![]() |
" لعنة الله على الأختبارات , والأنتهاكات , والدراسات , والِكتابات والمكتبات " والجامعات .. والمجمعات .. والجامعين .. ونساء قُريش , واخوة الهَلات .. والمحلقين رؤوسنا .. مِن خلاف " وعلى " *إم عصام " أيضاً * بتاع الخصوصيّ |
قصة . مُو ؟
7 :00 ... في غمر حديثنا الصباحي سوياً - كما هي عادة " النفايات من الفتيات " - ومع قهوة الساده من يدها الماهره في كل شيء تصنعه , وبطعمُ الأيطالينو المقُرب الى سلاطة لساني , و أنغام " أم زياد " تصدح كالأذان الخاشع في إثارة الساكن خلف ظهورنا , إنها فيروز الشاهده على صباحات الحُب القديم, وطريق الجامعه الطويل , وأمنيات الليل " بالأمومه " و " الجمال " و" السفر " على أقلِ تقدير .. كنّا حاضرين أنا وريم في الخيطِ الأول من الصباح , ننسجُ من الكلام " كلاماً " , أوجسراً يوصلِنا إلى العالم بلا كفلة التذاكر , ولاحُزن أمهات ثرثرات , ولا حتى شفقة فقير على وطنه ! تحدثنا بعشوائيه , دون بوصله محدده عن شيء مُعين , الاهم نشعر بأنفسنا المطمورة بتراب الروتين , والملل , والنوم , والأهم من كل ذالك , أننا أحياء أموات بعد هذا الشوط الطويل من " رعب الأختبارات " .. جائت الرياح محملةً بالغبار واصررتُ على البقاء في الخارج , عنداً في سيطرة هذا العالم الدكتاتوري, حتى في قضاء الوقت, والهواء ! جرى الحديث نهره في مصابِ عده , عن سقوط الجامعه المرتقب على ايديهم , و" لعنة" الأختبارات الحاليه , وهبوط المعدل " في الظغط الدائم " , والسرير الذي سوف يستلقي بنا في سنة مابعد التخرج ..ووجوه الزميلات الـ" مصلحجيه " قبل وبعد الاختبار , ومابينهماا لأمورٌ مؤلمه , وعاريه من الأنسانيه ليس إلا , ليس من اللابق أبداً الكتابة عنها , تقريباً بأسمي الصريح! . . ولسوء الحظ - كما يحدث معي دائماً - أنه لم يحالفني سيد : حظ بالتقيؤ عمداً , وبوجه ريم تحديداًُ , حينما شرعت ساعديها وهندام قميصها البنك , وخصلات شعرها المتناثره على كتفيها بأريحيه , والذي خلتّها ستقوم بشرح مادة الأختبار للعد , لأندهش بأنها تنوي عرض سينما مُقننه عن " كشخة م.ن في اللوك الجديد" , وعن دقةِ خصرها المرُجم بالشد والربط , وأنبثاقة وجهها للعالم شمساً من خلق الانسان , ناهيك عن صرصرة حذائها " الـ **** لايحضرني أسم الماركة النعاليه حالياً , ولكنها من ذوات ِ الـ سبعطشات الوف .. بلا أيّ ادنى اكتراث , امسكتُ الكوب , وسالتها ببراءه , اذا كان بالامكان ان اسكبه على على نهرِ فخذيها ؟! هذا في حال انها لم تكفُ عن الأندلاق المشوب لأحوال النساء السّذج .. " البعض تداركاً لخطورة التصريح" حقيقةً اشكر ابليس بعمق على خلق هذه الفكره في شياطين رأسي الفارغ من كل شيء الا من شياطينه! , على الأقل كان له النفع المجدي في خلق مسار آخر للتحدث عن , الموت , والصلاه , والعلاقات العاطفيه ..