![]() |
. . وكانت يداك مغلولتان على عنقي فبصقتك من أنفاسي حتى لا أختنق !!! هل هذا هراء ٌ طال جدلُه أم وقارٌ يختال ُ بياضه عن وساوس الجُبن !!! كنت َ الأولَ في عامك المنصرم , ولكن لم تكن الآخر في عامي القادم !!! فليس بوسعي ترككَ تأخذ القمح من سنابلي بقّشاشك المتهالك !!! عظيمٌ هو اللجوء الى الصمت , فهي اوتارٌ لم أجيد العزف عليها بطمأنينه !!! ما أهون َ الحديث وما أصعب الصمت حين لا تجد الخيار في زواقيلِ التتار !!! ، دع عنك هذا وسلْ مالم تسطتع كبتهُ , فالأمر ليس هكذا كما تشاء ُ أنت !!! لأن الوئام شيءٌ من الحب وليس الحب أن تنفث الرماد في وجه الريح !!! . . || فمن أرداك قتيلاً , كان يكنْ لك الكراهيه || . . |
. . لا أعلم مالذي دفعني للقاءها منذ ُ ان غادرت من مركازها تسحب وراءها الغياب المنتظر , فباعدتُ بيني وبين مزودتي حتى لا اتقاعس بالبحث ِ , عن ما يسد رمقي منها , فما أنْ وجدت الضباب يصتدمُ بفوهة ِ جمجمتي , حتى أيقنت ان الشتاء َ لا يقسو الاّ على وريقاتٍ من اللاوندِ الأحمر , وحين اعلم ُ أنني قادر على تخطّي تلك الصخور بشراهه , أدركُ عظمةَ العزمِ بعيداً عن أفواه البؤساء من التأنيب , . . || فمن أجتهدَ في مايسد رمقهُ لا يفرّط به بسهوله || . . |
. . قيل لي ذات مره أن من يُعيرك َ نافذةً من الصبر لا يمنحُك َعصاً سحريه , فما عليك سوى المّضيَ قدماً حتى ترى كم تحتاج َ من القطن لتنعم بقسطاً من الأسترخاء . وقيل لي ذات مره أن من يهتف لك بصوتٍ متقطع , لا يمكنه أن يُفصحَ عن نبراته الحقيقيه في هُتافٍ مطمئن , فما عليك سوى الأستماع جيداً , حتى لايرهقك التأويل .وقيل لي ذات مره أن من يمسك بكفيك من الوجل لا يستطيع أن يقبّلها أن أسأت أحتواءهُ أن لم يكن ذلك , فما عليك سوى التروّي قليلاً حتى لا يقتادك الأنتقام . . . فاصله , . . || فأن تفاقم َ نقّمُك من أمرٍ ما : فأنت جدير ٌ بالأستياء || . . |
. . لا أستحقُ البقاءَ في فناءٍ الذكرى وأنا لستُ أهل ٌ له , لعجَزيِ عن ُمقاومةِ السؤال .فما بوسعي سوى أن اتماثلَ للنهوضِ على أكاسيرَ من السدرِ , فوق كفيّ . ولا يهنأ المصابُ بعضالِ الحزن ُ يوماً ما بقليلٍ من التبسّم ِ بعيداً عن أريكتهِ . هل حان موعدُ هُتاف النصر ْ , لا أدري ؟ فعيناي ممزقتان ِ من شدة التحديق ِ , بأسراب من النوارس ِ فوق شطئان ِ من الماء الملّوث . وما يدريك لعل الماء : لا ذنب له . كان الحديث مع مارةِ المتسولون شيّق , فما عُدت اشتاقُ لحديث المردةٍ من البشر . وكان اللعب ُ مع أوغاد التمزّق الأنساني ّ شيءٌ من الحريه , وهي الحريةٌ برمتها . فماهولاء سوى بقايا من طوفانٍ أتى بهم الى معبريّ الضيّق في قسوةٍ من القدر . . . فاصله , . . || حين ترى المتسولون صامدون فهناك عاصفةٌ قادمه للإنتفاضه || . . |
. . . وتضلّ الأيام ركباً من السيرِ المملّ , فلا منحى عن ما يؤرق العتاد لها !! فكم هي قسوةٌ حين ترى المغولَ يطاولون السنابل رؤوس نِبالهِّم , وماكونهم بوسعهم فهم كسائر المخلوقات فوق تضاريس ِ هذا الشغب الصاخب من الضجيج !! أعتدت أن أمارس التوّحد حين لا أجد الرفقه , واعتدت أيضاً أن أزاوج الأبردان بين عيناي ومقلتاي , فحينها أشعر برغبةٍ ينعم بها التمعّن فيما قد احتاج أليه , لمصافحة الأملَ مجدداً . وكان هو الحال في سالفِ الأزمنةِ الغابره . . فاصله , . لا اخفيك َ يا من توّجت اليأس بواقعِ الرضا والتأزم . ولا أعلن الولاء لك دوماً حين تبث سمومك في مسار البهجه . . . || فلا ينعمُ الأيواء من خلّفه التشّرد || . . |
. . . وذات مساءٍ , كان الضجر ضيفاً لا مناص منه .وعمقاً لا أغوار له , وكان البلاء الحسن وهماً , تناوله الأعنةُ من السوء , وهو من أراد وطأة َ حمى الأهازيج َ من القوقأه . وأنا لا اعي ما يتوارد الىّ من وجل . عدى تخبّطَ البغيةَ من الرأي , وكان وكان . لا أعلم ما دفعني لهذا ؟ فمنحت الضحكَ مني فسحةً ينعم بها وجهي الشاحب , عدْ يا من وقعت بين الأملٍ مني واليأس . . . . || فمن عَلِقت قدماهُ في منتصف الطريق لايرى النهايه || . . |
. . . لاتكن كالذي زفّ عناءه في أزقة الزخارف من المرده . فحين تراني اتجلّد ُ لمقارعة السخرية لا يعني ذلك أنني لا أستطيعُ أن أدعها تمر بسلام ولكن لدحر المتسللون لباحتك الغنّاء . حتى لا تفنى . فاالعبث ليس في تضاريس الفناء . ولكن من يعبث بك قادرٌ على تمزيق أريكتك المتأرجحة ِ بين الزهور . . . فاصله , . . ||فالأخلاص ُ نتاجٌ من الحب الباسق || . . |
. . . سئمت العيش بلا فسحه وكأنني بين سنارتانٍ تقارع الواحدة الأخرى . ليت الهربَ من شيم الرجال !! حتماً سأهرب ولكن لمقتهِ فأنا لا أرى الجبنَ فضيله . فما عادت المجابهةُ تمنح الثناء . لقلةِ المنصتون العقلاء . أيتها الجوارح مني أما آن الآوان َ أن تستريحي من وأدِ البأس بك ! لا يعني هذا شيئا ! أتعلمين لماذا ؟ لأنكِ جنودٌ مجندّه ! , فاصله , || من أدار ظهره للأوغادِ نال َ سياطاً من النار || . . |
الساعة الآن 05:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.