نتنصّلِ من كل باب يؤدي للفراغ ، ونظنُّ الفكاك ، ويخيبُ ظنّنا في كل مرة !
كما الطبيعةُ نحن يا صديقتي ، فالسماء تبكي بدموع الغمام والأرضُ تئن ، رحمة بنا، وعلينا،
يبلغ منّا الفقد مبلغهُ وفي غيهب الفراغ نحوم كـ دوائر متداخلة ،
ولا سبيل إلى فكّ اجزاءها أو الوصول لنقطة النهاية !

بلقيس/

فياأيُّها الغَيم لاتُخبر المطر عن عطشِي .
فَلم يعُد ماءُ الحياةِ . " يُغريني " !

ماأعمقُها، وما أجملكِ !

أهلاً بِكَ يَابابلِي أهلاً بـ العِطر والغَيم والمَطر !
شَهادةٌ أعتز بِها وأفاضَت علي منْ نسَماتِ الربِيع الكثِير مِنَ الثَراء .


فشُكراً لكُل هَذَا الضِياء


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif

..،
ولو لم يُخبره،لما أبقي علي أعماقها الغائرة
وجذورها الممتمدة في ذات الأمكنة القفر،والبقاع البور.
المطر يستنبت الأفراح،وإن بدت لنا الأمنيات كالبلقع،
لا يغيّر مساراته،ولا يترك عادته أن يُغدق ولو بعد حين،.
أ.بلقيس
الظلام لا يملك مؤهلات الاغتيال،ليرحل بالضوء،
تقديري لحرفك..