منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الشعر الشعبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43887)

علي الغانمي 10-12-2022 08:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي (المشاركة 1217674)
:


أذكر الموحش من الغُربة وعِشقي واقترافه
.. . أذكر أوجاعٍ مع أوجاعي " هنيّا" حالفَتها ..



الله الله على هذا الابداع
_ صح لسانك يا ابو وطن 🙏🏻🌹

نادرة عبدالحي 10-16-2022 08:31 PM

مسيرة هذا الشعر واضحة المعالم للمتتبع لها.
شاعرا امتازَ بروحه الشعرية النفاذة ينطلق من الرؤية العامة

التي تؤثرعلى مفهوم الشعر نفسه ويُشعل جذوة هذا الفن الادبي
ذو المكانة المرموقة .سحر لغوي وإفتنان نجده في تقنيات الحوار
لأنها تشترك في توضح طريقة الشاعر الفاضل صالح الحربي في تناول اللغة والمعاني والصور وإظهار الجماليات بطريقته الخاصة. سلم البنان شاعرنا الفاضل

ودمتَ ذخرا للشعر الأصيل ,


رشا عرابي 10-17-2022 01:06 AM

قوافيك جرمٌ مسبوق الوزن
ولا قصاص!

هنا للشعر سماءٌ وُجهة
قناديلها دهشات في عنق السموّ

كثيرٌ ما وددت اقتباسه
غير أنني دون اقتباسٍ أكون مُنصفة

لله أنت!

خالد صالح الحربي 10-25-2022 04:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان (المشاركة 1217711)
انت واحد وما زلت يتيم يا منتهى الشعر

رد ود

:
شُكرًا لصالح .. كثر ما كان صالح
هالشطر هذا عِطر .. من روح روحه.
🌹

خالد صالح الحربي 10-25-2022 04:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى (المشاركة 1217712)


__

في هذا النص " حرفنه غير عادية " وهي فعلاً الإلتزام بما لايُلزم ..
على سبيل المثال - الجمال - والكمال :

البحَر شُبّاك .. والملح يتداعى في ضِفافه
.. . والملامح حُلم للغيمة .. و" سالف سالفتها".


للبلل وإن جغرَف اللي ما يجغرف من جفافه
.. . للسّواحل والسُّفن ؛ والرّيح لمّا " والفتها "!


أذكر الموحش من الغُربة وعِشقي واقترافه
.. . أذكر أوجاعٍ مع أوجاعي " هنيّا" حالفَتها ..

ألزم نفسه خالد في قافية الصدر بـ 4 قوافي ، وهذهِ أهون من العجز
الذي ألزم نفسه بـ 5 قوافٍ ثم وحّد الصوت في موسيقى القافية على حدّ السيف ..
في لزوم مالا يُلزم لم يتجه للحشو برغم شح المفردات على هذهِ القافية ..
ثم وقف في ظِل هذا العصف ليستريح " ثلث أستراحة "
ما سألت كتاب عشق إلاّ وجاوبني غِلافه
.. . ليه هذا الحُزن بـ اوّل صفحتينك ؟! قال: فِتها!
وأكمل الالتزام بقافية العجز بعد ذلك :
يا مُنى ليه المُنى بين الحقيقة والخُرافة
.. . أمنيَة للأُمنية .. بين اليمين و .. حالفتها ؟!


أذكر الطفل النحيل وتمتماته وارتجافه
.. . أذكر شفاهٍ خلقها الله .. لـ " آهٍ " والفتها ..


كان يسألني عن الورد ومتى موسم قطافه
.. . وعن مصير الأُمنيات الباقيات .. وتالفتها ..


والأسف كُل الأسف ما كان يسأل عن " سُلافة "
.. . لين في مرّة .. سألني ؛ قلت: " وِشّي سالفتها "؟!