القارصه لوجنتي النساء جميعاً .. وماكان منها الى أن أعتدلت صديقتي عن " م,ن , وحركت الكرسي بأستداره غاضبه , وأخذت تقلبُ في صفحات جوالها , الايفوني لتسمع آخر أخبار " م,و" في حفلة الخطوبه! بادرتُها كـ رصاصة لاترحم , ولا تميت , ولاتجيد السلك البسيط للطرقات .. ريم .. [ ماذا لوكان موتي قريباً ] ؟ . . أحسستُ لوهلةَ أنها لم تعد تسمعني أصلاً وغلقت نوافذها عن الكون , للحظة شبه طويله , كان للبحر أن يتدفق من عينيها البلوريتان , جمُد لون عرقُها في عيني , ولم استطِع أن اقبِلُه , صمُتنا طويلاً وكأنه الدهر , لم أعبر عن قلبي بطريقه جيده ..كنتُ كما " لاأنا " في الجو الغريب " ..قمتُ الى " لاأين " قبل العاصفه ! طافت حولي الأرضُ أسئلة كثيره , مهندمه , لاتُقدر الى على ربط زرائر السُكوت , والخرس الأبله ..لاأدري , لما تجزع صديقتي من حقيقة الموت دائماً ؟ يُؤرقني أنها تبك ِ على الجثث النائمه , توقظ صلاتها كل ليله , وتعرج بصوتها الى الله هل يسمعها في كونه ؟! . . لا"أدريّ , أو لعليّ , ادري وأخافُ أن اتذكر اني خذلتُ صوتي يوماً , في ليلة ً كان الأجدر بي أكون مثل صوتِ صديقتي .. تملكني شعور ساذج , رُبما .. لو أنا رسامه مشهورة , او عازفه لندنيه * , أطل ُ على العالم بفراء باريسيّ , وقبعه من ميلانو , وأكتب أسطورةً لصديقتي , لأفجأ أن العالم , كل العالم يقرؤُني , يرسم صورتي في مقدمة الشوارع الرئيسيه , ويتمنى فقط , ان يكون في محل صديقتي " ريم" .. لـ أكُون ساذجة بالقدر الذي يجعلني حلماً لكل صعلوك ٍ بائس , لايملك مابين فكية وجيوبه ! أعودُ لأجواء ريم , صديقتي الوحيده حالياً , ومستقبلاً , وحتى يبعثُون .. والى ماتشاء السماء ان تجعلنا تحت مظلتها سوياً , دون حيلولة أن تنخر ارضُها حوضيِنّا * تلك التصورات الكتابيه بـ " كمنجة مجنون " أو بلوحة ً خشبيه , أو بسطور ورقة a4 , أعلقها بمشذب صبري طوال هذه السنين , الذي لطالما تعلق بأستار الصلاه , وثياب امُي! وخذلوني جميعاً .. لايُهم الأهم , هُو وجهُها الذي كان ملاصقاً لي , سمعتُ هرولة دعواتها الجادة , سألتُ نفسي بصدق : هل يستحقك هذا الحب؟ أجابني قلبي النائم , واستيقظ على جلجلة يديها في فرقعة الأصابع " إنها تُحبني أكثر من أي شيء , كان أو لم يكُن .. في قلوب البشرْ .. [ ريم ] وماوراء هذه الكون , يحملني على ضلعين , لم تزل , وأن زلت .. هي نعمة من الله , أشكُره عليها , دائماً .. في كلِ براكينها , وأفالكُها العجيبة .. وموتها الذي , لاأحبُ وقعه حية ً كنتُ أو ميته .. تبقى كما خُلقت , خرافية الحس والمعنى , والصورة الحقيقه للأزلْ .. . . حدث أن العالم توقف للحظه , كل نهراُ يحلم أن يكون بحراُ , الا أنه في هذا الصباح , ليتني كنتُ سمكةً غبيه , تقفز الى حضن صياد , ولا يغرقها البحر .. في نومه العميق! كانت أكواب قهوتنا التي تراقصت على هواء احاديثنا قبل قليل , كأنهن السفن العاتيه , تتلاطم على حواف الطاوله الغاضبه , حتىترقصً ملامحنا في وجهِ الكوب , دون مناص من بقائنا تحت رحمة البقاء, والحياه , والصداقه! المكان , كان شاهداً على بكائها المُر, بكائها موجع , يجعلك في حالة ً غير مهيئه للهواء , تكفرُ كثيراً بأنها دموع تماسيح , تتماهى في قلبك , حتى تغرس نصل الماء , في أوجِ جفافك! عدتُ الى دائرية وجِهها الطفولي , امعنتُ النظر الى لونِ عينيها في البكاء , ماذا عساني ان أصف ؟! صديقة ؟ أم حبيبه , أواختاً ؟! الأختُ ا التي لم تخلقها رغبات ليلة في أغوار بيتنا .. لتجعلني الحياه , وحيده كما خلقت , وكما سأموت , وكما سأبعث الى ربيّ , إنها أختي التي قدرها العمر لي, وببراعة الفرشاه الانيقه , رسمت الحياه بلون القزح , وعلى ظلام دامس كـ حياتي! , كان وقعٌ صوتها على عتبة صدري مدويّ , يتدحرج الى اوسط ضلعي , ويصرخ! ضحكت بسذاجه على " تعابير حاجبيها المنحوتتان بدقه , وعلقتُ بأستهتار, ريم .. وبعدين! كما لوأني كنتُ أتعاقبُ الخطوه مع ظليّ المتحرك تحت الشجرة التي تُظلنا , لم تعرني اي اهتمام كما هي طريقتها العصبيه حينما يلجمها الخوف , والقت ظهرها في وجهيّ بلمحة نرد , تماماً كما ولت الحياه , مدبره عن ظهر أبي! .. شعرتُ بها لاتريد التحدث إلي مطلقاً بعد هذا الفزعْ .. و حتى يبدو الباب ملوحاً إلى الأغلاق النهائي, دون مناص هذه الأجابه سوى الانفلات . رمقتني بحنق وغادرت! ذهبت صديقتي إلى حيث أدري . الى سُلما طويلا في بيتنا ..إلى نقطه في الوراء بدت ليّ " هيئه مفترق " إلى الأبد . قلت لها وهي في طريقها المؤدي للخلف :" تبقين " حياةً لي حتى لو أخذها الله ّ " لاأجزم بأنها سمعتني جيداً من فرطِ سرعتها إلى حيث لاتدريّ . ذهبت ريم , وقلبي يتمزق أيّ ممزق , تداركتُ وجهي المهرج الذي بقيّ يعدُ أكواب الهواء , والكراسي الواثبه , والعصافير المُزعجه .. ,حفظتُ مائه عن السيلان تحت قدمي , ووقفت اهندم رمش عيني , لم ابك ِ بشكل واضح , لكني اجزم ان قلبي تدارك القدر بثوان .. و سبقها , ليطفئ دمعها , وتنام بعيداً عن حضني .. ولوعاد هذا الصبح إلي يوماُ .. لبادرتها في قولي : [ لاأغيب مطلقاً وقلوبكم هيّ " نبضي " ] ياريم . |
*
|
- لتعلمْ لكل ذيّ بدء [ بادء َشرار أحمقْ ] , مُستصغر النارْ أنا وأنا وأنتْ , والأبالسةُ من حوليّ يتطايّرُون " لاااه يأذوني " على ضِلعْ الفجرِ يبيُتون مصطفين لِأمامة رأسي القديس , وكأنَهمْ سرب اليّمامْ فيّ خدرْ غابٍ غابر , يتناسلُون فيّ لقاحِ النيّران السوداء , ويُنمِهم ربك بلعنة ً من جهنم لكل من كان مهطعٍ لها , يتخاطفُون الطواف حول عمامة رأسك المدار , ولاتستطع لهم سبيلاً ,وأنا الحورية , الجوريه , المتورده لنباتِك , أأمهُم فيّ طرفِ إبهامِي ليُصلّون قيام قعود , وربك يعلم مابنا , يميلُون برقابهم سجدةً طويله , لاتقرالأرض بكائهم , ولا تقربهم السماء الى ربهم , والريّح الزمجر فيّ كنفِ جُنونها الثائِرْ تحضُنهمْ مابيّن جنبيّها ولدان محمومٌون , وشرارة ً هاربه مِن بينهم تلوذُ منابِت شعريّ الهزيّل وتحترق بي على مهل , علْ فيّ هامتيَّ دُعاءْ فاسقْ يغفر لِسليّل قُبحِهُمْ على مدى حِقبَهُمْ , وتخَبُو شرارتيّ .. شيطانتيَّ النائِمه على صدريّ * - هلّا يوماً خُيلت لك نفسك كثِقابْ الكبريّت الشررْ , لاناراً لاهبه , ولاقلباً مُرمداً , بل عوذاً تزجُها على رتمِ ضلاعِك؟ , على جلدي سحابة صُوتك كَحرباءْ السنديّان , تتلون مابيّن نوتة " أحبك " وسيجارتك , صُوتك يضوعني الى خيّوط قيثَارٍ بالِ , صداه الجزء الأخير من الموت , والبعث , والفضيلة الكبرى , من تفاحتك , صوتُك أبرةً مُسنه تدقُ بها إسِطوانَه قلبي , تخدشُ غباري , ويتطاير دمي أغان ٍ ثوريه , أغنيَّ على مجينة رمشك , وعلى مسؤولية اصابعك , وحسك الأجش يلفحني , بإنكماش وجهي على مقتبل صدرك , أغني , وأغني , وأجنيّ على نفسيّ الكثير من الذنوبْ - سَأتُوب يانفسيّ إن أراد ربك ِ ذالك , وأنهال كُليَّ على ساقي الواهِن , أترنحُ كَثمِله جاريه من سلاله ملُوك , لوحدي أنا , بين أرضك وسقفك , موت بطيء , شياطيني نيّام وفواحةُ " عقلي " في سُباتْ , وقلبي يغرق , يغرق , أني أطيّر.. وجوانحيَّ متمدده , عِدى رأسي يستلقيّ جانباً , بجانبك , حول عضديك , وكتفُك المنحدر . دعنا نمُوت , لنسافر لى مقابِر الآخره , ليسْ هنُاك الكثيّر مِن الحقائب , الدنيّا تدنوْ للصغرْ , ونحنُ نكبرُ ذنوباً في كل مره , الأطفال يشِيخُون فيّ المهدْ , الثكَالا يشربُون الكؤوس , ويعلّو النبِاح في حوافِ المدينه , ومقابرالأصدقاء في إكتظاظ , دعنا نموت , نستلقي بالتراب , نغمضُ قلبينا , و نبعثُ مُجدداً في ارضٍ خضراء , حتى نلتقي غرباء في ساحة عينك . كما لوأن وَجه النرد يخلقُ وجهةً سابِعه لَكثرةْ الإتِجاهَاتْ المارِده لوجهِك , كما أتساع مراوح الهواءْ لِجذوى الكثيّر من أحتراقي , أخبرنيَّ بيني وبيني , هل تمُوت " احبك " في خمارة أنثى غيري ؟ هل تنطفأ حمرةُ وقودي ؟ لآأظنْ أن صُوتك أنبت ثمرة يانعه , وسط عناقيد جنائني , تبدو كل الثمار ذابله , وموسم حصادك , لايبقي ولايذر , مذُها قدْ ُنحرت على ضريَح شِفاهيَّ .. إمرأةُ عاقرْ .. زُف إلَيها مُوتها , حبَلى وبطُنها خاويَّ من مياهك . - ياهٍ , والنحيب يجترني غيمة ً غاضبه على مرابع ديارك , وأستار رحمتي الغاضبه , تبتلك حتى أخمصُ قدميك , هلْ يكفيّ هذا ياهذا ؟ أم أن صوتي بدى خانقاً لمحاجر الغنُوات لديك , هل ترجو مغيبي ؟ هل تودُ قفل إنتهائي ؟ فقدي الحسنة الوحيده التي أوحيّها إليّك , وقبل مُضي أصابعي الى لحديّ , وقبل أن تتأبطُ فوهةُ فَميَّ إبتِسامه مجّنُونه صفراء لِهسهة نعليّك خائبا مِن القشةِ المعقودةِ فيّ جيديَّ , مأمولاً في قيد إنتهائي من هذا النص بإبتسامه رضى , وقبل أن اخيب أملك | ألمكْ يامقلةُ حدقيَّ وهيّمنةُ عِرقيَّ , أن أعيّد لكَ الحيّاه والميّاه إلى مجاريّها وبِسمْ الله مُجريّها هِجرةً لاتصغِ مِن بعدها جُهره . - وبعد , من يدريّ قد توردُ السماءْ يوماً مساقيّ الجِحاف , بموتي , الرحيم بك وبغيرك , الذين يعدُون الأًصابع حسوماً .. لنفاذ هوائي , موتي هو ربيعك القادم , بالنساء , والأخاديج البيضاء , وقلائد الرحمه من ربك , بذالك , يقف العالم عن البكاء , والنحيب , ولعنة الأناثِ المُومسات , ليجيء ذالك اليوم الميت الا من شوائب ملامحي , وتقرأني على مسامع صغارك حكايةً مسلية قبل المنام .. |
