![]() |
اقتباس:
أنا يكفيني يا نهلة أن تحضري هنا بأحمرِ الحياةِ النّابضِ في روحكِ .. حتّى ينبعَ من بينِ كفيَّ الضّوء . بانتظارِكِ يا حبّ . |
كسرٌ لكلّ تشكيل وكلّ هيئة افتراضيّة تحكم الإنسان الإنسان يظلّ إنسانا يُعجز الأشياء التي تتشبّه به "لاأفتقدك" .. وكيف لنا أن نفتقد من لانجزم بأنّه يفتقدنا؟!,مؤلم أن يكون الفقد من صنع المصلحة أو الظروف! إيانا وممارسة النسيان لأنّه ممارسته عمد تذكّر منال هطل حرفٍ معطّر بنسيم الشعور ,تحيّتي لك . |
, , تألق يصل إلى السماء , جميلة يـ منال بـ تصويركِ لـ روحكِ النور و الورد http://www.l5s.net/upgif/X5h70800.gif |
سأحيلكِ للضوء
بعد هذا الفقد المكتظ بكْ لست ادري الاتجاه حينما يكون النص دائري الشكل أ يا منال يأخذ الصمت شكل اخشاب تشكلّت بالنار ودبّت الخوف فينا من غدٍ مجهول الهويه لا نستطيع ترك اقدام على الابيض المرمد ولا الاسود الفحيح والقفز مستحيل المسافات لغة النداء يا منال كفيلة ان ترسل اشارت لهما ولنا فيك الكثير شكرا تلملم طرف اثوابها هروبا منكْ خوف احتراق واخرى تقف شاهدة خ |
. . . منذ متى وللرياح جاذبية ؟! على عتبة قلبكِ فقط . . يامنال تأتي كل الاشياء اللامتوقعة متوقعة وتصبح الاشياء المحسوسة ملموسة بين الخوف والرغبة والتحفز والتردد والأمل واليأس بي الأفكار السوداوية والأفكار البيضاء يأبى نبضكِ إلا أن يأتي ليستسقي رحمة حبه . . لـ تزهر أساريركِ بنبضه . . حتى وقلبكِ بين جنبيكِ يرتعد خوفا من مستقبل قد يحلق به بعيداً عن مدى نبضكِ نستشف من رعدته الخائقة نشوة ارتباك الفرح . . وكأن زلزلة حبه لـ ضلعك القريب جدا من قلبكِ لم تكن كافية لتمنحك الأمان الذي تبحثين عنه . . وكأن حبه / قربه / شوقكِ إليه بحر بلا حدود بلا شواطيء تخافين الابحار فيه حيث تخافين اللاعودة تخشين اللاستقرار / اللاأمان / اللاطمأنينة وفي داخلكِ الكثير من هذه وتلك من شهقة الشوق الكبيرة ومن زفرة الخوف الأكبر بين الظن واليقين . . تحاولين عبثاً أن تمنحي صمته شعلة الحديث لـ يبعث في نفسكِ بعض ماتحتاجينه . . تتوقين له ويمنعك منه خوفكِ منه أم من صمته ؟ تشتاقينه ويبعدكِ عن التفكير به حبه البعيد كـ الأفق أم ظنكِ الممتد كـ الأمل ؟ تفتقدينه وتنطق لسانكِ لا قلبكِ ( لا أفتقدك ) تحبينه ولاتحبين صمته الرهيب تترددين في اختيار المسارين وأيهم سيشعل في حياتك شمعات الفرح ؟ وترتعد ملامحكِ من الاختيار فـ تختارين بـ قلبكِ ماتشيرين إليه بـ الأمر من الاختيارين . . وكأنكِ تلعنين خوفكِ وتفتحي صدرك على مصراعيه له لـ يستبشر وطنكِ وتبهج أضلعكِ باختياركِ وفي قلبكِ مزيجُ من خوف / ظن / رغبة / حب / شوق / ولا افتقاد كـ تلك الجاذبية اللاموجودة في الرياح . . سيدتي القديرة " منال عبدالرحمن " كـ الغيم . . حينما يتحدث للأرض لـ يرضي تضاريسها تأتين لتحدثي صدورنا بـ مطرٍ وعطر يمنحنا الحق في الزهو والتصفيق تكتبين بـ حرفنة لـ تملأي الأفق ترانيم حزن / وحب معاً وكأنك تثبتي لنا باجتماع النقائض حتى في النبض لايخلو قلب عاشق من حزن ولاينبض قلب محب بلا فرح لله دركِ وسلم فكركِ وبوحكِ ودام عطركِ المنساب (احتراامات . . متسلسلة ) سعـد |
محظوظة أنا في جاذبية الريح , أجلس وتقابلينني يامنال , وعلى جانبيكِ ظل مشطورلوطن وغربة وكوب واحد من الفقد نتقاسمه أربعتنا ... " لا أفتقدك " .. هذا النفي الذي لاينافي الكبرياء موغل في الألم حين نعلم بأن المسألة ليست إلا لهج بكذبة نريد الإقتناع بها رغم أنف الفقد.. " لا أفتقدك " , أخالها خرجت كقطعة من قلب لم تجد لها وطن يجيد إعادتها بحرفة جراح في مكانها المفترض لتنسجم مع أنسجة الحب .. " لا أفتقدك " , صرخة تحلق بأكثر من جناح , تعير الأرض ظلها ليسد الصدع الحقيقي لفقدٍ كإلتئام أكثر من فوهة بركان في أشسع مناطقها وأوجهها حزناً ... يا منال , مواربة مشاعرنا مرهق , كالذي يحاول ألا يظهر في مرآة لو مر من أمامها .. والمثلث حاد الزوايا -الغربة , الوطن والفقد - جارحٌ بالنسبة لمن لايجيد انتقاء نقطة وسطى, منها يتواصل مع رؤوسه الثلاثة على طريقة التنقيط الوهمية حتى لايترك مجالاً لتسرب الألم إليه من جديد , يكفي أن يحصرنا من جهاتنا الأكثر التصاقاً بأحلامنا .. : : ولا أروع من وقفة أمام بحرك يامنال والموج عالٍ , عالٍ عالٍ جداً , يغسلنا بالملح , يطهر به جراحنا المفتوحة على المقبل من مخاوفنا .. يا سخية , تابعي... |
اقتباس:
لأنَّ ضوءَكَ يُشبهُ كثيراً انبثاقَ الشّمسِ من بينِ غيمٍ كثيف و لأنّني غيمةٌ وحيدةٌ تجذبها الرّياحُ كلَّ فرحٍ إلى مطرٍ خفيفٍ لا يكادُ يبلّلُ شغفَ الأرض أقولُ شُكراً من القلب لعذوبةِ الضّوءِ في حضورِكَ و أنا أعلمُ أنَّهُ لا يكفي . |
اقتباس:
لحضوركِ كلُّ الأهميّةِ يا بثينة , يكفي أن تركتِ لحروفي فرحَ مصافحةِ عينيكِ الممتلئتينِ بهجةً و حياةً و رغبةً بالتّحليق . شُكراً لكِ . |
الساعة الآن 08:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.