![]() |
اقتباس:
لن يرحلــوا رغـم كــل مانفعـلـه من أجل محو آثارهــم .. ها أنا .. أدخل اللحظة التي كنتُ أسمّيها بــ الآتية .. أدخل في السطور المخدّرة .. والحزن الأكبر من ذبول الأنامل .. ولأنهم لا يرحلون .. قطّعتُ مسارب اللا ممكن .. وقهرتُ الحرف .. وجعلتُ من ذاكرتي منديلاً أخضراً يغسلُ دمعي حتى آخر الكلام .. لأنهم لا يرحلون .. وكيف يرحلون ، وذكرياتهم ُالطافرة ُتعبر نتوءات الزمن ، وتقفُ منتصبة كشاهدٍ على ممر الأيام .. لأنهم لايرحلون .. يرسمون للوقتِ القادم تفاصيل صغيرة .. حتى إذا اشتدّ الفقد ونفخَ الحزن فيه من روحه ، تندّت وجوههم من أمامنا كأنهم معنا .. فقاسمناهم البوح والحياة في لحظة راجفة النبض .. والدمع .. لأنهم لايغيبون عنا ساعة من زمان .. يتركون جزءاً منهم على الجدران وكثير .. كثير من أحشاء الأمكنة .. داليا طابت جميع أوقاتك.. وشكراً بحجمكِ أنتِ. تحياتي. |
.. ولن يتزحزح عن ذاكرتنا أصدقائنا وأحبابنا لأن الفقد مرارته كولادة أنسان جديد بنفسنا لنتذكرهم ونعاتب أنفسنا أحياناً ..لأننا لم نستطع اسعادهم قبل الفراق ورحيل بلا مقدمات..أقسى رحيل.. بأن نهلوس و أن نعيدهم فقط لـ..حاجه معينه أحمد الأحمد كتبت وأنصفت وأفقت في الأخير وهذه دلاله على أيمانك .. شُكراً عدد المطر وعاطر التحايا |
أنه الموت ..! بكل جبروته الممقوت ... فلا تردعه جدران البيوت .. ولا لطم ثكلى ونحيب ألف صوت ..! وأنه أنت ... حين تكتب يــ أحمد .. تجعل جثمان الموت حياة .. بين أوراقك المخضبة بحنوط الفكرة ..! مودتي .. |
اقتباس:
. . . . . حضورك في فضاء حرفي إضافة ليس هناك أبهى منها .. شكراً من القلب لتواصلك . . . . أجمل التحايا لروحك يـ محمد. مودتي. |
اقتباس:
. . . . . صالح حضرت وأنهمر العطر في فضاء النفس .. ونثرت العذوبة في خلايا الروح .. أعتدت حضورك بهذا البهاء ومازالت رائحة عطرك لها أثر كبير في نفسي .. شكراً من القلب على تدفق قلمك وعذوبة قلبك. . . . . مودتي وجل تقديري. |
قتلتني!
أحمد... مؤخراً.. قرابة العامين تقريباً... فقدتُ الكثير يا صديقي ... حتى خُيل إليّ في لحظة بأن الموت يجرب أن يصيبني فيخطئني...تخيل! كمية الذعر الذي تخلفها أسرّتهم , عطورهم الناقصة , أمشاطهم التي مازالت تحتفظ بشعيرات قليلة , جواربهم المبتلّة , جميعها تصيب الاستيعاب بحالة من الشلل المؤقت نقرب فيه من الجنون أكثر... يا أحمد...! لو شققت صدري لوجدت سرير أبي مازال معباً بملامحه المنهكه .. وصيدلية جدي ,مازال واقفاً عندها يفتش فيها عن حياة.. وصباح..صديقتي تقرأ كتاباً عن الحِمية حتى تجد زوجاً لايعايرها بجسدٍ ممتلئ...... البقية - أربع ,,سبع ,عشرة بدأت أخطئ عدهم-يصرخون في وجهي .. كُفيّ قبورنا ليست للنبش..!! هذا النص وأشباهه نصل جارح ..ألمه زعاف.. |
أح ــــمد الأحمد رحيلهم أطـــفأ شمعة كانت النبراس والبكاء وتــــد علية نرتكز كي يبقى بعض نورهم كُن بخير |
اقتباس:
حينما يطرق الرحيل أبوابنا لا يترك فرصة للعودة يانهله. يأخذُ معهُ أجمل اللحظات لا يفكر بالعواقب، ولا يأبه بنا. ونكون نحن الضحية. شكراً بيضاء. |
| الساعة الآن 03:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.