اقتباس:
دَعِيْني أشْكُرك ِ عَلى حُضُورك ِ وعَلى فَهْمك ِ لِمَا أرَدتّه بَعِيْدا ً عَن " يَحسَبُون كُل صَيْحَة ..." ومَاشَهَدتِي عَليْه هو أحَد ُ المَشَاهِد المُؤلِمة حَقّا ً ، وبِاعْتِقَادِي أنّ العِلاج يَبْدَأ ُ مِنّا نَحْن أفْرَاد ُ البَدو الّذيْن لانتّفِق مَع تِلك التّصَرّفَات ِ الغَبيّة جِدّا ً مِن أفْرَاد القَبِيْلَة ، وذَلِك بِالوُقُوف مَعْتَرِضِيْن عَلى مُنَادَاة الإغْبِيَاء مِن المَحْسُوبيْن عَلى القَبِيْلَة فِي التّصويْت ، وإنْ كَلّفَنا نَظْرَة القَاصِر ُ مِنْهُم القَائِلَة: مَافِيْه خِيْر لربْعِه ! ومَاذا لَو تَشَجّع البَدويّ مِنّا وذَهَب لأقْرَب إمَام مَسْجِد وسَألَه عَن المُحتَاج في حيّه! ، أو سَأل عَن الفَقِيْر مِن قَبِيْلَتِه وجَمَع مَالا ً لِيُعْطِيَه إيّاه أو شَجّع عَلى الذّهَاب لِجَمْعيّات البر ودَخَل فِي بَرامِج الاقْتِطَاع الخَيْري من رَاتِبِه وحَاول نَشر هَذه الثّقَافَة بَيْن أفْرَاد قَبِيْلَته مُقَارِنَا ً بِيْنَها وبَيْن التّصويْت لِشَاعِر مِنْهم وأيّهُما أزْكى ! طُرُق العلاج كَثِيْرَة واللّه سَماء دَاِئما ً نيّرَة ٌ أنت ِ |
اقتباس:
يَاهَلا! |
,
, مقال رائع ولا أضافه سوى بيض الله وجهك ياعبدالله ماذبحنا الا الهياط عاطِر التحايا |
اقتباس:
وهل الأعمال التي تقدم لوجه الله ينظر لها من خلال جنسها ،صاحبك دقق النظر كثيرا في الأجناس وبدأ يحسبها (حضري- بدوي) ولم ينظر لها مطلقا أنها من عبد لربه كان من كان |
في كل جنس وبلد وحضر وبدو تكمن مشاكل لا حصر لها ولكن دعني انظر لتلك النقطة التي حاولت حصرها في البدو واجدك كتبتها من باب غيرة عليهم لا ضدهم حقيقة لا يمكن انكارها ان البدو لديهم من الطباع الجميلة الكثيرة ولكنها أحيانا تكون بعيدة عن الفرضيات والحتميات التي يفترض ان تكون عليها هناك من يكرم ضيفه واولاده جياع وهناك من يقف بجانب ابن عمه حتى وان كان على غير حق وهناك من يحامي عن صديقه ويفزع معه حتى وان كان ظالم هذه نقاط نستدل فيها على ما أردت حصرة في مشكلة الفقر التي ذهبت بنفوس وازهقتها ولم يلتفت لهم أحد رغم ان الفزعة جعلتهم يقترضون المال من أجل أمر لا طائل منه كتبت واستوفيت ماأردت الحديث عنه أخي عبدالله ولم يكن ماكتبته الا تعقيب بسيط لك كل الشكر والتقدير لفكرك :34: . |
اقتباس:
