![]() |
نُبُؤة حُلم أعلَنَت ظُهورَهَا بأَيَات فِي لَوحِ مَحفُوظ تَتلُوها بِاستَبرَق. مُنّزَلَة مِن سَمَائِي الثَامِنَة فِي مَسَاء أدبَرَ وجُن عَسجَد القَلب. وأجتُتّ الجَسَد بِودَاع للرُوح.. رُغم خِشيَتي مِن الأَناَ عَلَيّ وارهَاصَات طَاغِية تَضُجّ بِي َبِوَجَع فَاحَ تُراَب البِيد مسكاً لِواِطئه حُلمَاً لاهِثاً فِي عَاصِفة بَارِعَة الصَلادَة. يتأَرجّح فوق روح تجاذبهُ الأرض بطبيعتها تُطالبُهُ بِالمُكوثِ سَليلاً. ومن أعالي الجوف يتعالى شهقَاتُهُ قابضاً عليهاَ. تَتَراقَص فِي نَزعِهَا ...مُتماهِيَة تُربضُهَا بِجِذع وَجَع.. |
تُنسج قَصَائدِ مَشؤمَة لَم تبَدَأ بِعنوَان غَرغَرة بحِبر مِن مَاء نَار... سُكوووون بِالعَناوِين يَهجُر الوَعَي.. ويُسقِطُه فِي الضَجّر وصُدُوعه ويَتلقّفه سِجن القَلم والاَورَاق تَحكُمهَا رَعشَات اليَد وشُهودهَا إندلاعَات القَدَر .. فَأَيُّ حيَاةتِلك بل مَجزَرَة قُلوب .. ؟؟ تمّزقَت أرواحنَاَ بأَحلاَم تُخّدِشُهَا كَصَهارِيج مَسنُونَة. أصبحت تعيش بوعود مستنفِرة ..تفِرُ من قسوَرَة>> |
غرفة مُغّـفلَة تَنتَظر إزدِرَائي لهَا بِكل مَافيِها. تحت ساعات الوهم وظل السرآب أُجهِضَت الحروف بتأرجح الخيبات على كفوف الوريقات. تفَشّتْ فَوقَ صَدَغَيّه النَافِرين ..كَكِذبة النُذُر وأزِفَت قِيامة الألَم باِلمُكُوث بمعتكَف رُوحَك نُسُك الإقامَة بِمهبِط ذِكرَاك..بِآيَات المغفِرة أحتَسِي كُؤس الدّمع.. أَعلَن مُؤذِن بِمُمَارَسَة الإطرَاق عَلَى شَرائِع الفُرَاق.. في كُل يَوم يَأتي الصَبَاح بِنُذور مَوسمِيّة، يُرَشُ لهَا بَارُود الإنتظَار وَمَع بُزُوغ الشَمس حَولَ ذُيول خَيمَة الشُوق الغَارِقة فِي وَحلِ الوَجَع. أُدهَسُ تَحتَ أقدَام جُنود الفُراق.لأَرتَمي شَهيدَة الأَحلاَم. وَقبلَ ان يَدُوس النَهَار بتفرّس جديد بِسَاعَاتِه تُكسّر الشَمس أَعمِدَة ظلالِهِ خلف مَنصّة الوصُول والانتظار، |
أتعلم ياترياق عشقي.. لاأملك شيئاً بعدك .. سوى أمسيات فاضت بقصائدي الدامية أتريد رؤية أرض مزروعة بحروف حزن سُقيت بدموع باكيه وآلاف من الويلاه.. هااات أحداقك لأُريك فيروزاً كُتب بالألم أتعلم أصبح الحزن يتبعني كظلي حتى كرهت الظلال باات يأتيني يرمي بدلوه بغدير أعمااقي يستقي من دمعي.. آآآآآهٍ ياروح الارواح أصبحتُ لغة للمحزونين .. أمتلكُ فيها تسعة وعشرون حرفاً سألتني حروفي تلك هل تبكين لـ أنَّ ربيع عمرك افولا ورحيل ؟ وكيف لا وقد غرستِ لي شوكاً وليس ربيع وروداً |
عَرفتُ أِنّ وجُوه البَشَر كَدفاتِر كُتبَ عَليهَا حَقيقَتَهم تَستَحّق قِراءتَها والمُطَالعة بِعُمق ثُلاثِي الأَبعَااد.. أَورَاقَها بَالية لِكثرَة مَاكُتِبَ عَليهَا وُقِّعَ عَليهَا إنسَانيّة بَخسَة .. ! ! هِيَ دَفَااترِي .. الشَاهِد الوَحِيد الذِي أَجّدت حِنكَته بِسطحِيتِي وَبَياااضي.. خُتِمَ عَلىَ سُطورها الأَفعَوانِيَة أَحلاَم مُغطَاء بدِمُوع تَختَنق وتَنفَجر في الهَوَاء كَفقاعّة صَاابون.. تَتفَرقَع وَلايَظهَر مِنهَا شَيء.. خطيئتي أني أحببت.. وَتعمقَت الحُب وعِشتَه بِبياَضِي .. دون الإنتِباَه لِرفَات ظِلاَل مَرّت بِي وَمَررتُ بِهَا..! |
أتأبّط بحُلم اللقاء بعشق وحنين كمن يلعق لسان معجزة .. أو ينقر في بتلات الخيال.. أضّفر جديلة حلمي وأقيدها بسلاسل وجعي وأنحتُها بأزميل الخوف. لأجعلها أنفاق ملتوية من الأحزان أسيرها بممرات الفقد والغياب.. كيف لا وهي تستقر بأودية قلبي . |
أحِبكَ. . لم اعد اعرف غيرها منذ اعتنقت مذهب العشق فهو تاريخي ومنهجي الذي لن أتخلى عنه وانا معك لا أدري كيف ابتدأت من لا شيء وانتهيت بين احضان مدن الحب المعتقة تنبت حولها عشبة بريه تنمو من ترياق شوق ينبض خطاه من حيث أنا / أنتَ فدعني سيدي بين المسك والشهد أمضغ أرغفة الشوق وهي لازالت ساخنه أحزم أمتعتي اليك . . كي أنام بين خلايا طيفك المفتون حينها دع الاستمتاع يكون بي / بك بـ جنون بين قبلات تخبئني عن العيون وليكن قتلي رجماً / سقوطاً بين كفيك قبل أن أ ُلطخ ثوب ليلي بسكرة أفيونك !! هكذا أكون معه. |
علّمني ظِلالَي الذي يجلسُ خلفي خِلسة أن لاأورِد نفسي مورد الحسراات.. فكم من خليل قدّمتُ له الفؤاد قُرباناً.. وشَيّدتُهُ كإله معبدِ.. وضربتَ جسور الغير لتعبُر إلى جسر روحَهُ يُمخضُك بسكين الغدر حتى تصدِم بالقاع مبلل بدماء الهزيمة والخيبة.. وآآآهٍ ياخطيئة الأماني,, تُبتُ منكِ,,,,!!! تُبتُ من ترقيع شقوقك في ردائي.. مزقتِ معطف أمانييّ.. لم يعُد هناكَ خيطاُ لتلفيقكِ خاب رجائي,,! وكُسِرت شهوة الأحلام. |
الساعة الآن 05:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.