![]() |
رهيد ... أهلاً بكِ في أبعادكِ الأدبية ... حضورٌ يشبه النور ... يهطل علينا في كل عتمة ... ليفرغ علينا من بياضه / طهره ... نصٌ استنطق الدهشة ... و أنطقها ... و نطق بها ... و شهقت به / له كل نبضاتنا ... رهيد .. وضاءةٌ لا تُضاهى ... و روعة لا تُدانى ... شكراً لكِ عليها ... |
للكبيرة نصيب الأسد من الألم...
لايمكن أن أطمئن على نفسي ولا على أنوثتي .. حينما أُنعت دائماً بالكبيرة .
كان سيئاً أن أجدني مُستخدمة ومعروضة على العرّافات والكهنة .. وكل مايمليه عليّ تفكير أمي . سيئ .. أن أجدني في محضر لتلاوة القرآن بزعم رجل أخبرهم بأن بي مس من جان ! مرحى بهذا النسق.... وهذا الحرف اليئن صمتا متدثراً بالتشاكيل والتنوين , لكأنه يخبئ وجهاً مشطوبا... رهيد.... لستُ مؤمنة بشيء قدرما آمنت بأن الأنثى في مجتمعنا يُدق عظم صبرها تحت " هاون " كبير,يسحقها دونما اكتراث من أحد...! العرافات حفظن وجوهاً في صرة الكذبة ومضين مبتسمات بخبث... الــــ"مقرؤون"سبيل آخر للاغتسال بماء بيع وهماً لمن يبحث في القفار عن قطرة خلاص تكفيه شر الظمأ... التمائم اشتكت ,أوجاعنا يارهيد... صاحت....اتركوهن للخالق,فثمة حكمة لايدركها جاهل... سحقاً لمن لم يفهم ذلك يارهيد...سحقاً... رهيد.... لهذا السرد لذته/طعنته... تغلغل بي,وذكرني بما نسيت... شكراً لكِ أن قلتِ مالم أقله....شكراً بحجم أوجاعنا... |
أهلا كبيرة بكِ يارهيد , أحببت أن تكون منفردة....بتفردكِ..... |
يَا رَهيد .. حتَّى الفَراشات تَتمنَّى أن تَحُطَّ عَلى أصابِعُك / الجَنة والشَّمسُ تَستَريحَ فِي راحتِيك نَابِضةٌ مِن مُدن الدهشة وحتّى قلق الكِتَابة كُل جُنونِ حَرف وأنتِ بِحُب . . |
اقتباس:
. |
اقتباس:
. |
اقتباس:
. |
|
الساعة الآن 07:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.