![]() |
منّي ومنك امتـزجَ الجلنـارْ
ومن شظايانا تشظَّى القلمْ فإن تكنْ جمراً أكُن فيك نارْ والنورُ ممزوجٌ بطعـمِ الألَـمْ !! |
على الهجْرِ أغضِي .. زفرةُ الهجرِ قد تغضِي
ونسمُ الــنـــوى مـــــوّارُ شــاعـــرِهِ يُـفــضِــي تسـاءلـتُ أنـفــاسَ الـنــدى .. عـــن سـطـورِهـا عن العينِ .. عن وهجِ الجفونِ .. عن الغمْضِ فـلــم ألـــقَ غـيــرَ الــنَّــاي .. لا نــــايَ مـجـهَــدٌ ولكنما الـتـجــديــف ضُـــمِّــــخَ بــالــرفْـــضِ |
تائهٌ في الشرودِ .. مستعجل الـخطـ....ـوِ
حزينٌ .. أمضِي إلى الحزنِ مرغَمْ دمعتي لونها الترابيُّ ولَّى .. وتجلتْ في مقلتي حمرةَ الدّمْ ذكريات الصدى همومٌ . . وروحي ... من بقايا .. الهموم .. أشلاء مغرَمْ نشوة الشاعر الأسيف . . خواءٌ.. والبكاء الطويل في النفسِ .. أبكم ْ !! |
أنا في عينيك ِ ،، في رسم
حواشيها ،، أصوم ُ وعلى أوتارِ جفنيك ِ أقوم ُ ،، يا صباح الخير لا لستُ مُلاماً حين استسقيك مشتاقاً ولا قلبِي ملومُ |
تتشظّى بي ،، شؤون
النّاي إلا شفتايْ،،! تتسلّى في ندى تفّاحتيك ْ هيٓ حُبٌ ،، وجعٌ روّى معاني مقلتيك ْ ،، |
فِي متُونِ الحبيبِ تُضْنَى الشُّروحُ
تتخطى فيها المعانِي الجروحُ يسْكُبُ الحبُّ أغنيات الخزامَى فيلبي لحنَ الخزامَى .. الصَّدُوحُ إنَّه يا غيومُ .. لثم خيالٍ آه مِن لثمةِ المُنَى لو تبوحُ هوَ فِي الهمسِ .. جوهرٌ .. في الأمانِي عرضٌ،، في الهوى فؤادٌ وروحُ لا تجَلِّيهِ نظرةٌ .. ذاتُ معنَى أو يعرِّي هواهُ .. حرفٌ فصيحُ لغةٌ تعشَقُ الغموضَ .. ويهْوَى حرفها .. وامتثالها .. التلميحُ أنتِ .. يا رقةِ الغيوم .. أجيبِي ! لِمْ أغنّي .. ؟ والوردُ عنِّي يشيحُ !! أوَ .. تنْأينَ .. إنَّ حلْمِي بمـرْآكِ ... حمامٌ ! مِن ذا التنائي .. تنوحُ لِمَ تسْجُو قوافِلِي في الدّياجِي ؟! لِمَ يطوِي فُلِّي المدلَّى .. المليحُ ؟ أأنا الذّابحُ الذي .. ذبحَ الحبَّ ..... جهاراً ..... أم أنني المذبوحُ ؟ فِي المآقِي الجوابُ .. حسبُكِ دمعٌي يتجلى في ناظريهِ الجريحُ ! أنتِ سرِّي .. وليسَ في نهرِ حبِّي من خبايَا .. يطفُو عليَّ الوضوحُ فإذا لَمْ أجبْكِ .. تفصِحُ عن ،، حبِّـــي المعنَّى وعن فؤادِي ... القروحُ يحيى ،، |
أنت عشقي الذي أغني
،، وروحي ملئ روحي وخافقي ويقيني قد كساك الرحمن حسناً ،، وأسبلْك ِ جمالاً ، ، كـ نفحةِ الياسمين ِ |
ليلَى .. أحبكِ ..
حين أرملُ في اقتفاءِ الليلِ .. استبقُ الخطَى لرؤى عيونِكْ ليلايَ .. .. إني قد زفرتُ مضاضةً .. حرَّى شجنْتُ بها .. شجونِي .. من شجونِكْ .. و .. طُعنتُ .. حينَ طُعِنْتُ .. ما نهر الدجَى أرقَى .. ولَن أشفَى .. وقد .. ( وجعاً ) ( لهوتُ ) ..بطعنةٍ نجلاءَ مِن .. ( سهمَي ) جفونِكْ ليلايَ .. عودِي لِي ..!!!!! وكيفَ تعود .. فِي زمنِي المعنّى من سنُونِكْ ؟؟ا .. أغضَتْ براحتي المنونُ .. إلى مدَىً وافَى منونِكْ فالموت .. كل الموتْ ..لي لمَّا يكونُ الرسْل .. فِي وهَجِي الظنى شكوى ظُنُونِكْ !! سأحِنْ.. إنْ أمررتِ في جسدي الحنان إلى حنونِكْ وأجِنْ إنْ ... أمليتِ لِي الترنيمَ من بشْرى جنُونكْ .... ليلايَ .. إن أغفو .. أراكِ مدينةً تزهو وآهاتاً تُغنِّي .. وأراكِ بوحاً نرجسيَّ الحرفِ ممشوقَ التمنِّي .. وأراك ،، وارفةَ الظلالِ .. ومهرةً تجلو إلى الآفاق .. أجنحةً .. وبوحاً .. فاسئلِي .. الأحلامَ عنِّي !! .. عن حبِّيَ الأعمَى .. وأشياءٍ تميسُ شذَى ( ظنونكْ ) .. .. ولَن أخونِكْ وكيف .. للقلبِ الذي استهواكِ .. واستلقى على ملهى ،، فتونِكْ .. أن ينحنِي .. شغفاً بـ نونِك ،،، كم دمعةٍ حرَّى تميسُ على خدود الحبِّ دونَ هوى شؤونِكْ رناتي الثكلى .. استكانت حين روَّضها الوثيرُ على الربابةِ من رنينِكْ .. لِمْ كل هذا الهجرُ يا ليلايَ لا أندى الشراعُ يدِي ولا رقصَت بوارفتِي الشواطئ في سيفنك .. أنا لا رؤئ لا عشقُ يا ليلايَ لا استلهامُ لا ولَـهٌ ...بدونِكْ --- يحيى .. |
الساعة الآن 04:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.