منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   انا والأوراق (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32638)

سعود القويعي 09-08-2013 01:40 PM

قطر الندى
لخطوتك ندى صباح ربيع باسم

كوني بخير دوما

سعود القويعي 09-08-2013 02:01 PM


ليل الجمعه وبعد ان هدأت الأقوام , وخلا كلُّ صوب مضجعه , بقيت وحدي الوم الضجر , واسخر من وحدتي , قرأت بضع صفحات كعادتي قبل ان يغشاني الوسن , لكن النوم عاندني وتركني فريسة الآرق والفكر , اعتدلت في فراشي واسندت رأسي على رأس السرير , ترافقا في هدوء , وارسلت يدي لتشعل الاباجوره الخامده
* تناولت جهاز اللاب , فتحته , وتجولت في اركان عالم افتراضي قرأت موضوعا وآخـر , اصبح النت هذا الأختراع العظيم اجمل ماأنجبته البشريه بعد اختراع الكهرباء والهاتف , اختراعات اسعدت البشريه لم يكن للأسف للعرب دور فيها , سوى استخدامها تبذيرا وازعاجا بينهم , ثم شتم الكفار !

الهدوء رفق الانترنت او الكتاب شيء جميل , يأخذك من اجواءك ومجلسك وكل ماحولك , دون ان تشعر , تسبح في فضاء اللانهايه , رفق المشهد والسطور .
اعترف لنفسي احيانا , ان البُعـد عن الناس غنيمه , وأن الراحة والسكون ليس لهما ثمن , اشكر الله أنْ منّ عليّ وهيأ لي الظروف والأسباب , لأرافق الكتاب , واعانق السطور , معهما اجد نفسي , واختار وقتي , واطلق لهما العنان , يحركا تفكيري , ويرتديا احساسي .
تمنيت دوما لو اني ولدت وعشت في مدينة ساحليه , لأظفر بالبحر , ليس لأتقبطن وادير دفاف الجاريات تمخر عبابه فأنا غشيم العوم واظني اغرق في ( طشت ) بل لأستأنس جواره واعزف بصمتي مع عزف موجات البحر وهي تغدو وتروح جيئة وذهابا , لايعكر صمت الليل إلا صوتها المتدفق الحائر تأتي كأنها تنوي ترك البحر الى اليابسه , فيستردها البحر تارة اخرى تتأرجح كأنها طفل تحركه يد امه بحنان دافق , كم تمنيت هذا , لكن الأماني حال والواقع حال آخر , عشت كثيرا على الأمنيات , لكنها تظل دوما مجرد امنيات , انشغل عنها بأمور آخرى , واعتبرها مجرد خاطر , حتى لا تترك في القلب حسره , وقلبي لاتنقصه الحسره , فيه من الألـم مايكفيه .
الوحدة مع سرير ليل هاديء يعقبها نوم مل الجفن , مستحبه .
وكم في الليل من شجون نقتلها بالأمل
تحياتي

نازك 09-08-2013 10:48 PM

أسعد الله مساءاتكم ...
لولا خوفي من سوء الظن من فهم البعض لقلت ( وقالت) (: أدام الله عليكم السهر والأرق لنستمتع بهذا البوح الشفيف الذي يخالط الروح دونما استئذان ...
حديثكم عن المثلث البرمودي الذي يبتلعني : الكتاب والكتابة والموسيقى , جداً أسعدني بعد تأكدي بأنّها حالة (فنّ) فلا خوف عليّ

طابت لي قرآءتكم ... شكراً

سعود القويعي 09-08-2013 11:49 PM

اهلا بك نـازك

الإنسان حاله , يشعر بمتعة تلك الحاله , بينما يراه آخر وآخرون انها حالة جنون , او هذيان , او اي اسم آخر يختاروه قد يزعجنا الوصف , ونحاول جاهدين شرح الحاله لمن لم يفهمها او يعيشها , تتحول الحاله الى جهاد ثم إجهاد , بسبب جهد الإقناع , لمن لا يعرف تلك الحاله .
الحاله احساس منفرد بصاحب الحاله , هي له متعه , اما الآخرون , لايهم , وافقوا او امتنعوا عن التصويت !
المهم ان اجد نفسي وانا في عالمها

الأرق حاله لاتأتي او تختفي بضغطة زر
هي فرض لسبب , يأتي به الفكر , نتيجة فكره او حدث , يلتحفنا ونقبل سحاباته مرغمين , لعلها تمطرنا بما يملأ ارضه فتنبت مايخرجنا من ضجره , لنسترخي فوق بستان زهره , بالكتابه , او موسيقى حالمه , او كتاب يهدي الفكر الى مايرغب .

دعواتك ان لا يطول امد الارق , النوم سيدتي ورفقة الأحلام الهانئه , اجمل كثيرا حين يكون واقعك مزعج .

