![]() |
لا أستطيعُ مُجاراتكِ في الغباب .
الغيابُ يأخذ مني عافية ذاكرتي ، اتّزان نبضي ، استقامة قصائدي ... الغياب الذي تجازينني به قد يكون عقاباً لإسمي الذي أراد أن يعتنق اسمكِ وينتمي لاسمٍ مُركّب أتيت به ساعة اكتمال جنونك . رُبمـا ! رُبمـا ! |
يَسْمعُني الله .. !
.. ! |
التفاصيل الصغيرة التي كنتِ تولينها كُل اهتمامكِ هي ذاتها الأرضة التي تنخرُ عصاة الصّبر المتّكئ عليها .
رُبـما ! * |
*دعينا في لقائنا هذا نحرث حقلاً من الخيارات و لتكن البذرة الأولى : اسماً مشتركاً *لكلينا ، البذرة الثانية : اسم لهذا الشعور الي يجمع ملامحنا ، الثالثة : اسم للكلام الذي سيُنفق بيننا ، الرابعة : اسمٌ لسجننا الذي نقوم الآن بتفصيله بحجم رغبتنا في الحرية*.
رُبمـا ! |
أعتدُّ بكِ .
يقيـناً . |
أناضِل من أجل عيْنَيك
أنشدُ الشعر ، أصادقُ الورق و أختصم مع القلم و تدمى أصابعي .. أنتِ قُرة عيني ، مُلهمتي ، سربُ الكلام الذي يطير من سور صدري لعينيكِ ، أصابعي و اتّزان ركضها ، سُمرتها و امتداد قريتي فيها ... أشتاقُك و أضمّ صوتكِ ، أعتّق ابتسامتك بصدري ، و أعلّق رائحتك في مدخل ذاكرتي . اشتقتُ لكِ يا أغنيتي . يقيـناً . |
في غيابي عنك أشعرُ أنّ الشّوارع و الغالبيّه العُظمى من المارّة يُحيكون لي مؤامرةً ما ! ، هذا الهاجسُ النّامي في عقلي يُحيلُني لشخصٍ مُتربّص ، عدوانيٌّ على كُل الأشياء للحدّ الذي قد أسقُط من هاويةِ اتّزاني دون ارتيابْ .
يقيـناً . |
ماذا لو كان هذا الغياب قصيدةً رمَتْ بصاحبها من أولِ شطرٍ تدلّى من مخيّلتِه ، و أصْبح في جوّ القصيدة يطفو في ملامحها المُختبئةِ في صورَةٍ رمزيّة ! و هذا الحزن هو عنوان القصيدة ..
ياااه ! ماذا لو كنتُ معكِ مُجرّد فكرتَيْن تنموان في مخيّلة شاعرٍ ما ؟ رُبمـا ! * |
الساعة الآن 07:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.