منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   || .. اثْعَنْجَحَ الْ ـحَرفْ .. || (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=12073)

نَفْثة 09-10-2008 12:29 AM






أَ يَحْتَرِفُني الْحُزن إِلى هَذا الْحَدِ الْذيّ يَجْعلُني أُغَنِي عَن الْمَنفى وَ أَنا مُتَعَرِية مِن الْوطَنِ الْغَاضَب مني ..!
أَودُ لَو أَرَبِت فَوق كَتِفي وَ أُرَتِل تَرْتِيلة الْصَبرِ عَلى جَانَبي الْأيمنْ ../ أَودُ لَو أَزْأر بِ وَشاحِ الْبَياض فَ يَنْفَضِح صَدْرِي حَتى تَتَأمَلُني أُمي مِن خَلَالِ الْسَماء.
لَا أَعلمُ مَ الذيّ أُودهُ رُبما سَ أَذهَبْ لِأُقَاتِل مِن أَجلِ الْرَغيف الْمُبتل الذيّ وَضَعتهُ أُمة الْعَرب أَمَام الْكَلب الْحَارِس لِذلك الْقَصرْ .





نَفْثة 09-29-2008 10:36 PM





يَؤذيني قَول بِ أن الْعيدُ أَتى , تَؤذيني الْأَرواح الْحَائِمة لَأجلهْ ,.
يَؤذيني الْعيدُ يَا أبي , يَؤذيني الْعَيدُ يَا أُمي , يَؤذيني ../
الْعَيدُ يَجْلدُني وَ يَشْربُ من دَمي , قَاسي هو الْعيدُ يا أُمتيّ , قَاسي وَ يَفْرضُ حُزنه فَوق الْسماءْ
فَنَبْكيّ عَلنا نَجدُ نَقوداً نَشْتري بِها سَعادة أَو حَلَاوة قَدْ أُنْتهيّ تَارِيخُها فَتسَممْ وَ نَقولْ : مُؤذي هذا الْعيدُ حقاً .


يَا عيدُ كَيف أَترنحُ بَصوت يحملُ أَلف أُمْنَية وَ كيف أَقبلُ رَأس الْوطن بكْ وَ هُناك أوطان تَبكيّ في يومك
.., يَا عيدُ كَيف أُحبكْ وَ أنت تَتَلصصُ عَلى أَمواتِنا وَ تَتَجاهلُ أَطْرافنا الْمُرْتَعشة فَتقبلُ كَأن الْخَريف | المُوت أَقبلْ .,
يَا عيدُ غَادِرْ غَادرْ بسرعةً تَشدُ أَوجاعنا نَحو الْشَهيقْ , غَادرْ عَند الْمغيبِ لَأنك غَائبْ , غَادِرْ مِن عندِ الكَذبة
وَ حَول صَفعة الْخُذلَان ..,


يَا عيدُ مُرتَكبْ مُرتَبكتْ أَنتْ ,. تُصيب الْروح بنكساتٍ ثَورية تُوخز نَفْسها فَتسْتعرْ , تَكْسرُ عَظمة الحَياة حَتى نَخُورْ
../ يَا عيدُ لَمْ تعُد يَانِعاً وَ لَا مُغنياً لَأحلَامِ الْطَفولة , لَمْ تَعُد تَبتسم وَ لَا تَتَلَاشى مع السُحبْ ..!
يَا عيدُ أَرحلْ , غَادرْ وَ مُتْ , وَ لَا تَخفْ قد لبستُ الْأسود مُنذ اليّوم فَحدادُك سَتبكي عليهِ أُمة تَحملُ ثكَالى , أَيتام , مُشَردين وَ لَا خَائِفين .







كُل عَام وَ أنتُم إِلى الحُزنِ أَبعد ../



نَفْثة 10-01-2008 03:32 AM






مُنْكَفِئة عَلى ضَلعِ الْأَيمنْ أُحَدث الْمَلّكُ الْمَاسِح فَوق جَانبي الْأيمنْ خَيراً .." أَتَرى مَلَامِح وَجهيّ وَ هلْ هُناك جَذرةُ شَعر لمْ تظَهرْ بعدْ ..! رُبما تَكون الخير ..!"
.., لَمْ يُجَبني وَ أَحسستُ بِ أن دَرْويش سَعيد لَأنه مَات قبلْ العيدْ وَ فيْروز نَائِمة تَشْتهي أُغنية فَوق ضَفافِ الحُزن الْمُسَتتر عَورة العيدْ ../
عَيد وَ جَهنمُ ضَاحِكة وَ الْزَبانِية مُشَمرِين سَواعدَهمْ للْأَرواحِ القانِطةْ ../ عَيدُ وَ أُمي لَا أَعلمُ أي طَبقةٍ تَطْويها وَ هلْ الحياةُ هُناك فَارِهة تَمْلُك أَنْبِجاس العيدِ
وَ تَقْبُضنا نحنْ .!,

