أخي:حمد
عدتُ لأبيّن لك أن هنالك كتّاب عاصروا أحداثا معيّنة وولدت كتاباتهم في رحمها ماتت الأُم وبقي الأبناء وإن ماتوا بقي ذكرهم
فهذا هو أحمد مطر

الحمد لله بأنه ما شاخ من الأمة العربية من زمان

العزيز عبدالعزيز صحيح ماقلت لكن يظل الأختلاف الذي لم تفهمني به بأن كتابة مثل هذه المقالات و القصائد للرائع أحمد مطر في الوقت الراهن يقلل من محبيه أو بالأحرى يكرههم بشخصه والسبب يعود إلى أن أحمد مطر معروف عنه كاتب ثوري متمرد على السلطات وأحببه الكثير لذلك ففي الأوضاع الحاليه بدل من كتابة
نغل جادت به صبحه ..
بأمكانه أنها يحولها إلى
رجل جادوا به قومه ..

وهنا سيكمل أحمد مطر مسيرته دون تعثر .. أو ( تخبـط )

ونة ألم ومن حق كل شخص أن يحمل روح الأمة برئة نظيفة لا تلوثها الشوائب والفيروسات وأما بشأن الرؤية فأحمد مطر أعتقد أنه يرى الأمور من زوايا عديدة ولكن في الأخير أراه يراها من زوايا ضيقة وهذا مستنتج من خلال مقالاته وقصائدة الاخيرة ولأن الفكر في الوطن العربي حاليا متعب من السياسة فلا أرى شيئا أفضل من السياسة وأحوال الأمه بأن يتعب بها هذا الفكر