مساءك ناعما كأنتي

سعود القويعي 09-17-2013 09:05 AM


صباح الإشراق وحلاوة المذاق

بعض الوجوه التي نصادفها في الحياة تترك بصمة في النفس وذكرى لاتغيب , تبقى كوشم الجلد صعب إزالتها , تتحرك بداخلك كما يتحرك الوشم مع العضو الموشوم . وبعض الوجوه كرفيق كرسي في رحلة لها محطة اقلاع ووصول , تنتهي صورته مع نهاية الرحله .
رفيق الرحله , قد تأنس به وتحاوره وترتاح للحديث معه , لكنها سويعات تطول او تقصر تنتهي بنهاية الرفقه , اما رفيق الدرب الآخـر , فهو إما ان تسعد به او يشقيك , قد يكون قريب او جار او زميل مهنة او شريك هوايه , أو ... أو ... لايهم , المهم ان الأقدار جمعتك بـه , فإن اسعدك فهو المُنـى والمبتغى , تشتاق له إن أبعدْ , وتؤدي واجبه إن سأل , وتستر عيبه إن حصل , هي الصداقة التي تنهل الصدق منها وحسن المعاملة والوفاء وحفظ العهد , امـا إن اشقاك بفعل او قول , فإن استطعت منه فرارا , خلقت عيدا ثالثا في مسراتك , وازحت عن النفس كادراتك , وإن كان لابد للشقاء بدّ , ولو الى حين , فعليك بما يسمى في عالم الدَّيْن المعسر سداده , جدولـة العلاقـه , اعادة رسمها من جديد فرض ما يلزم لدحر شيطانه , ولجم كيانـه , في الرؤى , والتعامل , وفضّ بعض الشراكات الأجتماعيه كحضور مناسبات , او حوارات او احتياج .
النأي بالنفس في بعض امور حياتنا , هو شراء لراحة النفس وبُعدا عن تفاسير الأقاويل والتطفل , لأن بعض العقول التي تصادفها , تحتاج الى عقول , ولستَ ملزما بكل عقلْ , بل ملزما ان ترحم عقلك من تشويش راداراتهم الصدءه , فتهجع الى السكينة ومخدع الأحبة .
ماأروع الهدوء بعيدا عن بعض البشر .

صباح الورد

سعود القويعي 09-27-2013 12:48 AM

يـــا للإمسيات من تهادي الذكريات
ماأصعب ان تهجم عليك ذكرى ولدت من رحم الزمن والحدث , ثم توسدت الأيام وانصرمت , وتتابعت بعدها الأحداث حبلى بكل جديد . تفترسك الذكريات وحيدا .. وتنفرد بك صفحاتها بلا منقذ منها الا هــي !
إنتصف ليلي وانا اتابع هدوء المساء ينسحب بهدوء , تودعه نسمات هواء تشتهي تبديل مناخها لتودع الصيف بقطرته المتفصده من جباه الكادحين , تتهيأ لإستقبال ليل الشتاء الطويل لينعم المتكوّر بدفء الفرش ولذيذ الاحلام , فيزداد انكماشا كطفل بريء يبحث عن ثدي امه ودفء جوانحها . وحنوّ نظراتها .
يــاللإمسيات من تهادي الذكريات ...
صورا شابحه تتوالى تترا , بعضها مزقته الذاكره , وقليل منها لايزال في اطاره , كثيرة هي الصور , تنشيء بها ــ إن شئت ــ معرضا كثير الجدران , لايزوره سواك , ولايبسم او يتعذب فيه غير أنت , صورا من عمق الماضي , بدأت مع اولى الخطوات , ووعتها الذاكرة مع بدايات الوعي , وبقيت تتوالى مع توالي الأيام والسنون , تضيء فلاشاتها بلا كلل او ملل كأنها الانفاس لاتتوقف تحكي وجودك في عالم البشر , صورٌ صادقه بلا تزييف ولا توريـه .
صور تحمل الكثير من المواقف والوجوه والاحداث , صور لأحبة لم يعد لهم وجود سوى في الذاكره وحقيبة الذكريات , واخرى لوجوه فارقتها غير آسف , واخرى بلا اهتمام , وأخريات بآهـة أوزفره او حسره .
رحم الله ابو البقاء الرندي حين قال باكيا متحسرا على فراق الأندلس (هي الأيام كما عهدتها دول من سره زمن ساءته ازمان )
ياللأمسيات والذكريات ... واكتفي هذه الليله بما ورد حتى لا أُثقل ... وفي الجعبة الكثير

تحايـا ومودة لاتنتهي

سعود القويعي 10-13-2013 01:49 AM

كم كنت اتمنى ان اكون انا ,,, في زمن آخر

سعود القويعي 05-14-2015 12:47 AM



سحبت الكرسي

جلست
اشعلت الأباجور

احتضنت اناملي صفحات بيضاء
امسك بناني يراعي

بحثت بين تلافيف فكري عن امر اكتب عنه
وجدت الكثير من الأمور تستحق ان اكتب عنها

بعضها سبق لي تلوين اوراقه من خلال خواطر او شعر او ردود
وبعضها لايزال في الفكر مسترخيا

ثم دنوت اكثر من ذاتي وتساءلت فيم اكتب الآن ؟
انا اعشق الأدب بألوانه الزاهيه واستمتع برصف الحروف عنه

لكني احبذ دائما الكتابة عن وطني ومايدور فيه
والمساهمة بجهد المقل في توجيه الأخطاء الى الصواب

لست مسؤلا ولاعالما ولامنظرا ولا امتلك سوى حبي لوطني
اعبر عنه من خلال سنان القلم

فإن اصبت فخيرا وان قصرت فما انا الا مجتهد احمل بين جوانحي زخات الحب المتسربل يعنونه الإنتماء

بحثت مرة اخرى وتساءلت بصمت : ماذا اكتب ؟

وحين احسست اني جلست قبل ان اتهيأ نفسيا لتلوين السطور ، فالكتابة دون تهيئة ورغبه هي كطعام تقدمه شكلا دون ان يكون له طعم

لذلك اسندت القلم واغلقت الأباجور وازحت الكرسي واتجهت الى التلفاز اتجول بين القنوات .
هل بعد هـذه السطور قلت شيئا مفيدا هنا ؟

الجواب ليس عندي
كونوا بخير وعلم ومواضيع http://www.alqumaa.net/images/smilies/avatar9530_1.gif

سُــعود


الساعة الآن 07:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.