* في هذا العالمْ الكثيِر مِنْ الأمُور الغيبيّه - النائِمه - الله يُريد لَنا في الخفَاءْ مفاجاتٍ كبيره , الصبُر هو المفرْ الوحيّد لقراءَة النهايَه , في وقتها لا أجزم بضعفيّ , وقوتها , ولكِنْ أجزِم يقيناً أن الجميع مكلف بالتصديق لتلك *النهايه الهُلاميه رُبما .. أتسائل دائماً كيفْ تحتمل الأرض على مافوقِها - نحنُ والكائِناتْ - ؟ حتماً هُنالك نهاية ٌ لها هيَ الأخُرى ْ - مفاجأه كبِيَره مِن الله -في حقيِقةُ الأمر هذا شيءْ يستدعيّ التفكِيَر ْ المنفلتْ من الرقابه , يجعلنيّ أفكرْ بعمقْ الارضْ والتي أكتشف مؤخراً انها كرويه, أنه ذاتُه الإيمان المُطلقْ بـ " كُل من عليَها فانْ " قد أرغبُ في قراءةُ أيات من الكتابْ وأصليّ صلاة ً طويله , الى الله فقط! كيفْ أبدأ بكتابة النهايَات الطويِله ؟! , الشواهقْ الجبليِه في الأعلى لا تنبؤ دائماً بنهايةٍ شامقَه , فيّ نظرية القمم الوصُول إلى الأعلى يعنيّ النهايه الحقيقيه , لاأؤومن بها كثيِراُ , من يدري قد يكُون في الانتظار شيطانٌ صغيرْ! , يكبرُ في لحظةِ الأعلى و يبدأ مِن تلك القِمه - خطاً مُنحدراً للأسفلْ - لايهم خزعبلات هؤلاء السطحيِين من البشَر, مُجردين من كل شيء قد يجعلهم " تماثيل ورقيه " .. فيّ الغَالبْ النهاياتْ المرسُومه - لامُنتهيه - تسرحُ في الفضاءْ , لاتقبضَ الى من بيّن مشيئه و مشيمه , معقُودة تلِك اللامُنتهيِه بِالحاجه الإنسانيه -النزعَة المصيرية - وربَما الشعُور الفطريّ الأزلي يسبقُ كل هذا بدرجاتْ متفاوته , بالمختزل , النهايَه الحقيقيه لكل هذا الهُراء المتسجد بـ كُره , هو العدمْ والتلاشي, كمَا يستوعبِها عقليّ في حل مسألةِ الإحصاءْ العقيِمه [ فاي ] :[ توطئِه ] هل تعودُ أميَّ من الموت ؟ من خبوء مصباح الرب ؟ هل نحنُ صغار عن النار ؟ من يصنع لي حب بالون ؟ هل أرسم وجهي بالماء ؟ من يقرأني بالصلاه ؟ هل أنا طفلاً حزين ؟ متى ينام الليّل والناس سُكرى ؟ هل شاخ أبي عن النساء ؟ من فتق قلبي بالدم ؟ هل كبُرت الأيام عن الوعَد ؟ من وجد فرحِي بالخفاء ؟ هل مات ابليس ِقبَلاً؟ متى أذهبُ إلى الله ؟ من نسف قريتي الصالحه ؟ هل غادرت الغربان المأذنه ؟ *متى كُتبت الأشياء الحقيقيه ؟ هل ثمةً إجابه ؟ أجبنيّ هلْ أعنيّ أننا مساكيِن ؟ لاتُجبنيّ - تهدئِه : [ أنا أحتِرمْ الآخرْ ] آمنتُ بها . وصدقتها . وقتلوُني بِها . أصدقائيّ . الذين قالو ليّ يوماً . أن الآخر لايُغير وجهُ . - هل تكتب لتدفق عقلك بالماء الأبيض ؟ كل نهراُ يحلم أن يكون بحراً , وأنا أغرق! كنتُ سمكة ً صغيره , تسبح في خضم صيادٍ أعرج يصطاد ميتات الخُدج .. حتى قذفتُ على الضفة .. رحمه . والنهر لايرحم .. يلهث , والعمر يخلعُ ثوبه , خلفه وكلِانا نغرق .. - أنا لن أسقط , مهما تكرر موتُ النساء أمامي , لن أسقط ينسل الموت على حواف أًصابعي , وتبرد حشرجات تساؤلاتي .. يستيقظ القدر النائم , صوتُ صلاتي , وماء الخفاء . يكتظُون بيّ , وحديّ أنا .. تتقافز نحوي أسئله , مُهتوكةً بالريبة , والأجوبه المرعونه , وسر موتي الأصدق! بكاء الصغار اللقطاء , عن وجُود الأله , ومظلة جناح جبريل , ورغبة مريم العذراء , وسوطِ عزرائيل , يحصُد ! هل نهايتي السقوط ؟ هل فكرة الموت تلعب بالنرد في متجهٍ يعني لي " أن أسقط " ! - [ لاطائلْ من الحِبال الطويِله . سِوى العناءْ فيّ السحبْ ] هل تكتب ؟ نعم .. هكذا جاء صوتُ أبي , وهو يضحك على ضلع ِ بيتنا .. ولم يصدق! نحنُ نكتُب بلكز الساكِن , إيثارة الغُبار , واللغط على الأله , وردمُ الماء في مصب النسِاء .. فرصةً واحده فقط للكتابه! حينما تغادر أرواحُنا العالمْ , حيَنها فقط يُكتبْ على التابوتْ شخصٌ مِن الأخر , ببساطَه : [ كانت هذه الرُوح تكُتبُ ] ! أجبني , الأصابعْ تكتبْ لفطرةِ النهايِه ؟! أمّ أن النهايَه بصورتِها الحقيقيه القفلْ الأخير لغلقِ هذا العالمْ " تكتُب" . لو مرة ً واحده .. قل ليّ كيف تُصلي وأنت نائِم! ياأبي .. - فيّ قيدي , وأعني " صغري " .. كانتْ حرية الكِتابه , قسراً على قراءه الدرس , دائماً أبواب النوافذ مغلقه , حرزاً من ذباب الشارع , وخطوات طريقي غيمه ملت ريق الشمس , يلفها سواد الصيف الحشيِم حتى لاأجلبُ لهم الـ:[ عار] , ليت عجلة العمر توقفت , لاأصدق اني أتذكر كل هذا بعين صافيه! أتذكر ياأبي؟ انا لاأنسى , التفاصيل الصغيره يسكنُ شيطاني بها المتاع القديم , غض البصر المقتصر للرجال القرويّين , والأباحه في الغرباء من المدينه , وما وراء الحُجب من ظهر الليل[ غُسُل] .. , أني اتذكر .. خيطاً خيطاً وجهنم لمن فك أزرتي!او سألني عن أسمي! وأين يقطن قلبي في جسدي! .. لن أتذكر , هذا السقَم, الزلل , القاطن بي مذُ أمد , مذُ السنوات الأولى في أنثاي الصغيره , كله من أجل ِ أصبع قلم ! , لازلنا أنا وهوُ خطان مُستقيمان ياأبتي, لا حداً مطلق للألتقاء , ولا هدنه تقف في منتصف رأسي, أذكر أني لستُ على وفاقْ مع لونه الرمادي . أبداً , أستهجِن بشده دخوله عالمِي الصغير فجأه ., علموني بالدم أن لاأحبُ الغرباءْ , ولا مُباغتي المجيء في مقدمة طريقي! اهرب حتى يقتطع الله لي درباً خال ٍ من الاشواك وحناجر الغربان ! أعودُ لبؤسي , قلمي , حميمتيّ باللعب مع اخوتي كانت أحوجْ مِن ثناء مُعلمة الخطْ البلهاء , كنتُ أكتبُ ماهُو آت دائماً - تحتَ سلطةُ الآخر - وطنيّ الأخضرْ . لقبُ والديّ . ورقمُ مدرستي في الحيّ , من خلف كتابْ القراءَه تمردتُ وكتبتُ [ أحبكْ ] ... لمْ أعيها فيّ وقتها كما هُو الحال الان .. فقط كان شُعوريّ أن ألعق هذه الحلوى المكشُوفه .. تقدمتُ في الصفوفْ , وتهادمْ بناءْ المدرسه , وضاعْ الكتابْ القديم , وقلبي لازال يذكُره جيداً .أ حُ ب كْ . كانت تجربة ً رائعه بالفعلْ . |
