الأخ الفاضل أنور السيفي

كلماتك ومشاعرك لا مست شِغاف القلب واستقرت داخله

دام حضورك ونورك
تحياتي ومودتي الخاصة

،
للهِ درُك،
وكأنني أقرأ لإحدى المعلَّقات!

ذكرت في هذا البيت (أراك عصي الدمع)
وهو تناص من الشاعر العباسي أبي فِراس الحمداني
في قصيدته الشهيرة:
( أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ،
أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟
بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ،
ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ!)

ذي قار : هو أول يوم انتصر فيه العرب على الفرس!

،
لو وقفنا على جماليات المعلقة لما انتهينا إلا
في يومِ غدٍ !
شكرًا كبيرة الأخ القدير: عبدالإله،
لهذا الشِّعر مِن العيار الثقيل!
امتناني وتحية..

قراءة أكاديمية رائعة من قبلك أختي نوف
ولا غرو في ذلك فمثلك أهل لذلك
أبو فراس التغلبي, كان معاصرًا لأبي الطيب المتنبي. ولقد أشغلته الحروب عن الإكثار من الشعر
ويوم ذي قار قال عنه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم, هذا يوم انتصفت فيه العرب على الفرس. وهو اليوم الذي عنزت أي رفضت والتجأت فيه بنات النعمان بن المنذر في قبائل وائل بن ربيعة واطلقوا فيه صوت الدّحّة لتخويف عدوهم ومُنَازلهم في ميدان المعركة.
بذائقة من هم مثلك يا نوف
يزداد الشعر تألقًا وعبقا
شكرًا لك

وكلما نقص أكسجين اللغة
أعود هنا ..

جزالة في البناء الشعري
وألفاظ تناسب موضوع الفخر
كأني أقرأ إحدى قصائد الفرزدق ، قوة وحماسا .
أخي عبد الإله :
سلمت وسلمت وائل .

سارة

لرئة الأشعار رئتك تتنفسك وتتنفسينها
سلمت

الأستاذ الشاعر محمد فرج

يزدان النص ويتألق وينتشي بحضور قامة شعرية كأنت
سلمت ولا يزال الشعر بخير ما دام هناك محمد فرج

تلك حمحمة تدعو للإنتباهة
مما عاثته الأزمنة بمبني ومعني القصائد،
تلك حمحمة توقظ ثبات الفكرة،الخيال،اللفظ والمعاني
لتحيك ثوب أصالة الشعر بمهارة فائقة..
أخي عبدالإله المالك
تلك معلقة علي أستار الأزمنة،،
ودي وتقديري.