![]() |
|
عُدْت إلى جَسدِي .
الْحُلْم ُ مُتْعِبٌ لِلْغَاية , عُدْت لِأسْتَرِيح . هذا يكفي........ |
أسماء , |
عِطر ! فَواحَةٌ بِ عراقَةِ الخَيال !! أنّى لكِ تلكَ المُخيلة التي يخضَعُ لها جَبابِرةُ الخيالِ ذاتهم ! مُتقِدة و مُشتعِلة جِداً في هذا النص و هذا هو ما يزيدُ إتقادي أنا إلى الرغبَةِ الجَامحة بفتحِ أبواب نصوصكِ واحداً تِلوَ الآخر حيثُ الكِفايةُ لا معنىً لها مع مُخيلتكِ الشاسِعة أترفينا مُجدداً يا عطر .. فَ قليلٌ أن اعيشَ ما عِشتُهُ و أنا أقرأ هُنا ! لكِ :34: |
هناك .
أَكْتُبْ , بِعَيْنِ " وِحْدَةٍ " لَمْ تَنْسَى - فِي الزّحَامْ حِينَ غَرِقَتْ " أُخْرَى " بِلَا حَوْلٍ , وَعُنْوَانْ تُغْمَرُ صِدْقاً بِمِلْحِ الذّكْرَى , قَدْرَ الإِمْكَانْ , كَأَنِّيَ الأَعْمَى .. فِي عَدْوٍ " مَكْنُونٍ " وَطَلْقْ , بَيْنَ الآخَرِينْ , لَا يَعْبَأ بِالسّقٌوطِ وَجَدْوَى الحَقْ . لَا أَحَدْ : يَرَى , المَوْتَى وَحْدهُمْ " يَتَذَكّرُونَ العُمْقْ . وَالفَجْرْ , آخِرُ مَنْ يَبْقَى فِي الأجْفَانْ , مَنْ يُهَدْهِدُ " العَلَيلَ وَيُبَادِلُهُ الأَنْفَاسْ .. الشّاهِدُ عَلَى العَهدْ , الأَخِيرْ . عُدْتُ مِنَ المَوتْ , وَحِيداً كَمَا رَحَلتْ , لَمْ يَرثِنِي سِوايَ , وَالخَوفْ .. عُدْتُ لِأحْيَا , بَعْدَ المَمَاتْ . هِيَ : كُلْ مَا يُكْتَبْ فِي الظّلاَمْ , وَتَكْفِي .. آل عِطرْ ’ عَنْهُمْ , عَنْ البَقِيّةْ الّذِينَ يَتَمَنّونَ أَنْ يَنْتَمُونْ , وَلَا قُرْبْ , عَنِّي عِنْدَ أَعْتَى حَالَةِ غُرُورْ .. كأَنَّكِ الفِكْرَةُ البِكْرْ , الأَولَى وَ الأَخِيرَةْ , لِشَاعِرٍ مَجْنُونْ , أَوْ كَاتِبٍ فَذْ , لَا تَأْتِي سِوَى مَرَّةً فِي عُمرْ . - وَإِنْ إِسْتَكْثَرْتُكِ عَلَى " مَخْلُوقْ " . وَلِأَنّ ظِلِّي ثَقِيلٌ , يَتَطَاوَلْ .. أَرْكُضُ نَحْوَ الشّمسْ بِأَكْثَرَ مِنْ تَلْوِيحَةٍ وَلَهْفَةْ , أُحَاوِرُ حَامِلَ النّوُرِ حَدَّ تَسَوُّلِهْ , لَوْ يَرْتَقِي مِنْ ظَلْمَةٍ لِأُخْرَى , الكُلّ يَعْبُرُونْ , وَهُنَاكَ أَيْضاً إِنْتِظَارٌ .. آخَرْ . لله , كُونِي حَقِيقَةْ . إِحْتِرَامِي المُمّتَدْ .. مِنْ هُنَا كَتَبْتْ , وَأَنْتَهَى الرّدْ . |
العلاقة بين اليد والأحاسيس علاقة طردية , والعلاقة بين اليد وما يجول في العقل حين تثقب نظره خاصرة المعنى وهي تميد طرباً , طردية جداً العلاقة بين يدي , وفكري الملتهب بأمر النص عكسية جداً .. تبت يدي التي لم تشتعل بالمستوى المطلوب قبعة وانحناءة , وبصمة ابهام ثم بتره ربما سأعود حين تكون يدي اكثر اشتعالاً |
عِطرْ ’. اْلشِتَاْءُ حِينَ يَصْنَعُ مَوَاْسِـ مَ اْلرِيْحِ حَيْثُ قَبَاْئِلَ اْلبَرْدِ تُعَاْنِقُ سِجَاْداً مِنْ رَغبَةِ اْلدِفْئِ |
هذه المسافة لا تسمح بإرسال الكلام بتلك الشلاليّة المنسابة, قد نختصر كثيرا لأن الحديث المتأهب نعتقد أنه يقفز من رؤوسنا .. من شفاهنا .. على ملامحنا من غير أن ننطق به إلا إذا كنا في حلم أبعاده وأصواته وفتراته تفوق تلك المسافة بمرات معنوية نستطيع تخيل كل شيء, عدا أدق التفاصيل التي نشعر بها ولا نستطيع التحدث عنها ولا الإسهاب فيها فإنها لكِ .. أعجبني يا جنّة . |
الساعة الآن 07:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.