أهلاً بي .. وليست ليّ , ولكني أنا [هيْ] بصراحة " لي أيضاً " , ليس لدي أيَّ دافع للكتابه , أيَّ مُحرك للنياحه , ولاايةُ صداره في رصد الورق! لماذا اذن اكتب الان ؟ لاأدري - ولاأدري - مثلها - لاأدري - التي أجيب بها ابي في حالِ التورطات السقيمه في قوانين الاسرة! ابي أنسان رائع , ومن شدة روعته , اصبح بائع! , ليس هذا المهم للقارئ , المزارع , المتابع لي ّ ..من بذر بذرته الاولى , وتولى هارباً من تربة الأسئله, لاأدري, وتتقافز الاتجاهات نحوي , عن هذه الأيام , تقل رغبتي عن المعتاد , كل شيء قد يبدو لي سابقاً حاجة مُلحه , الان ينحدر تحت كعب حذائي " الأحمر " , وَجوههم الكئيبه تسبق ذالك بمراحل! فيما قبل , قراءة صديقتي الجريده , يعني لي الشيء الكبير في الفراغ , " نزهةً " مع كائنات الله , جحا في وطني , والسلام الملكي! ماذا لو كتبت في عامود جريده ؟ هل سيدعو العالم الى عرس الدمْ ؟ هل سيشرق احداُ في سيرتي! , أنا إمراه , مادخل هذا بالمعنى ؟! أيضاً - لاأدري - تفكيري الحالي لايهتم مُطلقاً بكتابة نص , ولا نص ريال لعلبة ببيسيّ , فجميعها تمتص وتخرج الى الخارج! " فضَله " ماذا يعني تسجيل دخول ؟ ابداً .. مجرد دخول تسجيل للتملل, التعلل, واللقافه! , لاأفهم الأشياء التي تقف حائلاً بيني وبين ماأريده , الذي اكتبُه , عمَّا أشعر به, ويجعلني أَضحك بسفه! الذي اثق به بشكل غير مؤكد - أني أجيد فن الأنكماش بكل صنوفه , الهروب المنتهي بعلامات وجهي " المهرج " , نومي الطويل عن الصلاة , شهيتي المفتوحه للغناء , ومنشورات اخرى .. ريم تعرفيها عني جيداً , هذا النمط في الحديث بالنسبة اليهم باعث للسقم , لكن لي - لستُ ادري - اعودُ مرةً اخرى الى - لستُ ادري بشكل مختلف - هل من المعقول أن يكون أكبر مجهود ابذله هذا الايام هو نهضُ خطوتي الثقيله الى مشاهده التلفاز ؟! هل فطمُ يدي من حضن صدري هو التصرف الأمثل لمشاهدة العالم في المونديال ؟ " هذه المره " ادري " وخوفاً من صراخه في المنزل على هزيمه الطليان نغير مسار القضية الى ام بي سي! لِاستمتع أنا بسذاجة العربيات مع جولي " مذهله الرجال في نسائهم " .. كيف لا , وهي من تبتكر رسم الروج الاحمر, والتشيرت الاخضر , وحمالة الصدر المثيره! شيء يدعو للضحك فعلا ً أن اشباه النساء حتى في الإثارة اللونيه [سُذّج]! أعودُ الى نفق آخر في القنوات , يلفحني فيديو كليب ساخن قد يذيب الجليد .. هل تتغير وضعيه مكاني ؟! لاشيء يثير الساكن سوى الغبار .. تنزلق بوصلة عيني الى سجادة الارض ونقشها التركي الجميل , ويجعلني اتفكر! المدهش في الأمر , هو كيف خلقت قلبي عاطفه من بالون أحمر ؟! هلّا رسمت ضفدعاً متمرداً ؟ يقفز على غطاء الورده , وتتمخطر! , صوتك البدوي يُحيلني الى اسطوانه قديمه , ترشق صوتي في ارجاء الغرفه , اضحكُ على ذبذباتك الغاضبه , وحُزنك يتولى مني فرّ الشيطان من الأتقى ! حاجتي من العالم الان , هو ضلعي , أقيمك عليه ليلا ً حتى نُصبح .. بلا مساس ولا تكلفه واحده للندم! |
