![]() |
/ (1) بي وحدة الأيتام وَ صرخةُ الموتى وَ أقاصِي الوجَع (2) تسكُن بي سراديّب الأحلام الميتة وَ الأماني المُستضعفة وَ جبروت القهر (3) يدنو الأمل أكثر بالقُرب مني وَ أجمعُ فُتات الملامِح على وجهي وَ أبتسِم |
/ أمُنيتي أن نلتقي يوماً واحداً فقط ، حتى أوصيّك على نفسك وَ من ثم أرحل كيفما تشاءْ ! فقد كان فِراقنا عاديٌ جداً بلا وداع . |
/ لأن في الماضي وجهك ذا التلافيّفُ الحسناءْ وَ إبتِسامتُك التي كنتُ أغرقُ فيها لأن في الماضي حفيفُ اوراقِ لا يهدأ مِن اسمك وَ تفاصيّلك لأن في الماضي ملامِح جدي العتيقة وَ رائحة القهوة التي تعبُق في ارجاءْ المكان الذي يركِنُ فيه لأن في الماضي أمدٌ مِن سلسلةِ أحلامٍ لا تنقطِع لأن في الماضي شابٌ بالريعان يُدعى ابن خالتِي - مُحقةً انتِ يا صاحِبتيّ ، أن الماضي جميّلٌ جداً ! |
/ أجهلُ تماماً ما النهاية معك وَ على ثقةٍ تامة أنك لن تعود :) |
/ اصبحتُ مِثل الأسيّرة التي تبحثُ عن مسلكٍ للحُريةِ وَ لا ترى غيّر قُضبان الألم مِن كُلِ صوب ، وَ لا شيء يُعين سِوى الصبَر وَ الإنتظار وَ انا التي فقدت الصبر مِنذُ أن رحلت وَ انا التي أمقتُ الأنتِظار منذُ كنتُ بالمهد . |
/ اسيّرةٌ : بيّن الأربعةِ جُدرانٍ من اطيافِ وجهك . |
/ اسيّرةٌ : بإصفادٍ تمتدُ ناحية قلبك . |
/ عِندما أُقبلُ رأسك والديّ وَ أمسِكُ بأطرافِ يدك الحانية يتطايّر الحُزن مِن بؤبؤة عيني ، لأنك نبضُ الأبتسامة التي أشعُر بِها كُلما دنوتُ بقُربك . |
الساعة الآن 04:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.