فُتات هَو الْعيدُ مُؤذي يَمْشي فَوق الْجِباهِ و هو مُنْتعل شَوك الْغَاباتِ الْأَفْرِيقية وَ مُتقَيأ للْأَرواح المَيتة ., يَمشيّ غير مُتعبْ لكنهُ ذائبْ / مُرْهقْ / دَامِع , يَصْرخُ برائحة كَرِيهة
تَعوجُ بهِ الْأَضْلُع النَائِمة وَ تُزَلْزلُ بهِ أَقواس الْأطفالْ ., عَيد وَ الْأسودُ يُريد أَسْتِرداد نَفسه , المُدن تَسْتشيطُ نَاراً , الْأنفاسُ تبْحثُ عن كَينونة و الْشَيطانُ يا الله يا لله مَا أسْعدهْ .
الْعيدُ يَسْقطُ أَجْنِحة الْحَمام لِ يًصنع بِها أَضْرِحة يسْتيقظُ حَولهُ الْأَنْبِياءْ .., مُراق هو الْعيدُ فَوق شَفاهِ مُحمدْ , فاطَمة , حسن وَ يا سَمين ., أَنهُم أَطفال الزَيتون وَ رَائِحة الطينْ ..,
وَ نحنُ الفَاشِين كَ الْرُومانِ كَ هتْلر كَ العبيِدْ نَتساقطُ نَتساقُط وَ رتابةُ العيدُ تَهْطلُ بَ أبابِيلْ .,

يَغْتابُنا هذا العيدْ حَتى يَنْسى الْرجلُ تُفاحتهْ وَ الأُنثى تَصهلْ لتمُوت الْحَكايا وَ تَفْلُق ليلة حَمْراء بِ العَويلْ ../ عيدْ يا عيّدْ لَا تَعُدْ يا عيدْ .,
فمِنك تَعلمنا كَيف يكُون للكَمدِ جليس وَ للْأفَواهِ الْصامِتة لُغة يَحْمِلُها أبليسْ وَ الْأطفالُ يمشون بِ أَحْلَام تَقلعُ جرس المَسيحْ .,
عَيد يا عيدْ لَا تَعُدْ يا عيدْ .,






نَفْثة 10-07-2008 04:20 AM





أُريدُ أَنْ أَبكيّ ..! / وَ قَبل الْأُريد هُناك دَمْعة مَحْفَوظة وَ قَبْلُها أَنْسكاب خَفِيفْ .,
يَـ الله أَتسمعُ صَوتيّ كَأن بِدَاخَلهِ أَلف طَفلٍ يَعويّ , كَأن بِدَاخلهِ شيخ يُنادي شَبابهُ فَ يَهْويّ , كَأن بِداخَلهِ مَدائِن مُحْتَرقة
كَأن بِداخله مَريم حَينما رَأت الْصَليبْ ., كَأن بَداخلهِ مَنفى , وَجعْ , غَضبُ الْسَنين .., يَا الله أَتَسْمعنيّ ..!
صَوتيّ فقيرْ , مُشَردْ , سيء , يُحاول الْوَصولْ لياسَمينة أو بُحيرة الْسَعادة , يَحاولُ الْتعريّ لَكنهُ لَا يُسْمعْ ..!,/
مُتْعبة أَنا يَا ربْ وَ ليسُ هُناك مَنْ يُربت فَوق كَتفيّ , ليس هُناك مَنْ يَلْتهمُ لِساني كيّ يَحْكيّ عنيّ , ليس هُناك مَن يحكيّ ليّ
كَيّف أَسْتيقظ من بعدِ نَكساتهِ فَ أَسْتعيرُ ثَورة الْمُحاولْ , ليس هُناك من يُلَقِنُني تَرْتِيباتِ الْسَعادة فَتدْمعُ حَمامتي الْسَوداءْ أَملَاً , ليس هُناك
مَن يغَامِر بَخلْعِ كُسْري وَ لَا أَن يَضيع بِداخليّ ..,/ أَتَسْتَشْعرُني يَا الله ..!


