![]() |
و لأن [ عيدي ] لم يأت بعد فسأفتق [ الغيمات ] بدعوات / صلوات استسقاء .... علها تجود علي بـ [ ما / ماءٍ ] يبل يبس الروح ... في جوفي : لا أسمع إلا صوت [ الريح ] يعصف في ممرات [ أوردتي ] و قلبي [ يتأرجح ] من شدة العصف ... ولا أسمع إلا صوت [ خطوات ] أقدامي في دهاليز [ شراييني ] و رئتي [ تتأرجح ] من شدة النزف ... و لا أسمع إلا [ صداي ] يشاركني قطع طرقات [ جسدي ] الخاوية و [ التعب / الشوق / العطش ] أنهكني ... |
[ كل عام و أنت بألف خير ] و [ من العايدين ] أسوقها لكل [ روحٍ ] فاتني أمر معايدتها أو نسيت إرسال تهنئتي لها أو امتلأتُ خجلاً من طرق نوافذها / أبوابها أو تعذر الوصول إليها ... |
لأني من هواة [ البر ] و من عشاق [ الكشتة ] و لمن لا يعرف هذه الكلمة فهي تعني [ رحلة برية ] .. خرجت قبل يومين [ للبر ] لأغسل ما علق بـ [ روحي / جسدي / عقلي ] من إنهاك ... نمت في [ العراء ] في جوف [ الصحراء ] لا أسمع إلا صوت [ الهدوء ]... افترشت [ الأرض ] توسدت [الرمل ] التحفت بـ [ السماء ] ... حاولت صدقاً أن أطفئ مصابيح [ النجوم ] لأنام لكنها أطفأتني و [ نمت ] ... كان الجو [ بارداً ] جداً ... لم أكن أتوقع أن يكون [ الليل ] بهذه البرودة و نحن في المدن لا نقدر على النوم بلا [ مكيف ] !! مع أنها [ رحلة ] لم تدم لأكثر من يومين إلا أنها منحتني الكثير من [ الهواء ] النقي .. فـ [ هواء ] المنتديات أصابني بالصداع ... و لأني أصور [عبثاً ] ... احتفظت لهذه الرحلة بصور كثيرة .. ربما أدرجها هنا إن أسعفني الوقت ... |
لِم لا تكون هناك محاكم لقضايا [ العشق ] كي تحل الكثير من القضايا العالقة / المتعثرة في خزائن الأرواح ؟؟ تقولون لماذا أتكلم في هذه النقطة ؟!! أقول : لأن [ العقوبات ] المقررة من أي طرفٍ عاشقٍ على أي طرفٍ معشوق لا تدخل تحت أي [ حد ] أو [ تعزير ] و لا تظلها مظلة [ الجنحة ] ولا [ الجناية ] و لا ينطبق عليها أمر [ التهمة ] أو [ البراءة ] ... إذن من يحق له أن يقرر و يقدر [ حجم ] العقوبة ؟ هل يُعقل مثلاً أن يُقتل [ الحب ] لأجل شبهة [ الخطأ ] أو تقطع [ عروقه ] لأجل اشتباه [ بالخطأ ] أو ينفى من أرض العشق لأجل [ خطأ الشبهة ] ؟ سؤال تسوقه أسئلة أخرى : ما ميزان العدل في [ الحب ] ؟ و هل على قدر [ الحب / الهجر / الفقد ] تكون [ العقوبة ] ؟ و هل في عُرف [ الحب ] عقوبة أصلاً ؟ و هل [ الحب ] سهل / بسيط لهذه الدرجة ليُمحى من الأرواح العاشقة ؟ ألم يقولوا على لسان عيسى عليه السلام : " إن صفعك أخوك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر " ؟؟ لا أدري .... لكنها هلوسات [ نتية / كيبوردية ] على أية حال ... |
بما أن عناء [ الدراسة ] و غثاء [ التدريس ] على الأبواب فسأكثر من الراحة و الاستراحة ... و بما أن [ البر ] جميلٌ في هذه الأوقات الـ [ بين بين ] بين البرودة و الحرارة فسأعاود الكرة مرة أخرى و سأسافر هذه المرة لمكانٍ أبعد قليلاً في جوف جوف الصحراء :) بمعية نفس [ القروب ] السابق لأني وجدت في رفقتهم [ نعم ] الرفاق ... و سأحرص في هذه المرة على التقاط المزيد من الصور كي أضعها بين أيديكم هنا :) و سآخذ بنصيحة الإمام الشافعي رحمه الله : [poem="font="simplified arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ما في المقام لذي عقل و ذي أدب = من راحة فدع الأوطان و اغترب سافر تجد عوضاً عمن تفارقه = و انصب فإن لذيذ العيش في النِّصبِ إني رأيت وقوف الماء يفسده = إن ساح طاب و إن لم يجر لم يطب و الأسْدُ لولا فراق الأرض ما افترست = و السهم لولا فراق القوس لم يصب و الشمس لو وقفت في الفلك دائمة = لملها الناس من عجم و من عرب و التبر كالترب ملقى في أماكنه = و العود في أرضه