![]() |
لايوجد متٌسع للبكاء ,, عند أطراف المدن يُخفي الغرباء وصايا أمٌهاتهم ! |
وأنا أخبٌي الحيرة في أغنية كيف تعرف أنثى الحمام أنٌي حزين ! |
كآخر الاوتار الحزينة تأتي ,, تبحث عن يديك في وجه المساء تبعثر المطر ,, تصرخ في الأعشاب اليابسة أين وجهك ! |
هو الفقد ياصحبي ,, يقتفي آثار حناجرنا يزرع فيها الحزن ,, يصبغها بالرماد يجعلنا مائلين للغناء بلا دمعتين ! |
وهناك ,, كلما نامت المدينة وتدثرت بالتعب ,, تخرج الشوارع منها لتبحث عنك ! |
الليل يسحب سنارته من عينيك ,, لم يصطد سوى الدمع هذا الليل وحفنة أحلام لم تنضج بعد وحُب يتيم بدأ في التدثٌر خلف شبابيك النسيان ! |
النجوم تتظاهر بالنعاس ,, لتخرج نجمة الصباح كالعروس وتعلن ترسيم الحدود بين الأحلام الليلية وخيبات النهار ! |
حسناً ,,, فلننشد لليل قبل أن يُنفى شعب الأمنيات ! إلى الشمس |
الساعة الآن 12:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.