يَـ الله ../ أَرْغبُ بِ الَجلوس فَوق سَحابةٍ سَتُمْطَرْ عليّ أَحْدثُ تَرْسَيبات منيّ وَ تَراني الْأعيُنْ , تَلْتَمِسُني الْأيادي , يَرْقصُ من
تَحْتيّ مِن هُم مثليّ .., أَرْغَبُها يا الله أَرغبُ ب أن تَكون الْسَماءُ حُبلى بيّ وَ تَهْطُلني سَبعين عَام وَ تَأخُذني الْشَوارع في رَحلَاتٍ غَلْبانة
أَما أن تَبْكيّ أو تَضْحكُ طَربا .., يَـ الله لَا تُحَققْ رَغباتي أَن كَانت عَاقهْ ..,/


الْثَيابُ تَبْكي , صَورة الْمُستَنْسخة تَغليّ , نَصيبي يَهمسُ لي " عَاثر أنا وَ أنتِ " , حَماقاتي خَامدةْ , أَعْصابي تَنزُ فَوق الْتبلدِ وَ تتَشنجْ ,
الْأَبْتِسامة مُنَكسة , الْتَحرُرْ ذَراع تَسْقُطْ , وَ أنا ضُمورْ ../
يَـ الله أَأبْكَيني ..! , الْنَتوءاتِ حَارة دَامِية وَ أنا لَا أَسْتَطيعُ أَسْعَافي , أَصْبحتُ قَبيحة لَإن الْنُدب كَثيرة وَ تَجَاعِيدي يَمْشي فَوقها الْأيتام
.,سَجينةً أنا مُنذ أَلف عَامْ , لَا الْأفنانُ رَأيتُها وَ لَا تَذوقتُ طَعم الْرُمان ., مُنْصَهرة أنا يَتْلو فَوق ضَرِيحيّ شيخٍ لَا ينام يَتْلو قَراءته لِيكسب
أَجر مِن الْمَاريين فَلَا أكُسب شيئاً وَ لَا رشَ فَوق صَدْري مَاءً أَو زَعْفرانْ ..,







- لَا تَبْكيني يَا عينُ يَا قَارِئة ../



















نَفْثة 01-09-2009 12:33 AM









تَمْطَرُ مَاطِرةْ تُقَنَّش تَكْوين الْتَنفُس فَيصْطَكُ الْنَحرُ بالشهيق الْضَرِير وَ تَتَمرغُ عَينايّ بالخَواء المُوازي نَظري
لَتَبْرُز مَاطِرة الْنُدَبة بِنَقرة هَائِجة تَجْعلُني أَرْفعُ كَفي وَ أَلفهُ دَاخِل عُريّ الْمُحَتْرقْ .,/
مُتَماسِكة لَكن أَلْتِصاقي هَائِض وَ الْأصْطِكاك يكْدشُ بيّ كَدْشة تُمَرْدِحُني دُون دَمّ فَما حيلةُ تَلك الْمَاطِرة
وَ مَا حَيلتِيّ أَنْ لَمْ أَعتريّ كَفيّ المُحْتَرِق رمادا .؟!


















نَفْثة 01-09-2009 12:46 AM






سُنْبلة الْقَمحِ تَشْكيّ وَ تَقول " أَنا لَازلتُ عَلى هذا الحال "
وَ أَنا أَتناثَرُ بَكثرةِ ميلَانِها وَ أَقول " مَ الذي يُغير الَأحَوال .!"
فَسْتَندت حَمامة فَوق حَولينا لِـ تُلَقِمُنا " أُرَيدُ الْ : حَال : "






نَفْثة 01-09-2009 01:18 AM




اقتباس:

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
نَفْثة

وَ كَأنيّ أَلْقى الْـ [ 1 ] بِ أَريحية غَرِيبة تَمْزَجُ صَدْري بالْرَصِيف فَتَرْمشُ تَحارِيبي بِ أَهْلَاً وَ غَصّةُ الْسَهدُ تَشَيخْ
../ أَلْقاهُ وَ لَا يَتوجبُ عليّ تَذْكِيرهِ أَو تَأنِيثه لَأنني مَكْسُورة مِن الجُذعين وَ أَتَشبقُ حَوليهُما مَهما كَانا لَأنني أَحْتاجُ إِلى تَركيبة تُساعد فَوراني
وَ تَسْندُ غُرْبتيّ وَ خَوائيّ .,

الْكَائِن الْمُخَتبئ أُغْنِية أَحْتاجُها وَ هَوية مَسْلُوبة أَودُ تَعْرِيفها .



نَفْثة 01-09-2009 02:07 AM




جَيبي غَائِرْ ,
حُشَاشة الْنَزقِ تَسْتَشِيط
وَ العينُ تَرى الْسَراط المُسْتَقِيم وَ بَداخلِ الكفِ عَرطُوجٌ نَائِمْ
يَسلبُ شَفاهِ قَولَاً " آمِين " ,..






الساعة الآن 12:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.