![]() |
الظاهر : نواف ـــــــــــــ * * * هل حدّثتك السماءُ يوماً بأنّك المطر ، ونحن : الجدب . |
مِثْلُكِ هُوَ يَا شَمسْ تَعْتَادُهُ الأَسْئِلَةْ ..
وَيَعْبُرُ إِلَى العَطَشِ " ضِفَّتَينْ " .. كِفَايَتُهُ حَجْمُ الحَاجَةْ .. وَإِنْ كَانَ فِي الطّرَفِ الآخَرْ مِنَ اللَيلْ .. مِثْلُكِ هُوَ .. فِي الإِلْتِقَاءِ " الحُلمْ " يَتَنَفّسُ : قَلْبَينْ ! - ضُمِّيهْ " لِقَلْبِكِ " أَكْثَرْ . الفَقدْ إِحْسَاسٌ دَائِمْ بِجَرِيرَةِ الإحْسَاسْ .. وَخَوْفٌ مُسْتَمِيتْ فِي وُجُوهٍ مَثّلَتْ صِدْقَ التّعَلّقِ بِالحَيَاةْ .. رِوَايَةُ شُعُورٍ صَلدْ .. كُلّمَا تَجَمّعَ فِي غَفْوَةِ الحُزنْ إِدْرَاكُ الأَمْكِنَةْ .. وَأَيْقَنتْ أَنّ لِلصدَى عُمُراً يَطُولْ .. وَجَعٌ يَمْتَدّ إِلَى المَهدْ .. يَتَجَاوَزُ وَقَائِعَ تَوَقّعِ الخَلقْ بِعَالَمٍ " صَنَعْنَاهُ " لَا يَعْرِفْهُ اللَفظْ .. لَولَا أَنَّ اسْمَكِ حَازَ الكَلِمَاتْ . اوهام رائعة بحق كل الود أختكـ/شووق |
- عَلَى الرّغْم مِمّا بَعْدَهَا السّؤَالْ .. وَعُمُرٍ يَنْسَلّ مِنْ غَازِلِهِ السّعَالْ .. " والتّهَاوِي " لِأَيّ نَردْ .. ! عَلَيْ أَنْ أَتَعَلّمَ تَغْطِيَةَ الفَرَاغَاتِ فِي لُغَتِي والنّتُوءَاتِ فِي وَحْشَتِي .. عَلَيّ أَنْ أَتَمَاثَلَ للبَوحْ رُغْمَ كُلّ مَا عَلَيْ . . . أما نحن فعلينا أن نتعلم التماهي مع لغة الأوهام الأكثر من عذبة علينا أن ننحتنا بإزميل من حضور لنستوعب آلية فعل الأوهام بنا \ بهم وهناك حيث كل إكتمال لنقص نهبط كلنا لنعيد ترميمها الفجوات فامامهم الحضور بفرض الكمال لا أقل حتى وإن كان حضور حرف !! نواف تبقى تغزل من الروعة ظفائر شكرا لصباح جعلني أمر هنا نـور |
اقتباس : [.. الفَقدْ إِحْسَاسٌ دَائِمْ بِجَرِيرَةِ الإحْسَاسْ ..
وَخَوْفٌ مُسْتَمِيتْ فِي وُجُوهٍ مَثّلَتْ صِدْقَ التّعَلّقِ بِالحَيَاةْ .. رِوَايَةُ شُعُورٍ صَلدْ .. كُلّمَا تَجَمّعَ فِي غَفْوَةِ الحُزنْ إِدْرَاكُ الأَمْكِنَةْ .. وَأَيْقَنتْ أَنّ لِلصدَى عُمُراً يَطُولْ .. وَجَعٌ يَمْتَدّ إِلَى المَهدْ .. يَتَجَاوَزُ وَقَائِعَ تَوَقّعِ الخَلقْ بِعَالَمٍ " صَنَعْنَاهُ " لَا يَعْرِفْهُ اللَفظْ .. لَولَا أَنَّ اسْمَكِ حَازَ الكَلِمَاتْ ..] ___ وَجَعٌ يرتدّ إلى المهد ، ليصبغَ الأيامَ مرّة أجدّ بلونٍ أكثر اتّساقاً مع نهاياتِها ، إنّه الفقدُ أيّها المتّصلْ ، يعيدُ اعتباراتِ البداياتِ إلى الشكّ و الأسَفِ الكثيفْ ، كيف َ لو لم نكنْ ؟ كانت الساعات في حلقتها لا تؤدي إلى طريقٍ لهكذا سؤال ، كانت تتقن صبَّ الإجابةِ في وهنٍ مرتكبٍ بإتقانٍ شديدْ ، هو ليسَ وهناً يا نوّاف ، هو القدرُ يضع يدَه في جانبنا العاري .. دائماً ! وجعٌ يرتدّ إلى المهدِ يا نوّاف .. هو الفقدُ . وقوفي محدّقاً إلى أعلى عند نصوصكَ ؛ صفةٌ تلازمني .. لذلك كانَ من الأولى أن أبدأ هنا . عُمر |
يَغْمُرْهُ التّيهْ دَوْماً فِي غَابَاتِ العُمقْ ..
وَيَكْسِرُ دَاخِلَ عَقْلِهِ بَعْدَ كُلَّ خُطْوَةْ مَزِيداً مِنْ " خَطَايَا " الأَشْجَارْ .. تَجَنَّى مَنْ رَسَمَ بِالتّهَادِي مَحَبّةْ .. غَابَ الّذِي غَابْ .. وَوَحْدَهُ الجُنونْ سَرِيعاً عَادْ ============= الفاضل نواف للغتك نكهة خاصة بها .. وانسياب معانيك لها خرير تمتلأ منه النفس .. خرير لا تعرف مصدره ولكن حتما تحس به .. يلتهم كل انفاسك دمت قلما يبدع في دنيا الحرف والجمال تحية لك وتقدير |
. . هذا النص ممتع .. ومتعب على حد سواء منذ أيام وأنا أستمتع بالقراءه لـنواف الظاهر وأعجز عن كتابة سطر ربما هناك من يختصر عني الكتابة فليعذرني من أقتبست نور حرفه ليعبر عن .. ما عجزت عن كتابته . . هل حدّثتك السماءُ يوماً بأنّك المطر ، ونحن : الجدب " لـقايد الحربي " . . القراءةُ.. لكَ.. كالسفر.. عبر.. المجهول.. كالوصول.. إلى.. مابعد.. المستحيل..! " لخـالد الحربي " . . . نواف الظاهر مازلنا نردد سؤال نخشى أن لانجد له أية إجابه ونهمهم ببعض شعور / وأمنيه من يبلغه أنّنا على حدّ الضمأ من صمت ؟ . . شكراً لهم وشكراً لك كثيراً |
أَنْتَ الفَائِقُ فِي كُلِّ أَمْرِهِ : قَايِدْ الحَرْبِي !
وَأَنْتَهِي أَنَا وَالكِلِمَاتِ لِيَبْقَى ذِكْرُكْ الأجْمَلْ .. مَا بَيْنَ السّمَاءِ وَكُلِّكَ يَقِفُ كُلِّي .. عَسَى أَنْ تَقْبَلَ الرّجَاءْ .. شُكْراً كَأَبْلَغِ مَا يَكُونْ . |
خَالِدْ صَالِحْ الحَرْبِي
لِأَنّ فِي الصّمْتِ أَمَانُكْ : عَفْواً .. تَطُولْ . |
الساعة الآن 07:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.