منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [رحيل بلا مقدمات] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=14475)

أحمد الأحمد 03-24-2009 08:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.داليا أصلان (المشاركة 381710)


سنضطر - قسرا- لإلغاء أدوارهم .. (تناسيها)
وسنبدأ -بغريزة حب البقاء- في كتابة قصة حياة جديدة
لا تتكيء على أيديهم ولا أصواتهم ولا ملابسهم أو عطورهم
فهم ما عادوا هنا .. ما عادوا لنا

سيرحلون لنتفنن في محو آثارهم لربما شفينا من الحزن لفراقهم
او من شبح الموت يذكـِّرنا بمقدمه الأسود ذات يوم


أحمد ..
النص موت من زاوية أخذتني


طِبتَ مساءا ..














لن يرحلــوا رغـم كــل مانفعـلـه من أجل محو آثارهــم ..

ها أنا .. أدخل اللحظة التي كنتُ أسمّيها بــ الآتية ..

أدخل في السطور المخدّرة .. والحزن الأكبر من ذبول الأنامل ..

ولأنهم لا يرحلون .. قطّعتُ مسارب اللا ممكن .. وقهرتُ الحرف .. وجعلتُ من ذاكرتي منديلاً أخضراً يغسلُ دمعي حتى آخر الكلام ..

لأنهم لا يرحلون ..

وكيف يرحلون ، وذكرياتهم ُالطافرة ُتعبر نتوءات الزمن ، وتقفُ منتصبة كشاهدٍ على ممر الأيام ..

لأنهم لايرحلون ..

يرسمون للوقتِ القادم تفاصيل صغيرة .. حتى إذا اشتدّ الفقد ونفخَ الحزن فيه من روحه ،

تندّت وجوههم من أمامنا كأنهم معنا .. فقاسمناهم البوح والحياة في لحظة راجفة النبض .. والدمع ..

لأنهم لايغيبون عنا ساعة من زمان ..

يتركون جزءاً منهم على الجدران وكثير .. كثير من أحشاء الأمكنة ..



داليا طابت جميع أوقاتك..
وشكراً بحجمكِ أنتِ.




تحياتي.

محمد الغشام 03-24-2009 10:28 PM

..

ولن يتزحزح عن ذاكرتنا أصدقائنا وأحبابنا
لأن الفقد مرارته كولادة أنسان جديد بنفسنا
لنتذكرهم ونعاتب أنفسنا أحياناً ..لأننا لم نستطع اسعادهم قبل الفراق

ورحيل بلا مقدمات..أقسى رحيل..
بأن نهلوس و أن نعيدهم فقط لـ..حاجه معينه

أحمد الأحمد
كتبت وأنصفت وأفقت في الأخير
وهذه دلاله على أيمانك ..
شُكراً عدد المطر
وعاطر التحايا

صالح الحريري 03-24-2009 10:47 PM


أنه الموت ..!
بكل جبروته الممقوت ...
فلا تردعه جدران البيوت ..
ولا لطم ثكلى ونحيب ألف صوت ..!




وأنه أنت ...
حين تكتب يــ أحمد ..
تجعل جثمان الموت حياة ..
بين أوراقك المخضبة بحنوط الفكرة ..!

مودتي ..





أحمد الأحمد 04-06-2009 03:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغشام (المشاركة 434382)
..

ولن يتزحزح عن ذاكرتنا أصدقائنا وأحبابنا
لأن الفقد مرارته كولادة أنسان جديد بنفسنا
لنتذكرهم ونعاتب أنفسنا أحياناً ..لأننا لم نستطع اسعادهم قبل الفراق

ورحيل بلا مقدمات..أقسى رحيل..
بأن نهلوس و أن نعيدهم فقط لـ..حاجه معينه

أحمد الأحمد
كتبت وأنصفت وأفقت في الأخير
وهذه دلاله على أيمانك ..
شُكراً عدد المطر
وعاطر التحايا


.
.
.
.
.

حضورك في فضاء حرفي
إضافة ليس هناك أبهى منها
..
شكراً من القلب
لتواصلك

.
.
.
.