أهْلا ً بِالغَالي: مُشْكِلَتي هُنا مايَقَع مِن البَدو ، فهُم مِحْوَر المَقَال ، وكَيْف أنّ غَبَاءَهم و"هِيَاطَهم " لَم يَخْدمَهم بِشيء ، ولَم يُشَرفَهم ، حَتى التّغَنّي بِفروُسيّتهم أمْر ٌ مَشكُوك ٌ بِه ، لِدَرجَة أنّك لاتَجِد مَهْزُومَا ً مِنْهم ، فُكُل القَبَاِئل قَويّة ودكّت وتَغلّبَت ، ولاأدْرِي أيْن القَبِيْلَة "المَلْطَشَة"فِيْهم!! لاعَلَيْنَا ، فَالمَاضِي كِذْبَة لايُدْرِك ُ حَقِيْقَتُها إلاّ المَوتَى! مَايَهمّني هُو حَقِيْقَة مَاثِلَة ولاعَلَيْك سِوى الذّهَاب لأقْرَب جمْعيّة بِر فِي أي مدِيْنَة وسَط المَمْلَكة وربّما غربْها أو شَمَالها لِتَجِد أن ّ سِجلاّت طَلَبَات المَؤونَة تَعِجّ بِالبَدويّ ، وقَبِيْلَته تَدْعَم الشّاعِر والجَمَل والنّاقَة ، فِي حيْن أهْل الحَاضِرَة هُم مَن يَقُومُون عَلى هذِه الجَمْعيّات ودَعْمها ، ويُشَاركُهم قِلّة قَلِيْلَة جِدّا ً من البَدو! يَاعَزِيْزي أرجُو أنْ لايَرْكُن البَعْض خَلْف "أنْت تُعَمّم" ويَتَكئ ُ عَلى هَذا القَول ، فِمن الطّبِيْعيّ أنّ التَعْمِيْم لايُوجَد هُنا ، وإن قُلْت العُتْبَان كُرَمَاء فَهَذا لايَعْنِي كُل فَرْد ٍ بِهِم ! فَلْنُبْعِد رَمي هَذا القَول لأنّه لايَخْدِم فِكْرنا بِشَيء ولايُقَدّم تَغييرا ً نُريْدُه ونَسْعَى إليْه! عبْدالرحمن إتِفَاقُك مَعي كَرَم مِنك أشْثرك |
|
عبد الله العويمر ... أهلاً بك يا صديقي الأعز ... لن أدخل هذه المرة [ فازعاً ] لأبناء البادية لأن أكثر ما تقوله يدخل في إطار [ الحقائق المؤسفة / المُخجلة ] فعلاً ... لكن نسبتك الـ [ 85 % ] هذه ترفضها لغة الموضوعية / الإنصاف ... لأنك أتيت بنسبتين لفئتين [ غير متجانستين ] بل و [ مختلفتين ] إلى حدٍ كبير و هذا يدخل في إطار [ القياس مع الفارق ] و أنت تعلم أنه من أبجديات أخطاء المنطق العلمي الرصين ... سأقول لك لماذا ... أنت تعلم أن [ الكثير ] من أبناء البادية [ أميين أو متوسطي التعليم ] و تعلم يقيناً أن غالبيتهم [ عسكريين بؤساء ] لا يطمحون لأكثر من ذلك و لا يزالون كذلك ... بينما أبناء الحاضرة [ القلة ] منهم كذلك ... و تعلم أن مثل هذه الحال المزرية تؤدي في [ الغالب ] لـ [ ضعف ] في الأحوال المادية و [ بساطة ] في العيش و [ انعدام ] في أحوال بائسة أيضاً و [ حاجة ] في أحوال مُعدمة و فقرٍ و تقاعدٍ بـ [ الكاد ] يكفي لحياة ... بينما هي في الحاضرة تؤدي لـ [ وظائف ] متاحة و لـ [ مناصب ] ميسرة و [ وساطات ] نافذة و [ يسرٍ ] في الحياة ... لو فُرض لنا جدلاً أن [ نقلب ] الحال و [ نعكس ] الصورة فماذا سينتج عنها ؟ أترك لك الإجابة بعيداً عن [ تمجيد ] فئة متجاهلاً ظروف و واقع فئةٍ بائس ... شكراً لك يا رفيق حرفي :) |
الساعة الآن 03:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.