هل أتحدث عن القَذاره الروحيه مِن الرجالْ ؟! , الدَركْ القيَّحيّ " المُتطفِل باكُورةَ الأناثْ - الحسنوات - ؟! ربُماهُناكْ ما يدعونيّ للغمسْ والتسربْ لِصهاريّج الخطْ الأحمرْ القاِبله للتقيَّؤ والإفاضَه والبللْ , ,يُحفزني ابليس - صديقي الحميم - لأفكِه , تجنيَّ على ترقُوتيَّ بِالهلاكْ مِن أبناءْ جلدتَّي المتأمرُون جِلبابْ أمريَّ العقيّم - ماء القبيله - , الغريّزه الفِطريه تحتَدمِ بمائي, تضجُ بيّ , وتصبني في حوضِ الأرتواء , لن أكِترث للغرق العميق , فلاشيء يستحق في هذا العالم , التجديف من أجله , أبداً , يبدو لي أن جدتي - الحيزبُون - ستغضبُ غضبا جماً لِعصياني .. ايضاً لن أكترث لمصب الجنة تحت قدميها .. ماذا يعني جنة ؟ نعيم تحت مظلةِ ذكر .. الى الهاويه ياملائكة العرس, لن يسبقني أحداُ الى قبريّ , موتي ووجوه الشياطيّن اللاهثه خلف جدائليَّ وسترة ظهريَّ النحيّل ستنام سوياً .. كلٌ في فلك " يهجعون النساء " وأنا في حضن قبري أنعم بنومٍ هادئ مضاجعةً التراب ..
أنت سر الله في صدري . في الروائيات القديّمه , والأساطيّر المرتزِقه , والأخيّلة المُتجسِده , وأمرأةُ الستُون رجلاً , وحِكايات غَاده , وهذيّان أحلام , وتخاريّف أجاثَا , وخزعبلات عبيّر, وحكايات صديقاتي العاطفية , وقبلة ساخنه من سيجاره! كُل هَذا ويداي تخلّو مِني ومِن عبثِ" شيطاني " وأستِنباطَاتُه المنتهيّه بِخرسْ [ربك يريد ذالك] - بائت كلُ مناوراتيّ المتمرِده بالفشل الذريّع .. ماذا يعني ؟! هل أسقطُ مثل ماتترنح المومسات في الإطرحه , لن أسقط وأنا أستطِعم اللذةً فيّ كُل مرةً أبوء فيّها بالخيّبه ,و نزعة العبث و الرحمةً المنشوده مِن أمُنَّا حواءْ [ تثيرني للذنوب الكبيرة] ماذا .. -عنْ التربيةِ المتعجرفه التيّ أرغمتنا نكس الرؤوس أمامْ ظِلال الذكر ! -عنْ الرهبةِ والأنتفاضَه مِن أقتيّادِنا مكبليّن حصُون البيًوت المُغلقَه ! -عنْ سطوةِ الذكرالهائِج لكبح ِ جماحِنَّا الفِطريَه ونحنُ له الطائعين ! -عنْ مقابِر أحلامِنا الجماعيه وجنائِن الأقحِوانْ لـ رفاتِ أمواتِنا نحنُ النِساء ! -عنْ الصمتْ الذي يلعقُ ثغريَّ ويلوكُ أضافريَّ بحضرة كبيرهم اللعين ! -عن العصُور الوسطى وماتُلاهُ مِن سلخِ جُلودنا وأنبِجاس وجودِنا شرذمةُ ميتَه! -عنْ وأدِنا فيَّ بوابِة العُمر الأولى بِبساطة ِ قضمُ التُفاحه المُغويّه لـ, أبُونَّا العظيم! ياربي هذا كثير . ياربي انا سئمتُ مِن دور صبية الـ21 ربيّعا فيَّ البيت الكبير , ياربي انا لا اقوى على حمل الذنوب فكيف بالضلاع , ياربي انا لااعترض .. ياربي تسمعني ؟! خلقتني في عالمٍ مكتظ بالنساء مذيّله كل واحدةٍ منهن بِذكر يقُدوها لِهوايةً ملعُونه , ولم اعترض على ذالك , ياربي لاتجعلني يوماً - مثلهن أزفَّ الى جهنم - |
7 - 7 - 2010
.
. .إنتهى /ـت هنُوف الخالديّ - |
الساعة الآن 08:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.