منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   فضـاءات (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=18762)

إبراهيم الحارثي 07-11-2009 12:59 PM

تتكئ على غيمة



وتنثر جدائل الحرير على متن أشواقي



تطل على جبيني كـ شمس



وتشرق على حزني بإبتسامه




تحيل صحاري جفافي إلى بساتين



وتهطل كـ ديمة هطلا تروي عطش سنيني


.


بربكم ألا أعشقها هي فقط !!

إبراهيم الحارثي 07-12-2009 02:54 PM

هي أبها وأنتِ من كل الدنيا أبهى



حبيبتي التي أتنفسها عُمراً



رغم رحيلي عنك إليك



أشــتاقك ،،، حتى في خضوعي بين يديك



وكـ باقة فاتنة من جواري الجوري



ألملمك عبيراً زكياً يشعل حنيني



يا ريحانتي التي لا تذبل



أسكني عن هدأت الشوق في وريدي



وأمرحي بين عيني ورفيف قلبي



فما رق الفؤاد قبلك لغيرك



وما أستعبده غير هواك هوى

إبراهيم الحارثي 07-18-2009 11:55 PM


وساعة صفاء



واستراقة من عمر الألم



كانا هناك ينصتان بشغف للغة العيون



وينهلان من عذب المشاعر بلا حد



ما أجملني بك ،،، فلا تتعجبي من إبحاري فيك



كنتِ كـ زهرة القطن الرفيف ..

إبراهيم الحارثي 08-01-2009 11:11 PM

أيتها القابعة في شراييني



صباحك عطر وكثير من حنيني



يا ظمأ روحي الذي لا أروى منه



يا سلسبيل الدفء الذي لا ينضب



يا سوسنة لا يغيب أريجها




يا نجمة يغار الغيم من سناها



يا أجمل صباحاتي



أيتها المهداة إلى الورد



صباحك سكر

إبراهيم الحارثي 12-24-2009 01:22 PM

أتذكرين

عندما كنا نقتسم ذات الدفء

وذات الأتفاس

وذات اللقمة

وذات القهوة

وذات الصباح


بصفاء


كان ذلك هو الحب

الذي أنا اعيشه بكل " أنـــــا "

وانتِ تلهون بي


وما زلت أحبك

إبراهيم الحارثي 12-24-2009 01:26 PM

أتذكرين البحر

والغيوم

ونسائم الحب العليل

ورسائل العيون

وابتسامة القمر

وجمال عينيك

وشاطئ كفيك




كل الأماكن أورث غصة

إبراهيم الحارثي 03-18-2010 05:35 PM

إنسان .. أنا تاهت بي الخطى وتناثرت اشلائي ذات إنكسار


جسد بلا وطن

وروح تختنق حد الغرغرة

ودمع اوقد غصة من لهب

أقبلت روح متفائلة

كـ صبحٍ بعد عتمة دلجاء

كـ غيمة حُبلى بـ وفاء

كـ أنفاس مخملية

كـ رقة جورية



وقالت : كفى


صفعتني : كفى

ألجمت قلبي كفى

واختنق الحبر في نصب قلمي

خفت ضوء شمعتي

واستحالت تلك النسمات الدافئة بركاناً ثائراً

يحثو قصاصات نبضي

وينثر دمع قلبي

ويبعثر ما تبقى من روحي


إنكسار تبعه إنفطار



لا وطن

لا مرآة

لا روح

لا تفاؤل

غربة موجعة

شتات ممتد من مولدي حتى مماتي


إبراهيم الحارثي 03-19-2010 04:59 AM



ضباب يمنع وضوح الرؤيا

تمد يدها وافرد كفيّا لها ،، ولا تلتقيان

شئ ما يحول بين وجهي والمرآة

تناديني عبر الأثير ،، وأنصت إلى آهات حرقى

يرتد صداها بجوفي شوقاً

وأرسل دفئي لها ،، علها تستكين

افتقدها منذ طفولتي ،، لترتب على كتفي الصغير

وتمسح دمع كثير الإنهمار

تغمض عينيها بنفس عميق ،، لتسكن بين أضلعي

الملمها وأبعثرني فيها

تصيبني شظاياها في أعماقي ألا أنثى غيرها

أتنفسها بعمق ظمأي لها

تتأملني ،، لتغفو على جفني المتبول

وانثر حرير جدائها على وجهي غارق في هدوء الوطن


حُلم تعذر أن تلمسه حنايا نبضي

بعد أن تغلغلت في كلي




الساعة الآن 02:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.