![]() |
يا ابنَةَ الشُّروقِ المُخمَلي في رَقاقَة القَلبِ الموبوء , تُغنّيكِ الأطيافَ شَريدَة أنايَ في كلّ عُبورٍ لريحِ الاقتِراب الانثويّ , تَغسلُ مِن مُزنِكِ الأقمارُ فَيضَ تَمتُّع والحَنين يَدبُّ في خاصِرَتيَ القِيام حتّى رَمقِ الوصول , ما الغَيثُ مِنك يُعجِزُ سَريرَة الخَفق الذائب شَوقا ً وروحُ الأبجديَّة تَسعلُ شَغفا ً مِن مُنهَمر إمتِثالك بحلّة الإندِماج , الصَوت مَكلومٌ بغيظِ المَقعَد المُرَمَّدِ دونَكِ وجَدّاتُ العَقلِ تَروي فيكِ حكاياتِ التَّزويدِ للأنا المُنتَظِرَة والقَلم يأبى رَسمَ سَطرٍ جَديد في مُعتَقلِ عيَنك الخالِدة بلا رَمش , فثبِّتي العُنوان جَبينَ صَحوَتي ودَغدِغي إلهامَ الوَجنتانِ بقبلَة أحرُّ مِن غَضَبِ سُقوطِك في دَبيبِ شَظاياي , طاوعي مَلمَسَ الماءِ المَخنوقِ في الحُنجَرة ف الصَّمت عَتيدٌ في وَصفِ غَدير حُلّتك الأنثويَّة الباعِثَة لخِدرٍ روحيّ سادِحُ الاغفاءَة وناقِمُ الاعتداء الجُدرانيّ على رَهيبِ غُصَّتي الزَّرقاء المَفتونَة ب أشياءك الصَّغيرَة وأجندَة رَكضِك في خَلاء واضح العَيان في لُبيَّ الشَّريد , فهيهات يَستحِمُّ الهَوى مِن ريقَ عَبثِنا ورَقصُ الشَّوارِع يأخُذنا اللامَحدودِ مِن فراغ هادئ السَّكينَة ويَرمينا في جَوفِ التنهيدات الشَّهية حتّى تألفُنا الأرض روحا ً واحِدَة نَسيت أن تُطلَّ على حيثيَّة الظِّلالِ المُتَفرِّقَة خَلفَ عِصياننا لتعاكُساتِ الجاذبيَّة وأفظَع عَدو في مَهبِّ العِشق الأوغل في صَميم ما نَرجو وما لن تَرجوه الأراضين .! |
فُقْ يا صِبا الرِّواياتْ , قَد وَعدَتكِ السُّنون ألفَ قصيد لا تَحضُره الجِنِّياتْ , وألقيتُ عليكِ نَهمي في ازدواجيَّة الفِكر الصارِخ : أن يا هَناء السُّطور أتتَحدَّثُني كَما أُريد .؟ |
سائلٌ ذاتُ الرَّماديَّة في عَينيّ : ما وَجه آخر الإمتِعاض في مِرآة تَضعضُعي .؟ وما غيثُ الإجابَة بقليل |
لا مَخرَجْ : مَن أضاعَ فيكَ لَهبَ وُجودِكْ وانسِكابِ صَحوَتكْ هَمسَ لـ إزالة الغُبار مِن شَفافِ الرأسْ وطَعنَ لـ الجَسَد ب بُكاءٍ مَريرْ حينَ لَفَظَ عَنجهيَّة الإنتِظارْ ب بابِ صَوتِكَ المَكلومِ نارا ً ولأنَّ مَدخلَ جُنونِكْ أصابَه هَرَمُ الحُزنْ , سَيُقصيكَ إمتِدادُكَ نورا ً إلى أبرَدِ مَوتْ يَليقْ فلا هامَةٌ لـ ذاتِ البَقاءْ سَتجدُرْ ب بقيّة حُلُمِكَ النافِذْ ارْتِياحَ البَقاءْ ! |
يا صَفَعَ الإغتِرابِ في نَواة حُزني الباعِثَة لـ خِدرٍ قَمريُّ الأجواءْ , تَتَلمَذ في إناءِ صَخبي برثاءٍ قِويم مارِس تَكهُّناتِ الوَرى غَيظا ً يلفُّ عباءة مِدراري فقَد شاخَت العَبرَة حيِّزَ الجَفن ألف نواحٍ مُستَديم ولَطَمنيَ الموَج الحانِق بشَرائِر مُحيّاه الغازيَة أنفاسي أن يا عَصيَّ الإلتِفافِ نَجاةً في أروِقَة الدُّنيا اغدُ حُلما ً لا تَفقَههُ الأمسيات الآمِلَة وتَناوَب والبَعيد لَطم قَشعَريرَة النَّحيب ذاكِ إمتِدادُ العَبث في رؤى الحَيارى يَفتَعل أهازيجَ البَلاء وتَمتِم لـ جَرحِ اللَّذاتِ مِوطِنا ً قاحِلا ً آنَ لسوداويَّة العَقل أن تَفورَ دَما ً لا تَحمله أكتافَ الأكوان بِضعَ ثَبات |
إلى مُتَّخذٍ يَبتغيهْ , تَمَّ إلى الاغترابُ رَونَق بَعثْ مُلمُّ الوِجهاتْ , ناكَحَ فريدَ جُنونه ب سَوطِ " لِمَ " وأخذ جَرعة حياةٍ يابِسَة وأخذَته الجِّنياتُ عَلقَم إنْزِواءْ نافرٌ ما استقرَّ في رَحمِ ارتِداءه جُنَّة صامِتَة ! |
أخَبرتُها ألفا ً أو يَزيدونْ , أنَّ العِشقَ بَيننا يَختِمُ بقاعَ الدَّهشة في أثيرِ إمتِزاجِنا , يَغمُرُ فَداحة الجُدرانِ هيبَة ويَكسوها الخَريفْ , ما عَلمتُ أنّ المَطر حينَ يُدركُ حيرَتنا يَغسِلُ دَرَن الشَّقاء ب علوّ مُزرْكَشُ الصِّيغَة , ما عَلمتُ يَقينا ً ما تُملي لَه الفُصول مِن بَلاء ساخِنْ يَقهَرُ زَمزَم المُحتَوى الذي أدْرَكته صَوت كَئابَة الأمكِنة في حِصنها المُولَعْ ب نَبضٍ وَرِعْ إزاءَ عاصِفَة الأبدانِ المُلتَصِقَة ! |
مِنْ إحتِكاكِ الجِدارِ نَفَذَ ارْتِطامُه المُسْدَلِ نِقمَة , أبدَل وَعثاءَ تَمرُّده بوَعثاءِ تَمرُّده وغابَ غيبَة الأوجاعِ المُزمِنَة لَذاعَة النُّفورْ , أزِفَ دُونَه البُعدْ ورَماهُ مَطعَما ً لا يَبينْ ساقٌ مَوضوعَة وأُخرى تَلهثُ ثَباتَ الإقْدامْ , تَنفَّسَ الغَيّْ وتَنفَّسُه الغَيّْ ولَطَمَ وَجهَ العُنوتْ بكياسَة الـ لا .... عِندَها وَرَدَ بئرَ الخَلاصْ ! |
الساعة الآن 04:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.