نوع من الحطب فإن تغرّب هذا عزَّ مطلبُهُ = و إن تغرب ذاك عزَّ كالذَّهبِ [/poem] مع فارق في [ الغاية ] طبعاً :) وكي لا يملني الناس هنا :) و سآخذ بهذه الأبيات مع فارق [ الهدف ] : [poem="font="simplified arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""] تغرب عن الأوطان في طلب العلا = ففي الأسفار خمس فوائد تفريج هم وإكتساب معيشة = وعلم وآداب وصحبة ماجد فإن قيل في الأسفار هم و كربة= و تشتيت شمل و ارتكاب شدائد فموت الفتى خيرٌ له من حياته= بدار هوانٍ بين واشٍ و حاسد[/poem] و لأغنم هذه الفوائد الخمس :) أراكم بعد عودتي على خير |
و صلتني رسالة خاصة بريئة النية طيبة القلب لطيفة كصاحبها اللطيف تقول : اقتباس:
فقلبت الأبيات و بحثت فيها عن أمر [ النصب و الاحتيال] فوجدت أنني لم [ أشكل ] كلمة [ النَّصَبْ ] ظناً مني أنها مفهومة معلومة عند الجميع ... فأرسلت له : اقتباس:
و هذا يدفعني للتساؤل .. هل عليّ أن [ أشكل ] كل الكلمات ؟ :) و يدفعني لإعلامه بأخطائه ليكتب [ التي ] بدلاً من [ الذي ] و [ للشافعي ] بدلاً من [ لشافعي ] و [ له ] بدلاً من [ لة ] و [ الاحتيال ] بدلاً من [ الأحتيال ] و يدفعني أيضاً لتنبيهه لتصحيح الخطأ [ الشائع ] عند كتابته لتحية الإسلام : [ السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة ] ليكتبها هكذا [ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ] |
هذه [الكيبوردية ] سأخصها لـ [ أناسٍ ] في النت و خارجه أيضاً [ يكرهون / يحبون ] لمجرد كراهية الآخرين لك و محبتهم لك ... فهم [ يكرهونك / يحبونك ] لا لشيء إلا لأن [ فلاناً ] يكرهك / يحبك ... عجبي !!! أي بمعنى أنهم يكرهونك / يحبونك بـ [ الوساطة ] مع أنهم لم يلتقوك و لم يتعرفوا إليك و لم يجربوا أمرك و خبرك ... صُعقت عندما علمت أن [ أناساً ] يكرهونني / يحبونني لا لأنفسهم بل تضامناً و تعاضداً مع من يكرهني / يحبني ... حتى أطاعوهم في الحب / الكراهية طاعةً عمياء ... كأنهم جُردوا من عقولهم من تفكيرهم من عواطفهم ذواتهم حتى صاروا [ أدواتٍ / دمىً ] في أيدي غيرهم فلا حول لهم و لا قوة فهم : [ كالأنعام بل هم أضل سبيلاً ] ... إن سألت أحدهم لم تكره / تحب [ فلاناً ] قال لأن [ سيناً ] من الناس يحبه / يكرهه ... عندما تنامى إلى عقلي هذا [ الأمر ] و تصاعد إلى ذهني أدركت أن العقول قد تغيب تعصباً و هوى و سذاجة كما غيبها سلفهم من قبلهم [ دريد بن الصمة ] بقوله : [poem="font="simplified arabic,5,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]و ما أنا إلا من غَزِيّة إن غَوَت = غويتُ وإن تَرْشُد غَزيّة أرْشُد [/poem] عجبي من هؤلاء [ السذج / الدمى ] ... |
لأن [ الدوام ] حانت ساعته و اقتربت لحظته فأنا محتار بين أن [ أواصل ] السهر و بين أن [ أنام ] ... تغيير [ النظام / الساعة البيولوجية ] الذي اعتدت عليه طيلة ثلاثة أشهر بهذه [ الفجأة ] تعتبر مشكلة بحد ذاتها فهل يعني ذلك أننا بحاجة لأسبوع تمهيدي و تهيئة نفسية تدرجية قبل قلب أي [ نظام ] ... أجد مشكلة حقيقية في تنفيذ عملية [ الانقلاب ] لأن [ الوسادة ] لا تعرفني إلا عند تزايد حرارة الشمس ... فهل أستطيع رشوتها لتنفيذ المخطط الانقلابي ؟ هذه [ العملية الانقلابية ] الصغيرة تفسر حالة تغير المجتمعات و بطء حركتها ما يعني أنك إذا أردت تغيير أي شيء في المجتمع - المحيط بك على الأقل - فلا تستعجل التغيير ... ربما هي دعوة للتغيير أتت من عمق التفكير البسيط / السطحي :) لأني متيقنٌ أن الأفكار [ الكبيرة ] تولد من دوران / توارد الأشياء [ التافهة / البسيطة ] من حولنا كتفاحة نيوتن مثلاً :) |
الساعة الآن 12:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.