منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد القصة والرواية (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=33)
-   -   ثغرة في جدار القلب (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32764)

سارة النمس 11-01-2013 05:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي البابلي (المشاركة 847461)
مرحبا يا سارة ،،
قرأت نصك اكثر من مره
وفي كل مرة اتردد في الرد
ولا اخفيك ان صراحتي احيانا لا تطاق
لذلك ارجو منك ان تتحمليها
فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

بصراحة لنصك روعه وخيال واسع جعل لنا شغف للاستمرار
في القراءه مهما كان طويل
ولكن لا أخفيك كان للنص الكثير من الجراءة والكلام الذي جعله يتمركز
باكثر النص كأن الحب والسعادة الزوجيه في السرير فقط ،؟!
لا ادري ربما ساكون في كلامي
هذا ذو عقلية متخلفة في رأي البعض
ولكن اود أن اسأل لماذا البعض
يكره بعض أشعار نزار قباني ،؟!
الم يكن السبب لجراءة أشعاره وكلماتها المحرجة ،؟

ليس هناك اي تعليق أخر لان النص كان رائع ولا تشوبه
أي سلبيات سوى التي ذكرت
أتمنى ان تكون صراحتي غير مزعجة لكِ يا سارة
واتمنى لكِ الابداع في ساحات الادب جمعاء

مع تقديري لكِ







مرحبتين يا علي . . أهلاً بك قارئاً و صديقاً
أنا أكثر صراحة منك و الكلام ما دام صادقاً لا يزعجني أبداً
و إن لم أتفق معه .

أولاً سعيدة أنك استمتعتَ بالنص و قرأته حتى النهاية
معكَ حق النص فيه جرعات زائدة من الجرأة
التي لم يتعوّد عليها الرجل الشرقي في أحاديث المرأة و نقاشاتها
و لكن إلى متى ؟ أنا أعتقد أنه بوسعنا أن نناقش أي موضوع في العالم
إن كان قالب حوارنا نظيفاً و أسلوبنا راقياً آمل أنك لم تلامس في القصة إبتذالاً هذا ما يهمني

لمَ لا نتحدث عن الحياة الجنسية ؟ و هي جزء من حياتنا ؟
ليس بوسعنا تجاهل هذا الجزء أبداً
هي طبيعة الإنسان له شهوات و أي إنكار يعدّ باطلاً
و هنا تكمن مصائب عائلات كثيرة . . غياب الحوار بين الزوجين
في هذه المسائل الحساسة ممارسة الحب عليها أن ترضي رغبات الطرفين
إن لم يتمتع أحد بنصف الثاني و سكت طويلاً ينتج عن هذا السكوت يا صديقي مشاكل خطيرة
كالخيانة مثلاً . . مهمة الكاتب أن يكشف النقاب عن عورات بعض المشاكل
كي يلهم بعض القراء أن يفتحوا أعينهم على المشاكل التي يرفضون أن يروها أو يناقشوها

رغم هذا معك حق الجنس لا يحكم العلاقات الإنسانية أبداً
و هذا ما جعل البطلين يصمدان ثماني سنوات ! رغم اختلافهما كليا عن بعضهما البعض
هذا ما جعلهما يقدمان تضحيات في سبيل استمرار العلاقة
ربما قد لاحظت هذا في بعض جملهما أثناء الشجار

سعدت بمناقشتك جدّا . . دمتَ متابعاً

سارة

علي البابلي 11-03-2013 10:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة النمس (المشاركة 847536)


مرحبتين يا علي . . أهلاً بك قارئاً و صديقاً
أنا أكثر صراحة منك و الكلام ما دام صادقاً لا يزعجني أبداً
و إن لم أتفق معه .

أولاً سعيدة أنك استمتعتَ بالنص و قرأته حتى النهاية
معكَ حق النص فيه جرعات زائدة من الجرأة
التي لم يتعوّد عليها الرجل الشرقي في أحاديث المرأة و نقاشاتها
و لكن إلى متى ؟ أنا أعتقد أنه بوسعنا أن نناقش أي موضوع في العالم
إن كان قالب حوارنا نظيفاً و أسلوبنا راقياً آمل أنك لم تلامس في القصة إبتذالاً هذا ما يهمني

لمَ لا نتحدث عن الحياة الجنسية ؟ و هي جزء من حياتنا ؟
ليس بوسعنا تجاهل هذا الجزء أبداً
هي طبيعة الإنسان له شهوات و أي إنكار يعدّ باطلاً
و هنا تكمن مصائب عائلات كثيرة . . غياب الحوار بين الزوجين
في هذه المسائل الحساسة ممارسة الحب عليها أن ترضي رغبات الطرفين
إن لم يتمتع أحد بنصف الثاني و سكت طويلاً ينتج عن هذا السكوت يا صديقي مشاكل خطيرة
كالخيانة مثلاً . . مهمة الكاتب أن يكشف النقاب عن عورات بعض المشاكل
كي يلهم بعض القراء أن يفتحوا أعينهم على المشاكل التي يرفضون أن يروها أو يناقشوها

رغم هذا معك حق الجنس لا يحكم العلاقات الإنسانية أبداً
و هذا ما جعل البطلين يصمدان ثماني سنوات ! رغم اختلافهما كليا عن بعضهما البعض
هذا ما جعلهما يقدمان تضحيات في سبيل استمرار العلاقة
ربما قد لاحظت هذا في بعض جملهما أثناء الشجار

