قايد الحربي :

تعودنا على بلاغتك بإيجازك ... لذلك أقول :

المرأة :079: الرجل

الأخت العنود :

مساؤك فرح وبهجة

هل لا حظت أننا فتحنا الباب للحوار ، ومن الملاحظ من العنوان أننا سنتهجم على المرأة .. لكن كل الرجال ... أصبحوا

يدافعون عنها أكثر مما دافعت هي نفسها .

الكلام الموجه للأخوة المشاركين سأنتظر ردهم عليه .

وأبدأ من حيث وجه الكلام لي :

جميلة هي المراة بعاطفتها وعقلها .. لكن ما يحدث من خلافات بين رجل وامراة مردها إلى تحكم الرجل أو تعنت الرجل

بما يدعيه عقله أنه صحيح ، وسيطرة عاطفة المراة تماماً .. في هذه اللحظات ، ما دام الرجل يدعي العقل أكثر يكةن لزام

عليه ... أن يساير عاطفتها في لحظة فورانها ولا يشد كل الشد فيقطع الحبل ... حتى تهدأ المراة ومن ثم يعود لنقاشها

في العقل ...

أختي العنود :

لك كل الود

رأي شخصي :

المراة بكل تفاصيلها هي المنبع الأول للحنان ، ومكان لا توجد فيه موحش كما الصحراء ، جميلة كيفما أتت .. وبكل

صلاتها لنا : أختاً ... أمّاً ... زوجة ... حبيبة ... بنتاً ... تزرع الأمل .. لا أقول نصفنا الآخر .. بل كلنا الآخر .. فلا حياة بدونها

الأنثى بذرة مسؤول عنها الرجل منذ ولادتها .. فإن أحسن رعايتها .. كانت مفخرة

وإن أساء كانت مقبرة ...

هي القادرة أن تجعله سماءاً ، وأن تجعله أسفل السافلين .. إن أردات

مهما بلغ الرجل من الدهاء ، لا يستطيع أن يبلغها وخير دليل على ذلك قوله سبحانه وتعالى ( إن كيدهن عظيم ) ..

في سهراتنا لا ندع صفة إلا ننعتهن بها ، وفي الليل ... ونحاول أن نغمض اعيننا لننام .. يمر طيف .. يطرد النعاس

ولا نغفو إلا بعد سماع ذلك الصوت الحنون .. أو نراه ...


خاتمة :

الحياة بدون حواء ..... صحراءٌ ... صحراءٌ ............ صحراااااااااااااااااء


للجميع خالص الود والإمتنان