..،
فواصل كتلك التي تستبيح المواسم،لتخرج من دائرة الموت لتعلن للمدائن،والفيافي والأصقاع بأن المطر لا يسقط للمرة الرابعة،والفاصلة الأخيرة. فواصل،تُغدق،وأُخري تنحت ملامح الوجوه، لتبدو عليها فروض المواكبة، وثالثة كهجمة الريح،حين تستقوي ببعضها، تصطحب المنابت وتذّروها في الأمكنة والبقاع، أ.محمد سلمان البلوي الذائقة بحاجة لأكثر من فاصلة ليتراءي لها مكمن الدهشة في لغة تنثال بالفقد الكبير، ودي وتقديري، |
حديث صادق صافي من صميم فؤاد يتمسك بالمحبة حتى النفس الأخير
أخذت قارئك معك إلى حيث أنتَ وفكركَ وإلهام ثري.... الكاتب محمد سلمان البلوي نصكَ هذا (فقط أنتِ) يستحق الكثير منا كقراء دمت بالف خير سيدي الكريم |
اقتباس:
يا أخي وصديقي العزيز أ. عثمان هويتنا هي اللغة وقضيتنا، وكما هي وسيلتنا؛ فإنَها قد تكون -في حدِّ ذاتها- غايتنا؛ كأنَّما نحن وهي رتق لا ينفتق وكيان واحد لا يتجزَّأُ ولا يتفتَّتُ أو يتشظَّى. بها نكون نحن، وبها نخرج منَّا ونعود إلينا. وبها نكون هُمْ؛ وإنِّما في داخلنا؛ لهم منها الصورة، ولنا الأصل، والمعنى مُتبادل بيننا وبينهم ومُتداول؛ نكتبهم؛ فنكتبنا، نكتبنا؛ فنكتبهم... وهكذا. عظيم تقديري، وجميل محبتي، وجزيل شكري لك يا كريم، ولقلبك الشاسع الكبير. |
اقتباس:
النقية أ. نادرة لك مني كل التقدير والتوقير والاحترام ولك شكري الجزيل، تحياتي ودعواتي فرات عذب كان حضورك، وعاطر ماطر كان مرورك، وبصمتك كانت من نور، وبك تشرَّفتْ حروفي وسعدت روحي حفظك الله وبارك فيك وفي قلمك وأسعدك |
لكل كاتب نغمٌ خاصٌ بهِ يعزفُ على وترهِ ويُدوزِنُ الأسطر على رتمٍ مُعينٍ ...
فهي تقع في السمع وقع أنغام العُود في هزجهِ ورملهِ ، ولا تخطئُها الذآئقة وإن حُجِبتْ هويّة كاتِبها ! تلك بنظري هي السّمة التي يسعى لها كل كاتب وأراكَ هنا تؤكد لنا ، لنزداد إيماناً بصوت القلم حين يقول ، شكراً لهذه القطعة الموسيقية الباذخة ، تقديري |
الساعة الآن 04:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.