منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   زهــايمر .... ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=14153)

سَحَر 10-29-2008 09:45 PM



صُبح

هاجس [ الشيخوخة ] والتجاعيد
التي نخاف انتشارها كمرض سرطاني على حياتنا
والزمــن .. كلّها عوامل [ زهايمر ]

أذكر أن الشّاعر الهذلي بالعصر
الجاهلي كان أكثر مايخاف هو [ الزمن ]
لذلك ضجّت دواوينهم بالشيّب


صًبح انتِ والله [ صُبح ]

د. منال عبدالرحمن 10-29-2008 09:53 PM



ربّما حينَ نشيخُ يا صُبح سنرى الأشياءَ كما كُنَّا يجب أن نراها الآن ,

إذ أنّنا كثيراً لا نُدركنا إلا بعد فواتِ الأوان ,

و كانَّ العمرَ المتسرّبَ مع التفاتةِ كلِّ صباح ما هو إلّا قيلولة , و كأنّنا نثقُ في داخلنا أنّنا حين نصحو منها , لن نجدَ الشّيبَ قد اعتلى أصواتنا و لا الهرمَ قد اغتالَ رؤانا ..

:

يا صُبح ,

صوتٌ ما هُنا وجدتُهُ عالياً مختلفاً عن باقي الأصوات ..

ربّما كانَ صوتَ موسيقى الرّبيعِ في حرفك , تلكَ التي لا تشيخ و لا تتكرّر !

رائعة !

ألق 10-30-2008 01:12 AM

هيَ الوضوح الجارح لنهاية الخطوة , حتى تذووب .
أو يعجبني كِذا : إنّها عدميّة الاحتمالات ..


~

بالعادة , أنفر جداً عن "النونوّات "
يوتّرني ضعفهم , وقلّة الحييلة , تشبّثهم
المتواصل بالآخرين , دون أن يُخجلهم ماهم عليه من عَجز ..

~



تتخيّليين ؟
لو أنّ الحياة التي نعرف , تُعاد معكوسةَ الاتّجاه ..
نولد مُزوّدين بالمعرفة , بالنسخة الكاملة عن الأحداث , بالخبرة الأوسع ثمّ
نبدأ في التخفّفِ مع الأيّام , نفتّش رؤوسَنا عن السوَاد , ونخااافه ..
لأنّ الشعر الأبيض" حزمات الضوء "هوَ كلّ ما عرفنا , وبفتوّته آمنّا ,


نطارد النُقصان , و أجسادنا المتكسّرة ستصبح غضّةً ثمّ
ستُعجزهُا الليونة, وتنكمش .. تتجعّد , وتفقد القدرة على الحركة ,
اللغة ثم البصر لننتهي ..

لو كان ؟ ..

هل سيبقى للربح معنى الزيادة بأذهاننا ؟
وللخسارة معنى النقصان ؟



~
يا صبح , في كلّ الاتّجاهات
الخرائط الملسااء , مُميييتة ..
وفيما لو نفَدت الاحتماليّة ؟ وتعيّن السبيل بدقّةٍ هائلة ؟
راح نقرّب نمووت , ونصييير كباار مهما كان عمرناا ,
حتى لو كنّا وقتها بالـ6عش ( :



____

سولفتك من قبل وش كثر أحبّ تفكيرك ؟
طبعاً طبعًا .
+
( القلب الحارّ اللي بيجيبونه ان شا الله )



عبدالله الدوسري 10-30-2008 04:19 AM

سوف أظلم شيخوختي إذا قلت أنها اختارتني دون انتظاره ،،
فمن وراءه كان أصبع يشير إلى الأحلام مصدره قلبي ،،

كان جدي يقول : دعوني أذهب ،، أمي تنتظرني ،،
وفي كل مرة يضبطني وأنا أحاول إخفاء ابتسامتي ،،
فيبتسم خرف الحياة للموت كأنه يقول : لقد أمسكت بك متلبسا ،،
تغطيه عباءة موجة لم تتحرك ،،
كأرض حرثها الألم بسنان ذكرى ،،
ونستها ذكرى ،،

عزيزتي صبح ،،،
دائما لقلمك نغمة تمحو ظل المعاندة الجاف ،،
تحمل بطاقة دخول إلى الأعماق ،، عتيقة ،،
وعبرة جامحة طليقة ،، لا تنسى ،،
تقبلي تحياتي

صُبـــح 10-30-2008 07:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم (المشاركة 365213)
.