سعدت بمناقشتك جدّا . . دمتَ متابعاً

سارة


رغم انني لا اود ان يكون موضوعك مكان للنقاش
فاتمنى ان تسمحي لي بالرد ع كلامك

اولا شكرا لكِ يا سارة لتقبل صراحتي بصدرٍ رحب
ولم اعتبر ما كتبتيه ابتذالا ابدا
فانا لا ازكي نفوس الاخريين وحده الله من يزكيها
ولكن هي وجهة نظر مني لربما لانني لا اعشق هكذا اسلوب كتابي
(عذرا يا ساره ) لان ما نكتبه لا تقراءه فئات عمريه محددة
واود أن اسال ان كان لديك مراهق او مراهقه هل ستسمح له بأن يقرأ
هكذا كلام ؟!
يجب ان نكتب ما يجعل من حروفنا رسالة للجميع تستلذ فيها
جميع الفئات العمريه
اما الحياة الزوجيه فهي امر لا أظن انه يحتاج لسرد
يا ساره ان اكثر الصراحة هي ما تكون بين الزوجين
لا مع غيرهما لان الزوجة هي بئر اسرار الزوج
وهي اقرب قلب له ، لا اعتقد ان يخفي عنها
ما يسعده ،
ربما لانني صريح بما يكفي تكون نظرتي هذه
ولا اود ان اكون دكتاتوري رأي اونظرية
ولكن هي وجهة نظر مني كما قلت سابقا
تقديري لكِ واحترامي ،







صالح بحرق 11-24-2013 09:22 PM

1 تعامد صالح بحرق
هناك في الطريق البعيدة يولد الانتماء المشاغب للروح،وينهض بتثاقل ذلك الإحساس المرضي الجميل،فأهب وقتي للشجن البعيد،وأساوم عن مكان ليس لي،وعن لغة لا أجيد أبجديتها .
الأشياء تتقمص لوعتي،وتنفرد بتعاستي ،انظر إلى الدرب،فتواتيني الآمال التي سحقتها،وأشعل المدى بالأسئلة،سفر الأيام الخوالي يتفرس محياي المليء بالتعب،والأغاني التي أنهكها الانتظار فأقف في منتصف الطريق شاخصا،إلى فجوات الأمس الدامي .
تبدو لي المدينة مثل غول جائع همه أن يفترس أمنياتي الخضراء،أنا المشرد من أزمنة التجافي والبوح الممنوع،أوغل في صمت لا حدود له،وأشرب مآسي الزمن كي يمتد لي ظل موارب للروح .
هاهي الدار التي هجرتها،تقف على ربوة النسيان،وهاهي الدروب أمامها موحشة في سفر الترحال والتشظي،الهواء يلفني برطوبة الأمس،والوجوه التي تمر تذكرني بفتوتي المنسية في الديار، لم تبق إلا تلك الدار،وذلك الدرج الصخري والشرفة المطلة على فناء المدرسة الثانوية للبنات ،وتنبت في داخلي الأشواق،أتهجى عنوان المدرسة القديمة،واستمرئ لذته في كياني،يمر علي وقت وأنا أقف تحت الشمس،متراشقا من نبال مجهولة،جمال اللحظة يحتضنني الآن،فواحا،هل مربيتي مازالت موجودة،تساءلت،وأسئلة الفراق تعبئ في داخلي فضاءاتها،وألمحت جسدا ضئيلا يمر،إنها هي المربية تمنحها حياة الرعاية عمرا فوق عمرها الافتراضي،لكم لهوت وسط هذا الحضن،ومن دفئه ترعرعت،حين وقفت أمامها تجلى لي الماضي ووددت آن أحدثها آو آن استمع إلى درسها الذي كانت تلقيه منذ أكثر من عشرين عاما ولكني آثرت الصمت ،الأشياء التي نعتقد أنها جميلة ربما تفسدها لحظة غير مناسبة فتعبث بكل جميل صنعناه من يدري لعل تلك اللحظة ممتلئة جدا ،وبدأت أتفرس في مربيتي وفي يديها الواسعتين،فأنا مازلت أتذكر هاتين اليدين اللتين ربتت على ظهري ومسحت شعري، يوم كنت أتشاغب مع الصغار وأتحمل الأذى منهم لا لشيء إلا لكي أحظى بنومة هانئة في حجرها .
الآن يتعامد الحزن في نفسي،وتهب علي من جهة الفصول الجديدة ومن مكتب الوكيلة رياح الخذلان الطالبات يمررن بي صامتات ومربيتي تحمل آصرة الحب نفسها وآنا المسافر في العذاب،المرهق من الترحال،كابية هي أيامي بيد انه الآن تتسارع علي من سماء الثانوية سحائب جديدة توصلني إلى رحاب الحب المفقود ما الذي أريده من مربيتي هل هو الحنين إلى ذلك الحضن مع من أتشاغب الآن كي أقع بين نهديها ثانية هل ارتكب حماقة تجعلها تتفرس في وجهي ويتحلق حولي الأطفال .
كانت السماء التي تظلني صافية وكان الجبل الذي يطل على المدرسة يثير في لوعة النزق القديم إذ نتسلق الشجرة الكبيرة ونطل على فناء الطالبات وهن بملابس الرياضة وكانت المرشدة لاتأبى لنا ونحن نختلس النظر إلى فخذيها العاريين .
ارتقي الآن الدرج الصخري المواجه للمدرسة حجرة حجرة وأنا أردد نشيد النسيان مفعما بشدو الأمس وتساؤلاته القاهرة .


الساعة الآن 12:17 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.