-
كل هذا ليس صدفة بل مُتعمداً - وبدقة متناهية ، حتى الأصوات في القافية تم تركيبها صوتياً لتخدم المعنى
اعني صوتي الفاء - والهاء .
——

وماذكرته ماهو الا شيء بسيط مما في هذا النص من حرفنة موسيقية مذهله ..
رائع والله ياخالد " وشجاع " الأولى تعرفها والثانية أعرفها :34:



:
شكرًا سعيد موسى .
لم يُسعفني الشعر للكتابة فلجأت للنثر .. فخذلني أيضًا.
لذلك سألجأ لروحي .. وهي آخر ما أملك وما أستطيع ..
شُكرًا سعيد لأنك تقرأني ..
وبس .
🌹

خالد صالح الحربي 10-25-2022 04:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُرَى (المشاركة 1217803)


هذه الُّلغَة لا تُقاوم
حتَّى آخرِ الكَأس.



والمُضيءُ لا يُضَاء
إنَّما يَهتدى به.




( رائع )




:
شُكرًا سُرى
لأنّكِ سُرى .
🌹

خالد صالح الحربي 10-25-2022 04:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك (المشاركة 1217817)
أبيات مليئة بالأسئلة التي سبقتها الأجوبة المفتوحة..، يختم الشاعر قصيدته ختاما ذكيا بسؤال مشروع يبقيك متأملا ومتفكرا في كنه النص وما يرمي إليه، هنا أنت وضميرك فسر كما تحب ذلك.. كالدر في البحر مكنون غص فتجد الآلىء ...
المطلع البحر وهو فضاء مائي مفتوح يجود بالماء المالح، كمن يرقب الفضاء الرحب من الشباك الضيق فلا يقدر على الانعتاق من قيده ولا طاقة له بذلك رغم الفضاء الفسيح.. فالملامح حلم قد تذروها الرياح الهوجاء تعصف ولا تجود بالمطر ..

فالأرض توغل في الجفاف رغم حضور البحر ومائه الهماح.. فكأن الأنسان ألف ذلك كالسفن في عرض البحر ..
ثم يكشف لنا الشاعر في البيت الثالث عن الهم والوجع الذي يعترسه ويصيبه جراء الغربة والوحشة .. وأنهما قد ألفا بعضهما ..
يحاور العشق عبر الحكمة عبر المصادر الموثوقة عبر الكتب التي تبادره من أولها الغلاف يبين ويطلب منه أن يفوتها لتفوت وتمضي في حال سبيلها مضضا..
الأماني فالمنى فاليمين فالحقيقة فتخالطها الخرافة بين يقين وبين سراب الأولين .. في بيت سلس كالماء اليارد الزلال ينثال منه العبق والعبير
في نحالة الجسم وصف لحال وحالة الشاعر وهنا نستذكر المتنبي الذي قال عن نفسه أنه ذو جسم نحيل لو لم يكن الشاعر الضخم لما سمع صوته ورآه أحدا...
قي البيت قبل الأخير يقدم الشاعر فكرته ويقربه للمنلقي أكثر عبر السؤال وطرحه وما يجر من خلجات وزفرات النفس التي تتكىء على عنفوان الشاعرية في ظل المرارة والغربة والفس الأبية ..
يختم القصيدة في أسف في طيه سؤال معلق يعلق معه المتلقي لأزمنة طويلة وإجابات عديدة وآهات أكيدة.
أبدعت يا خالد فحييت فمرحى مرحى


:
عبدالإله المالك .
يقرأني يرتقني .. يتسلّق أحرفي ليُمسك بيدي ..
ويقول هذا هو الطريق / الرحيق ..
شُكرًا فصيحنا ..
🌹

خالد صالح الحربي 10-25-2022 04:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي (المشاركة 1217826)
هذا الجنون بعينه



ان يأتيك نص كـ نصل هو جريمة لا يرتكبها الا مجرم كـ خالد
لا يدعك تلتقط انفاسك
يتلاعب بالكلمات ليقلم اطرافك ويضعك في صندوقة

هذا الحانوتي محترف
اخشى عليكم منه


:
خالد الداوودي .
شكرًا تُمسك بيد شُكرًا أخرى وأُخرى .
🌹


الساعة الآن 03:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.