|
أعترف أنني لا أحبذ كتابة قصائد رومانسية بالرغم من رومانسيتي وحساسيتي المفرطة لدي فقط قصيدتين رومانسيتين ورغم ذلك وجدتني هذه الأيام أكتب قصيدة رومانسية رغماً عني ( اكتملت هذا الصباح بعد محاولات مريرة مع القافية المزعجة ) قاتل الله الالهام الغبي يورطني أحياناً ويجعلني أكتب لرجل وأعلم انهم لايستحقون ذلك |
أعلم أن المشاجرات الصغيرة هي قدرنا اليومي وأنها تثير حنقك كثيراً ,,لكنني أعترف ياصديقي أنها لذيذة وتشبه طعم التوت حين يتعلق بشفتيْ ,, وربما لاتكون كذلك بين شفتي رجل |
أعترف أنني صديقة مثالية جداً لدرجة لايحتملها البعض فمفهوم الصداقة لديهم هش جداً |
أعترف أنني سئمت المنتديات الأدبية / الشعرية
سئمت الشللية والأحزاب التي تنخر في عظامها سئمت المجاملات سئمت عدم التقدير وعدم السؤال حين غياب لذا سأكتفي بالمشاهدة من بعيد ( مؤقتا)ً ووشووشاتي وتناهيدي واعترافاتي فقداتخذت القرار منذ فترة لكنني كنت أجبن من أن أنفذه لتعلقي الشديد بالانترنت ,, فقد تعبت من الضغط النفسي لكثرة المنتديات التي انتمي اليها تحية قلبية مغلفة بالود والورد خاصة لـ للاستاذ سعد سيف والنقية عطر وجنة والأخ قايد الحربي والمشرفات بسمة آل جابر وجمان والرائعون السديم ونورة التميمي ومحمد يسلم وعبدالله العويمر وناصر حطاب الدهمشي فهم الوحيدون الذين ذكروني في يوم ما |
أعترف أنني مشاغبة وجريئة في كتاباتي
وعلى استعداد كي أخسر الكثير من أجل مبادئي وقد فعلت وخسرت وإن كنت أرى الآن أنه كسب لي أكثر من كوْنه خسارة .. فيكفي أنني اكتشفت زيفهم ( ونفختهم الكذابة ع الفاضي) |
أعترف
بأنني أكره الاقتراب كثيراً ممن أحترمهم كي لا أفقد هذا الاحترام وكي تظل صورتهم نقية في مخيلتي فبعضهم مقزز ومزعج وسخيف ومراهق عن قرب فرؤية الأشياء عن بُعد أجمل من اكتشاف حقيقتها |
أعترف بأن غيابه أمر مزعج
كما أن قربه أمر مزعج أيضاً ترى هل هناك نقطة انتصاف بينهما ؟! |
أعترف
بأن الأصدقاء كالماء كلما يخال إلينا أننا أمسكنا بهم إذ بهم يفلتون من بين أصابعنا لنفقدهم لم تعد الصداقة عميقة كما ينبغي بل مجرد سوالف وإضاعة وقت ومزح و " مصالح " سئمت من الصداقات أو بالأحرى من فقدها لذا اكتفيت بالعلاقات السطحية المبنية على السوالف والمزح بعيداً عن المصلحة ,, بالنسبة لي على الأقل |
| الساعة الآن 07:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.