![]() |
بابٌ مفْتوحٌ الْحياةُ ودودةٌ تماماً، إنَّها لُعْبةٌ، تعالي إليَّ ، إنْ أتيْتُ إليْكِ يا زوايا غاباتٍ صغيرةٍ تُغيُّرُ الزُّهورُ مِنْها ألْوانَها. * ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد |
جنونٌ بَعْدَ سنواتٍ مِن الْوداعةِ كانَ الْعالمُ أثْناءها شفَّافاً كإبرةٍ يَهْدلُ ، أشَئٌ آخرُ هو الْمقْصودُ؟ بعْدَ أنْ جارى لطافةً مُرْهقةً واخْتلسَ كِنْزاً أكْثرُ مِن شِفةٍ حمراءَ بنقْطةٍ حمراءْ أكثرُ مِنْ ساقٍ بيْضاءَ بقَدَمٍ بيْضاءْ فأيْنَ نَعْتبرُ أنْفسَنا إذنْ ؟ * ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد |
سُرورٌ البحْرُ الذي يمْتلكُ كلَّ المراكبِ لمْ يَعُدْ أكبرَ مِنْ المكانِ حيْثُ يرْقصونَ على إيقاعِ الْقصَبِ ، رجالُ بلدٍ أقلُّ برودةً مِنْ بلدٍ ذي وحْلٍ وماءْ. *** كانَ الميْدانُ يبْدو لنا كبيراً جدَّاً، وكنَّا بحاجةٍ لأنْ نكونَ مُتراصِّينَ دونَ يقينٍ ـ نُدافعُ عنْهُ ! ـ كانَ الراقصونَ مسْحوقينَ فيما كنَّا نلْتهبُ حوْلهمْ ، بالقرْبِ منْهمْ! * ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد |
إلى فرناند فونتين قتل في 20/6/1915 * ثمَّةَ أشْياءٌ شتَّى ، لابُدَّ مِن الانتباهْ! أنتمْ مُلامونَ ! قال ذلك الْهمجيُّونَ. وأنْتَ لمْ تغْفر لهمْ وقْتما كنَّا معاً. *** تنْطلقُ المدينةُ ذاتَ مساءٍ... أمَّا أنْتَ فستعْزفُ على الْكمَانِ. وسنفْترقُ في قلْعةِ الباسْتيل: (أتُفكِّرُ في واجباتِكَ؟) الحريةُ عنْدَ الْفتيانِ كنَّا نبْحثُ عنْها يومَ أنْ كنَّا سَويَّاً. *** الأرضُ كلُّها ، الإنسانُ يُعاني فيما يُمزِّقُ دمَكَ التُّرابُ!... لقدْ تركوكَ على حافةِ هاويةٍ! *** الآنَ .. همْ في وحْدةٍ تماماً. * ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد |
فلْنَنَمْ... الوقْتُ متأخِّرٌ ، فلْنَنمْ يا شيْخي. هو ذا دوْرنا أنْ نكونَ نهاريِّينَ ، إنَّهُ دوْرُنا ! أمَّا كارثةُ الآخرينَ فهي أنْ يَتيقَّظوا الليلُ يدْركنا ـ لكنهمْ ناموا! *** لمْ يَعُدْ أحدٌ يمرُّ على الطريقِ وزهورُ النسْرينِ تضعُ وحيدةً في خنْدقٍ راحاتِها النقيَّةَ والمتوردةَ جيِّداً، وكأنَّها ما مِنْ شوْكةٍ تخْدشُها. *** الوقْتُ متأخرٌ ، فلْننَمْ يا شيْخي. يكْفينا لَعِبٌ وشرابْ. ولْندعْ السلاحَ والنِّطاقَ ولنَبْسطَ الأغْطيةَ حيْثُ تنامُ الدوابُ السَّوْداءُ. * ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد |
أُحبُّ هذي الْقصيدةَ ليْسَ كلُّ الأيَّامِ يَوْمَ أحَدٍ ولا فَرْحةً غامرةً .. فلابُدَّ مِن الرَّحيلِ. الخوْفُ مِنْ عَدَمِ الْعوْدةِ يَتصرَّفُ بحيْثُ لا يتغيَّرُ مَصيرهُ. *** أعْرفُ مَنْ أراهُ ، أطْفالُهُ في يَدِهِ ، في حالةِ نشْوةٍ وزَهْوٍ بهذه الْغنيمةِ ، في الْمنازلِ وفي الشَّوارعِ. *** رأَى المكانَ حيْث تَكمُنُ سعادتُه ، بلوزاتٌ مُسْتديرةٌ نَضِرةٌ ، امْرأتُه عيونُها مُسلِّيةٌ ومُثيرةٌ ، كَرعْدةِ هواءٍ بعْدَ حرارةٍ ، وكلُّ حبِّها لسيِّدٍ جسورْ. * ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد |
ضِحكةُ آَخرَ ( أنَا ، أُؤكِّدُ أنَّهمْ لا يُدْركونَ ما يقولونَ.) عليْكَ أنْ تراهمْ كمَا هُمْ ، ليْسوا رائعينَ ، ليْسَوا عظاماً ، (ليْسَ صحيحاً ) ، أضافَ جَاري. غيْرَ أنِّي أُصْغي مجاملةً منِّي ، بعنايةٍ. لوْ أنَّهمْ دنْدنوا بِغناءٍ ، فسَأنْتبهُ كي لا أفْقدَ النَّغمَ ( مثْلما نَفْقدُ كُراتِنا ، أطْفالاً.) أنْتَ مَنْ يَقْرأُ هذا ، تَصدَّ للرأْيِ تماماً. واحْلمْ أنَّ ثمَّةَ رجالاً ، في مَوْضعٍ آخرَ ، لمْ يَعُدْ بِحوْزتِهمْ مزيدٌ مِنْ أصْواتٍ سوى صوْتِ قِطَعِ البرونزِ ، التي مِنْها نَدْفعُ بؤْسَهمْ. * ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد |
إلى الْغايَةِ الحياةُ مقْهورةٌ تماماً، كان يمْكنُ أنْ نموتَ في بيوتنا. ( القمْحُ ناضجٌ جداً ، والسَّهْلُ فسيحٌ.) لمْ تعُدْ لديْنا همومٌ ، متأكدينَ أنَّنا سنكونُ سعداءَ للأبدِ ، ( سَهْلي فسيحٌ ، وفيهِ احْتسيْتُ النسيانَ.) سيأْتي الْحُلْمُ ، ليْلاً ، وأنا نائمٌ في فِراشٍ وثيرٍ!... ( عيْنايَ مُخْضَلَّتان ، فيما ترْقصُ الشَّمْسُ.) * ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد |
الساعة الآن 01:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.