|
روحي معلقة ما بين السمااااااااااء والسماء |
يا تعب هل تشبهني ! |
مزروع ٌ كالنبض في خواطري .... في مشاعري ... في الجوارح ِ تارة ً تتسللُ بهدوء ٍ ... أستنشقكـ َ كعبير الورد... تخطف أنظاري ومسامعي ... كالإعصار أنتْ تهب كالريح الهوجاء ... كالصقيع .... كالبرد نعمـ كنت أنت أنت ذاك المختلف الذي يتجول بسطوري وينثر غيرة وعجب من حوله تتجول وتتبختر وتنتقي ما يروق لك من أزهار حقولي تهبني القوة لأكون أنثى غير اعتيادية ... كيف لي ألا أكون ! وكيف لك ألا تفعل ! وأنت المختلف وأنت في سفح الإبعاد والإمتاع تقطن كنت أكتب رسائلي عادة وأنا ممسكة بحبل ضئيل من ذكرياتٍ تجمعني بك .. أعطرها بحضورك ... أبتسم لقدومك ... وأقول يا لحظي ويا لسعدي كنت ملهمي على الدوامـ فــ أكتب رسائل مغمسة بحروف اسمك الأربعة التي لا تشابهه حروف ........ واعترافاتٍ صدرت من قلبي كالسيوف وهناك من البعيييييييييييد عيون تتابعني ... تلاحقني ... كـالألوف ............................. ألوووووف أما منفاي تذوقت مرارته بعيدا ً عنك .. بعيدا ً عن أنفاسك التي تباعد عني أميالا وأميالا |
لمـ الغضب ! حينما يشتعل الشوق داخل أضلعي وأعلنها بحرارة براكين تتغلغل ... تثور كي تحرق كل من حولي لمـ ْتقل شيئا ً اكتفيت بالصمت كعادتك وبالنهاية قلت : قاسية أنت !!!! أطلقتها متمتما ً غاضبا ً ومن ثمـ ذهبت ! لك الورد حتى ترضى .............. لك الورد |
حينما تهبكَ الدنيا كل شيء .... ألوانها البراقة .... أشكالها الجذابة .... وذاك الملل ! بتنا نهرب من أنفسنا بالرحيل .... حتى بات يمقتنا السفر ... كمـ أكره السفر ... رحيل النفس إلى دروبٍ طوييييلة ... باردة ... مملة / كئيبة ... وتلك الرحلة العسيرة ! نهرب من كل شيء ... من نقر الذكريات كالديك المزعج على شراشفنا ... من فشلنا ... من أنفسنا ... حطمنا تلك المرآة التي تعكس حقيقتنا بأبعادها المخيفةَ المخيفة ْ نربت على ضهر البكاء ... ونمسح بدموعنا الملوثة بقايا ملاحمنا المشوهة إلا من بضع هروب .. كي نمارسه كما المعتاد ! سفر سفر سفر أحلامنا مسافرة مع تلك الطيور المهاجرة / الحزينة / الكسيرة .... والغير مدللة ابدا ً قطفنا ثمار الفرحة شجنا ًيا نعا ً ... وزرعنا مكانه طفلا ً كسيرا ً يطؤ كومة ثلج ٍعاريا ً إلا من حلمـٍ بقي خاليا ً من بهجة الحياة لن نصل .......... لن نصل |
لن تحيل الحلمـ إلى حقيقة ولن تزرع البذرة فتثمر وردة رقيقة لن تصنع من الرتابة عشقا ً مبجلا ً لن تهاب اقتحامـ دروب الفشل ........ قد آلفت ذلك لن ترى سوى وقع أقدامك فقط يا أنت .......................... يشبهك َ الموت كثيرا ً |
هنالك خلف كواليس الضحكـ تقطن لوعة وختام كل بسمة هنالك غصة شعور بالاختناق لا يدركه سواي وأحلام تتلاشى رغما عني ... وورود فقدت عبيرها ~ ~ بت ُّ كالشمعة المحترقة ... وميضها بدأ بالتلاشي شمعة لا تستطيع أن تضيء دربها حتى ...... فكيف لها أن تضيء درب الآخرين ! |
وحدن بيبقوا ..... متل زهر البيلسان وحدهم بيقطفوا وراق الزمان ~ ~ بيسكروا الغابه بيضلهم متل الشتي يدقوا على بوابي على بوابي ~ ~ يا زماااان يا عشب داشر فوق هالحيطان ضويت ورد الليل ع كتابي ~ ~ برج الحمام مسـّور وعالي هج الحمام بقيت لحالي لحالي ~ ~ يا ناطرين التلج ماعاد بدكون ترجعوا صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعوا ~ ~ وحدن بيبقوا متل هالغيم العتيق وحدهم وجوهم وعتم الطريق عم يقطعوا الغابي وبإيدهم متل الشتي يدقوا البكي وهني على بوابي ~ ~ يا زماااااان من عمر فيِّ العشب عالحيطان من قبل ما صار الشجر عالي ضوي قناديل وانطر صحابي مرقوا وفلو بقيت عا بابي لحالي ~ ~ يا رايحين وتلج ماعاد بدكن ترجعوا صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعوا |
| الساعة الآن 05:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.