منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   يقظة حالمة ..! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=18206)

صالح الحريري 06-01-2009 03:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ونــة ألــم (المشاركة 471813)


تعال بين لهفة تلك الإنتظارات وسكرة صمت الحديث

لنلج هناكخيفة أن يرانا شخص ما يتسكع على مرافئ التلصص

دعني أستبيح نفسي رؤيتك ولو من بعيد

لعلي أحظى ببعض من خاطرك عطر ..



قد نحلم بضمير حي ما زال يرواد حقيقة المشاعر تلك

وقد تموت أوردة الحياة وفق طقوس القادم منا ..

وقد أملك الجهات الأربع واستهل لأنفاسي ان تتنهد من جديد ..







حتما صالح ..كُنت أحلم أنا الأخرى



لا عليك ...:)







فالحلم أحيانا يزيل غشاوة الألم ويطرب الرقص كغنوة صباح بكر

يحتضن ليالي العذاب وقسوة الحياة ..





كم أنتَ ...رائع وريث ..!



تسافر بنا الى حيث لا جهة سوى أنتَ







مساؤك رقص على حافة النص المعتق بجمال نثرك







مودتي وريث :)






أنثى الوجع ..
ما زال للحن الذكرى نغمـ...!
يطرب مسامع الأوقات القديمة ذات اللون الصاخب بكِ ..
حين ولد من رحم الوجع أنثى تكتب الفرح رقصات رقيقة على مدخل السطر ...!




أنتِ كما عهدتكِ ...
تجعل النصوص الصغيرة كبيرة بك ...
تنثري درر فكركِ قلائد مفردة تهديكِ السلامـ ...!

مودتي ...



عائشة العريمي 06-01-2009 09:55 PM

كلماتها في قمة الروعة

دمت بود

بثينة محمد 06-02-2009 12:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري (المشاركة 471791)


http://img0.gmodules.com/ig/cache/db...ea82601d0f.png

بكل صدق ..
كم أحتاج أن ألقي برأسي بحضن العتمة ..!؟
لعل أغفو بين يدي الوقت أبحث عن حلم يأتي بكِ إليّ ...!
ولأنني أحلمُ بكِ في يقظتي سأختار حلمي بالطريقة التي أريده أن يأتي بها ...!


سأتخيل أنكِ تأتين مرتدية فستانكِ الوردي ..
ذلك الفستان الذي يراود كل حواء حين تكون عروساً ببلاط آدمـ ..!

تتأملكِ عيناي بتلك الطريقة التي يمارسها كل رسّام قبل أن يبدأ بقراءة لوحته..



ضعي يدكِ هنا على كتفي ..
دعي روحكِ تسافر عبر مسامات اللحظة ..


حسناً لننهض من مرقد يقظتنا تاركين بعضاً منّا ..
على شرفة الحلم يقرأ في كفوف الليالي حلم لا ينامـ ..!


السبت : 6/6/1430هـ
التاسعة رقصاً .











ههههه معذرة ، تلك ضحكة تراود حوائي حين ترى أحلام آدم .
صالح الحريري تتلاعب بالكلمات بموهبة و تجسد حواء كما تشاء ، إنها قوة الأحلام و قوة الكلمات حين تمتزج تفجر براكين من الأشياء .
و لكن أرغب بالتعليق من باب الإغاظة و المزاح الودي فهي مجرد تساؤلات رادوتني عند قرائتي لحلمك الآدمي : ليس حلم كل حواء الفستان االوردي ( الأذواق تختلف ) :) :)
و أيضا ، قد يكون الرسام ذا قدرة رائعة على التعبير و لكنه عاشق لوحات !

نَفْثة 06-02-2009 07:58 AM






يَقظة تَتلوها يَقظات بها الْمَعاطفِ الْسَوداءْ تُقتلْ وَ الْشَهقاتُ المُثخنة أنهاراً
تُسْكبْ , يَقظة تُخبأ دَاخلها رَخوة عين , غَمّازة وَ حَظائِر حُلمْ .

وَريث ../ تكتُب لتجُزّ الأنفاسْ .






صالح الحريري 06-02-2009 11:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان (المشاركة 471925)
هذه ليست يقظة حالمة فحسب ... بل هي فتنة لكلّ فتاة
تمنّت لو أنها بطلة يقظتِك الحالمة ...

وكأن كلّ تلك العبارات والقصائد والجُمل التي يحتكرها الورق ،،

أقسمت على ان تُتقن فن سرد وتفسير هذا الحُلم ،،
حتى حنجرة السطور ... تغنت بأبجدياتك هنا ...

دُمت مبدعاً ... أيها الوريث ...


http://www.ab33ad.com/vb/images/smilies/25.gif



هل ترينها بنفس اللون ...!؟
تشبه حوريات تلك المدينة الفاضلة يــ حنان ...!
كل كلمة أشبه بمعزوفة خالدة بمسامع اللحظة الراقصة بفتنة تلك اليقظة ....!!
هكذا كان الحلم شهي بهي يسافر بي عبر امتداد الفضاء الذي لا أتمناه أن ينتهي أبداً ...!


شكراً لأنك هنا ...
مودتي ...



دانا البراهيم 06-03-2009 11:04 AM





كلّما جئتُكَ أحاولُ أن أرتبَ الكلمات بما يواكبُ حجمَ الإنصهار هنا؛
كلّما ضاقَ خناقُ الليلِ على خاصرة الحرف، واستبدّ بي ارباكُ الفكرة ../!
بعضُ الأشياء لا يتسعُ لها مكانٌ ولا كون،
لأنها احتراقٌ لا يترمّد، ونارٌ لا تهدأ ../!


صالح،
تعثّرتُ بِ الحبكةِ هنا؛
فَ شكراً لِ الإحتقانِ الحادّ ../!


-][-




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري (المشاركة 472130)


دانا البراهيمـ ...
حلّ المساء بكل سكونه ...
منتظراً تلك الطلقات النارية كي تضيء له جنونه ..!


حتماً سأنتظركِ ...
وأن غادر العيد شفاه الطفولة ...!


أتمنى أن لا يطول انتظارنا ..
كم الساعة الآن ..!؟
:)


مودتي ..




مَنَالْ أحْمَد 06-03-2009 11:15 AM

:

حين تفر الأحلام
ونأخذ أقدامنا إليها فهذا شيء عظيم.!

وإن كانت تلك الأحلام يقظة..
تمارس في غفوتها لذة الجنون ونشوة الأمنيات فـ انها تبلغ ذروة العظمة..
لتتخذ لها موضع كـ هذا..
قريباً من السماء وخارج الحلم ب غفوة.!




وريث الحرف؛
تهدي العطر للأماكن فننتشي نحن بالفرح

دمتَ كما أنت


ورد

.

عائشه المعمري 06-03-2009 02:37 PM

[ وأن لا نستفيق ، فالساعة لم تزل غانية ]



حَتما سـ أعود


الساعة الآن 07:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.