![]() |
: : تتملكني الرواية نعم، ولكنني أظل هذا المتشبث قدر استطاعتي بالرواية الممكنة، فنحن لا نكتب للزمن بالقدر الذي نتسول الزمن ألذي يكتبنا ولو في حيز ضيق. أما المعيشة المتعارف عليها فهي كرة تتدحرج بالأوقات المتشابهة داخل ملعب يكتض بكثير من الملامح المكرورة. |
:
زيف الرغـَـد وديمومة المعرفة، هما المحلصة الطبيعية للشهرة والإبداع. |
:
: إني لأعجب من شعوري بالعزلة.. مع أن هدايا العيد تطوّق الغرفة. حين يغادرك الأحبة تتمثل أطيافهم في علبة دخان، ومنفضة الليل، وباقي المخدات السُّهّد، كل احتراق من حولك كان برد الحب!! |
: : جسور الحب معلقة منذ البدء، إلا أن أحداً لم يسِر فوقها من غير سقوط، والسقوط أحياناً كثيرة لا يعني رداءة الحب بقدر ما أنها وعورة السير التي تستعصي على النبض الخافت. |
: : مو أي باب.. لا هو بسورك يالسما ولا هو بجدران التراب مزلاجه الهم الكبير ونقوشه الكـَثرىَ تعب واللي يهزّ حْلقته بكفّ اليباب ما تكتِب حروفه مطر.. ولا تنطق اوراقه سحاب هـ الباب.. من جمر وبرَد من عشق من عتق انفرَد هـ الباب ما هو للدخول.. ما هو لضيفان وفلول!! هـ الباب سوره في الضمير.. وجداره انفاس الشعر! |
: : من يبايعني الضماده؟ سافرت عني الاغاني والمواني والطيور وما بقى في شارعي غير الكلام عن حبيبه.. وعن غريبٍ صادروا البارح بلاده.. من يقايضني جراحي بالضماده؟!! |
:
: وهلة تراب : : مَـ ادري غشى عيني رضا.. والا عتب.. او هو ارتعاب من واقعٍ ما به سوى طلقه على صدر المصير مربوكة انوار.. ونحيلة ظل يا سْكيك الغياب كهلى شموعك من نحيب الشمس.. والنجم الكسير كلما طرقت ابواب جيراني القديمه.. والصحاب تِعْلق على راحة يدي جمره تقل نار السعير وش بدّل ارجوحة صبانا حبل في عنق التراب؟ من سَمّر فـْ سور الجناين حارس بثوب الغفير؟! حلمتك البارح على غصن احتمالي يالسحاب موطن سلام وفرّ.. وعيوني حمامٍ ما يطير نفس الشجر والسور وظلال المآذن والقباب لكن عجزت أشعر مكاني الأوّلاني بالف خير! |
: : كانت تغني الشمس قرب القفص.. بالنور ويوم انطفت من امس خان القفص عصفور! |
الساعة الآن 09:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.