أجمل التحايا لروحك يـ محمد.

مودتي.

أحمد الأحمد 04-06-2009 03:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري (المشاركة 434397)

أنه الموت ..!
بكل جبروته الممقوت ...
فلا تردعه جدران البيوت ..
ولا لطم ثكلى ونحيب ألف صوت ..!




وأنه أنت ...
حين تكتب يــ أحمد ..
تجعل جثمان الموت حياة ..
بين أوراقك المخضبة بحنوط الفكرة ..!

مودتي ..





.
.
.
.
.
صالح

حضرت وأنهمر العطر
في فضاء النفس
..
ونثرت العذوبة في خلايا الروح
..
أعتدت حضورك بهذا البهاء
ومازالت رائحة عطرك
لها أثر كبير في نفسي
..
شكراً من القلب
على تدفق قلمك
وعذوبة قلبك.
.
.
.
.

مودتي وجل تقديري.

نهله محمد 04-06-2009 07:56 AM

قتلتني!
 
أحمد...

مؤخراً..
قرابة العامين تقريباً...
فقدتُ الكثير يا صديقي ...
حتى خُيل إليّ في لحظة
بأن الموت يجرب أن يصيبني فيخطئني...تخيل!
كمية الذعر الذي تخلفها
أسرّتهم ,
عطورهم الناقصة ,
أمشاطهم التي مازالت تحتفظ بشعيرات قليلة ,
جواربهم المبتلّة , جميعها تصيب الاستيعاب
بحالة من الشلل المؤقت نقرب فيه من الجنون أكثر...
يا أحمد...!
لو شققت صدري
لوجدت سرير أبي مازال معباً بملامحه المنهكه ..
وصيدلية جدي ,مازال واقفاً عندها يفتش فيها عن حياة..
وصباح..صديقتي تقرأ كتاباً عن الحِمية حتى تجد زوجاً لايعايرها
بجسدٍ ممتلئ......
البقية - أربع ,,سبع ,عشرة بدأت أخطئ عدهم-يصرخون في وجهي .. كُفيّ قبورنا ليست للنبش..!!


هذا النص وأشباهه
نصل جارح ..ألمه زعاف..

ماجد الذويبي 04-06-2009 08:45 AM





أح ــــمد الأحمد


رحيلهم أطـــفأ شمعة كانت النبراس
والبكاء وتــــد علية نرتكز كي يبقى بعض نورهم

كُن بخير

أحمد الأحمد 04-20-2009 08:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد (المشاركة 440918)
أحمد...

مؤخراً..
قرابة العامين تقريباً...
فقدتُ الكثير يا صديقي ...
حتى خُيل إليّ في لحظة
بأن الموت يجرب أن يصيبني فيخطئني...تخيل!
كمية الذعر الذي تخلفها
أسرّتهم ,
عطورهم الناقصة ,
أمشاطهم التي مازالت تحتفظ بشعيرات قليلة ,
جواربهم المبتلّة , جميعها تصيب الاستيعاب
بحالة من الشلل المؤقت نقرب فيه من الجنون أكثر...
يا أحمد...!
لو شققت صدري
لوجدت سرير أبي مازال معباً بملامحه المنهكه ..
وصيدلية جدي ,مازال واقفاً عندها يفتش فيها عن حياة..
وصباح..صديقتي تقرأ كتاباً عن الحِمية حتى تجد زوجاً لايعايرها
بجسدٍ ممتلئ......
البقية - أربع ,,سبع ,عشرة بدأت أخطئ عدهم-يصرخون في وجهي .. كُفيّ قبورنا ليست للنبش..!!


هذا النص وأشباهه
نصل جارح ..ألمه زعاف..








حينما يطرق الرحيل أبوابنا لا يترك فرصة للعودة يانهله.
يأخذُ معهُ أجمل اللحظات
لا يفكر بالعواقب، ولا يأبه بنا.

ونكون نحن الضحية.

شكراً بيضاء.


الساعة الآن 03:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.