![]() |
أن يضيء الله لي كوناً بالبدر في وضح النهار وبـ : 37 : 10 ص تحديداً هذه ليست المُعجزه بحد ذاتِها وإن كانت شيئاً نادر الحدوثْ في طبيعة الأجواء . المدهش في مخليتي الآن . كيف يجعل من لثغة البدويّ في عينيّ : غناءاً مُهتدى . مدْدْ! : / |
|
ثَمانُ إِمْتِدادت شَهدت بِها نَفْسُك عَلى نَفْسُك .. تَعصمتِي بِكْ مِنذُ بِدئها | مَبْدَأها فَكان حَالِكُ إِقرار وَ تَكْلِيفُك مُطْلق لِذا أَريتِ أَعْجَافُك ؟! , أدُثروا أَمْوَاتِكْ ؟! , أَأنتَقيتِي الْبَلل الْأسودْ ؟! , أَكنتِ .. أَكُنتِ ؟! , وَ هلْ أَنْفَلتِي دَون أَن تَري الْمَشِيمة ؟! . هَلْ جِينتُكِ عقدت عليّك مَعرِفة أَصْلِكْ [ الْتُرابْ ] .. أَكانت الْنَباتاتُ جَيِدة وَ الْعُصَارات لمْ تَلْتَمِس أَصَابع زَنْدِيق , أَكَان الْطِين مُبَلَلاً جيداً وَ مَعالِقهُ خَضراءْ غَيرُ ضَراءْ ؟!.. أَكان كُل هذا فِي أَسفلِ الْمَاء الْدَافِقْ الْشَاهِق بالْحَيّاة وَ الْفَظّ بوَجوده الْغيرُ مُرتب مِن قِبلكْ ! , أَكانت الْتَرائِب مُتعاكِسة فَتعامتْ هَفواتِكْ وَ أَخْتَنقتي ! .. رَجْئِنثافِئية أَنتِ هكذا كَانتْ أَمْشَاجُك ِ تتصَارعْ تَغتصبُ الْجَيناتُ بَعْضها وَ تتمثل في الْشَواهِق الْآتِية , في الْصَنادِيق الْضَائِعة , في الْأزقة الْباكِية , في الْإزْدِواجِيّة الْمَعجُونة جيداً . أَتيتِ إِلى دَارُكِ مُرغمة يَا رَفِيقة أَنْفصلتِي مِن عقدٍ وَاحد فقطْ تم قَطْعُه فتم إِرتِباطُك باللاباطِنْ , بالْتفصِيل الْمُبهمْ , بالْرحِلة الْغَائِبة الْخَفية وَ خَطيتي بعِيداً عن ذاك الْجَسّدْ الْلذي بات مُتشظِياً بِ أَمْطَاراً مُقطَرةْ وَ مُتدثِر بِروحانِية أُنثى , رَكلتِه أُمْنِية وَ وجدتِه أَماناً في الْتَوغلِ أكثر حيثُ الْخَارِجْ وَ دَخُولها هِي – أُمِي – إِلى حيثِ سَابع حياة | تَفْصِيل رَكلةٌ لك ِ كي تَنْهضِين أَكثرْ تَدْرُكِين بإن الْمُبتذل مِن الْمَاء نِصفُك الْآخرْ وَ نَفْضُكِ الْقَادِمْ وَ بإن الْأحلام التي كَانتْ رَؤى تآلفتْ حَتى فَلتت بِتشريدٍ مُوقنْ . قَاصِفة جِداً جَاءت بِألمْ مُكابِر وَ ذهبتْ بِشجاعة باَكِيةْ لَازلتُ أَقرءْ وَ لمْ أنعِتق للرد عليّك بعدْ وَ لنْ . |
|
الأمبراطٌوره . صُبـح هناك شيء مشؤوم لم تذكريه في ثنايا الثوره المزعومه . هي ذكرى الغزو أيضاً : / والتي لازمتني فيّ السنين الأولى . و جئت أنا قبلها - مُنذره بالنحس القادم - . أغبياء لم يعوًا ان هناك نبوؤةُ مولد يبشر بالكثير من الأحداث القدريه المُخبئه . سنة 90 م التصقت في وجهيّ الصغير . وخلقت من عيني منظاراً لسماء الطائرات مؤمنه بأن طفولتي لن تنسى شيئاً من تلك الاصوات الخارقه لسماء قريتِنا وهي من كانت بدايتي الأولى في سماع الأغنيات الثوريه بلغة ٍ أكثر حماسيه . . . . ياسيده الصُبح . أنا وطفُولتي الثوريه وحتى المذيله في آخر عُنقي من عشيّره شاكرين ومقدرين هذا التمجيّد الكريّم من لدُنك . |
شذاي - كما يطيب ليّ مناداتُك -
ليتني اقدر على خلقِ لغة ٍ تليق بمقامك ولكني لاأجيد فعلاً الأحرف المقيده بالورد والريحان ْ . ربما يعود ذالك الى صلابة تربتي التي نشأت فيها مذُ ذالك المولد- القديّم والباقي حتى الان تحت قدميّ - . أوأعزيّ هذا دائماً لسوء اللغة الأم في تصاريف اصبعيّ الصغير من أبان أطلاقه النداء لواضعتِه ولم تُجب لمسه . اصبح يفتقر الفاعليه في الأستجابه ليّ :/ ماأودُ قوله بكل أريحيه . حضورك في نفسي وفي هذا المساء بالتحديد أسبغ الروحانيه واشياء كثيره لاأدري كيف الشعراء يتلونها في قصائد مطوله . والله يعلمها بظهر غيبك على هيئة دعاء حميمْ بجنح الملائِكه . |
. . أُنظري وإسمعي جيداً يالهنوف . أنتِ تخيفيني الآن . فليس من المعقول جداً أن تُلاحقي أصابعي هكذا وتُكسري فقراتها بكل خفة شجنٍ وأرق . حسناً ! من المريب أن تُحاولي قطع ثيابي الرثة أصلاً, وأنا التي لا أحمل في دولاب حَظي سِوى قمصان أطفال الملاجئ وسراويل رجال مناجم الزمرد الفقراء في كولومبيا . أن تأتيني بصرخة ميلاد إسمي القديم في 1989 م, ورائحة يُتم 1996, وخيام العزاء, وبُكاء الليل, وجوع الصدر الدائم . هذا يخيفُني كثيراً يا الهنوف. فأنتِ كثيرة على تنفسي الآن, كثيرة حينما نتشابه بذعرٍ هكذا . |
مما كان وأصبح , |
الساعة الآن 07:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.