أناأعشقُ هذا الفكر لِـذلك سَـ أعود
بِـ وقت كافي لِـ التركيز والقراءة ..


.



منذ قرأتكِ ياعالية وأنا أردد " الشاهد لم يخلق بعد "

ربما لا تعلمين بأني أحبكِ كثيراً وأشتهي منكِ وصلاً يليق بأكوانٍ شيدتها لإنتظارك !


عودي ياسديم لنصدح معاً بالنشيد ...


صالح الحريري 10-31-2008 11:35 PM



هذا النص ..!
فيه نكهة قديمة ونمط جديد ...
وكأنكِ يــ " صُبح " تصنعي من لون الشيخوخة لوحة بكر ...!
ترسمي تجاعيد الزمن خطوط طول وعرض بمقاسٍ دقيق لحقيقة لا تموت ...!
تعصفي بجلباب الشيخوخة كريحٍ عاصف يوقظ جماجم الغفلة عن قطار العمر السريع ...
يعلوا النداء بمسامع الطفولة / الشباب / النضج ...
ليرتد صدى الصوت حزيناً ..!
كطفلٍ تاه عن يد والده بليلة خرساء معتمة ...!

كثيرة هي التساؤلات ...
دافئة هي الأجوبة بجيوب معطف لغتكِ ...
وكأنكِ تمارسي علينا أحجية مكتملة لا ينقصها إلا حركة واحدة ...!!

بحق ...
هذه الكاتبة مُتعبة ..!
فالقراءة لها تعني إغلاق كل شيء ..
وفتح نوافذ الضوء ليكشف لنا عن ساق الدهشة هنا ...!!


أنثى اللغة " صُبح "

أخبرتكِ كثيراً ...
بأن حرفكِ لن يشيخ أبداً ..
وأنه يزهو بك ويزداد وقاراً على وقار ..!:)


تحياتي ...


صُبـــح 11-01-2008 09:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري (المشاركة 365288)



وَ كُل الكَونِ انْصَهَر مَعكِ يَا صُبح
وَ أَنَا مَا بَيْن خَوفَيْن :
أَخَافُ أَن أَقُول سَأَعُود ـ فَـ أَشِيخُ بِكِلمَاتِي وَ أَحبِسُهَا خَجلاً وَ أَحكُمَ الكَبَتَ عَليهَا جَيداً
وَ أَخَافُ قَولِي اكتِفَائِي بِهَذا الحُضُورِ فَقَط ـ فَـ تَضْحَكُ عَليَّ ذَاتِي وَ تُردِد فِي نفسِي سَتعُودِين غَصباً !

فِي كُل الأَحَوَال - يُطمْؤُنَنِي أَنكِ تَعلَمِين بِي وَ الجَلَل
احْتَفِظِي بِي قَريبَةٌ مِنكِ ، يَانِعَةٌ وَارِفَةٌ كَ الشَبَاب ..صَامِتةٌ بِحكمَة تَماماً كَ عجُوزٍ زَارَهَا الزهايمرُ
وَ انشَغَلتْ بِ مُراجعةِ عُمرَها !




مِن ثَمَّ اعذُرِي http://ayah227.googlepages.com/119.gif




أنتِ قريبة ياورد كنفسي والله ...
وأقول نفسي كدلالة أكثر عمقاً لأكثر من زمان ومكان جمعنا ...
وأنا هنا كأن يتحدث شخص ما مع نفسه عن كراماته الكبيرة ومفاخره الصغيرة بغاية عظيمة ومتعالية ..
مجيئك في كل نص ياورد أشبه بتحقيق حلم ...
تلك النوعية من الأحلام التي تجعل نفسي هادئة ورحبة كرحابة السماء وتمنحني بالمناسبة إنتماءاً يوفر لي حماية وردية وهوية مستقرة تفصل عني الكدر والضيق ...
أحبكِ وتعلمين ...
:)


موزه عوض 11-01-2008 09:49 PM



غرق الى لا حدود
فاعذري الوقت والفكر
فيما أحتاج أكثر للتركيز


سأكون ..بإذنه تعالى



؛؛

http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif






الساعة الآن 08:33 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.