كم لامني فيكِ حسود يبيت يأكل كبده غيظا وحنقا،وجاهل اختلط في ناظره معجم الحرف ومهمله ،ودعي أدبٍ لايفتؤ يقتات على حروفي ليرى نفسه من خلالها في الوقت الذي لا يرى فيها إلا ذاتي ..وتالله مافتر ثغركِ يوما إعجابا وانتشاء إلا بين رياض أشعاري ،وما سال شهدك المصفى إلا بين أفانين نثري وخواطري..فأنا الديمة تهمي على أرض إحساسك لتنبت زرعا نضرا يأسر المتطفل الساذج فيحسبه له. |
كل شيء فيك حيرني ..حتى صمتك الموشوم بأنوثة الشعر ، وغنجه.
|
منذ زمن وأنا على مقربة من حياضك المصون ، أحاول اختراق كل حاجز مقيت أراه يحول بيني وبين بياض قربك ، وتعلن ساعة الاختراق صفارتها ليصلني شيء من ورد ، عطر ، عبق أنفاس شذية تتصدر الجنان مسكا وطيبا ، وكله أنت ، ومنك ....آه لو تتصورين أي سر أنت بداخلي !! أي تكتم انحنت عليه أضلاعي من زمن ، أي شغاف أنت أحاط بفؤادي وأعلن ألا علانية تهتك ستر الداخل ، وماالداخل إلا أنت شخصا وكيانا ، روحا وجسدا!!! ومضت الأيام وأنا أقدم رجلا وأأخر أخرى علني أحظى بانتباهة ولو لم تقصد ، أو التفاتة ولو لم ترد ، حتى التقينا على مراسم الحرف لأول مرة ، فجرى اسمي على شفاه حرفك طواعية انسياب ، وانسياب قدر أيتها الشاعرة الجميلة في سحر الحرف . |
لا ترجفي أوصال قلبي الطائر في سماوات حضنك برعدةاليأس القاتلة ،فقد كفاني منك صمت الساعات ،ودجى الأيام الموحشة .وإذا عزمتِ تقلدسيف الفراق فاقض على عنقي بضربة متأنية مهما جل فيها عذابي إلا أنها تطيل لي ساعات حنو كفيك على رقبتي ،وامتداد وقوفك أمامي بعدما عز اللقاء ،وشط مابيننا أمدالبقاء. |
لا أعلم لم أسافر في أجواء تمتماتك محلقا بلا جناح يطويني ، ولا مركب يبحر بي سوى همس روحكهنا البائن عن حب مكنون ، والسامق إلى عالم من الصفاء مجبول ..فزيدي الخاطر كما يحلو لك حبا وعشقا وهياما وأنوثة تفتقت من تبلج الشمس في متون خديك ووجنتيك. |
إذا مررت يوما على مرفأ لقائنا فلا ترحمي أنينه أو بكاءه ، ولا يسترقنّك بجؤاره وحنينه، فلم يسلم هو بعد من وقوفه السئم على هامش خصامنا ،. وإذا ما ردد قلبك حروف اسمي الباهتة ، وأعاد عزفها على أوتار الخمائل في بلج الصبح الجميل فاحذري أن تردديها معه كما كنت تفعلين ، فلقد تيّمها ثغرك يوما ، كما أماتها هجرك اليوم..
|
تقبلي مني "على هامش خصامنا الأخير" ، فقد يلين قلبك القاسي شيئا.
|
أتعلمين أنني حاسبت قلبي كثيرا قبل أن تركنيه هذ المرة في زاوية إهمالك ، وبرودك!!
أتعلمين أن هذه المرة نفذت من الخاطر قهرا لأنني تسامحت كثيرا ، ولم يعد في شط التسامح قطرة بعد اليوم أرويك بها. أتعلمين أن رحابة الكون باسرها ضاقت قبل قليل في عيني لأنك سددتها بتجاهلك الصامت الفاحش. أتعلمين أن تتابع العثرات أكثر من مرة في خطاي إليك لن يتمخض الليلة إلا عن تبلد كتبلد الجليد حين يحول بين وسطين أحدهما أنت والآخر حبك المذبوح على منضدة برودك الليلة. |
الساعة الآن 05:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.