوره وشكله و طريقته مع تغير طفيف لا يجعلنا نرى الفرق الشاسع بين البيتين.. أو في بعضهم سرقة أكثر من بيت في قصيدة واحدة.. 2 / توارد الخواطر هو أمر محتم وموجود منذُ الأزل ولا يمكن نكرانه وإذا كان يسمى هذا التوارد سرقة فيجب أن نجد مسمى أشد وطأة للسرقة الشعرية .. 3/ جاء في تعريف الأسطورة : أنها حقيقة صغيرة وغامضة التفت حولها آلاف الكذبات وهنا لو استطاع الشاعر تحويل الفكرة الصغيرة إلى فكرة تتعدى الفكرة الأساسية بمراحل ولا تتشابة معها إلا بالصغير الذي لا معنى له فلا مانع لدي من ذلك.. تحياتي لفكرك أخي عبدالله ولرقي قلمك أختك . |
كذلك أضيف
يقول عنترة بن شدّاد"هل غادر الشعراء من متردّم؟",لم يذهبوا الشعراء بعيدا ف المعاني يكرّرها الزمن وتولدها الصدف,هنالك فرقٌ شاسع بين التشابه والاشتباه,فكلّ شيءٍ بيّن لامحاله. |
اقتباس:
ولكن حينما يكاد يكون التشابه بين الفكره والصوره واحيانا يكاد التشابه يلتصق حتى باللفظ فهنا يكون التساؤل نعم استفاد الشعراء من بعضهم ، ولكن تساؤلي هو من سرق فكرة وصورة من قبله بدون اي تطوير او تغييير بالغرض هل سنتحدث عنه باعجاب؟كما أن من اخذ الفكره والصوره وركبها في غرض ٍ آخر هل ابدع اكثر من الذي قبله؟ هذا ماقصدته فاطمه خالد المريخي كمثال هل تجدي في بيته ابداع فاق من كتب الصورة والفكره قبله؟ ومساعد الرشيدي هل تجدي في بيته الابداع كونه غير الغرض ؟ حضورك بالتأكيد ممطر دمت ِ بخير |
اقتباس:
لايوجد جهل ُ ُ مطلق نوره الحوشاني ربما تكون تعرف هذا البيت وتحفظ المعلقات:) ولو قلنا ان الجهل مسيطر بشكل مطلق في حقبة ٍ زمنيه معينه لما عرفنا الأدب الجاهلي نحن الآن ولما وصل إلينا سيدتي عندما يتميز الآخِذ عن المأخوذ فلن أعيبه ولكن حينما يتشابه الإثنان في الصورة والفكره والإيحاء والغرض ويختلفان فقط بسياق الألفاظ فهذا لايميز الثاني عن الأول مطلقا ً الحكم في كون نوره الحوشان اجادت اكثر اتركه لك ِ وللقاريء الكريم وعليّ انا وضعه وعليكم الحكم لك ِ حدائق ود |
الساعة الآن 09:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.