منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   كلماتٌ مِن قصب ! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=34743)

شمّاء 02-03-2015 10:59 AM


ماأبهى الصباح حين يأتي سعيدًا
جدًا وجدًا وجدًا !
أي قلب يحتوي خفقات ابتسمت من بعد حداد سنوات
أي قلب يتماسك بعد عدة عزاء دامت دهرًا ؟!
ماكنت أعلم أن للفرح ثورة
وميدان اعتصام
ماكنت أعلم أن الهموم تلبي مطالبه
في لحظة
لم تكن عادية
ولن تكون أبدًا !!
سيحفظها تأريخي
سيخلدها حائطي
لحظة هطول الفرح بعد تبلد السماء
هطل كزخة مطر أعشقه
ولايهمني بعدها إن أجدبت الأرض
أو عادت للسماء غيماتها !
فحين يضطهدنا الحزن
ويفصلنا عن أحلامنا
لابد وأن يكون اللقاء مستبدا بروعته
متسلطًا بحضوره !

شمّاء 02-03-2015 10:33 PM


صَرير قلم ، يُجفل قلمها ، ويجعلهُ يَعتكف !!

شمّاء 02-05-2015 01:10 PM


يرتجف بردًا وحبًا !
يحتضن سلاحه طيلة الوقت
مرابط على حدود بلده يحميها
يفترش الأرض وتدثره السماء بعنايتها .
وهي
فرشها الحرير ، تخط بقلمها الكثير
عن وطنها ، عن جرحه عن نزفه وعن رجاله !
وجدها أنثاه المنتظرة
ورأته فارسها الموعود
وخلف متراس القتال
كتبها شعرًا ونثرًا
والرفاق يتساءلون : من تكون ؟!
رسمها كوكبًا يضيء ليله
ورسمته فارسًا يبدد ضعفها ويخطفها من نفسها
ويسكنها قلبه !
ولأن الله فوقهما افترقا
واختارا الجنة موعدا
حيث يليق بطهرهما المكان !
وللقادمين الحق
بكتابة قصتهما
رواية تغفو عليها الأجيال القادمة
تحكي قصة
جندي وكاتبة
جمعتهما العقيدة
وفرقهما الخوف من الله
وللحكاية تتمة
قد لاندركها يومًا !

شمّاء 03-16-2015 09:03 PM

مهما لوّحت بيدك
لن تصلهم
المسافات شاسعة جدًا ، وتلويحة اليد لاتكفي !
لوّح بقلبك ،
وسيأتيك الطّيف على جناح لحظة يَتِيمَة
لاتَبتئس
فكل الخَفقات نَكّست أعلامها ،
حتّى حين !
كن في حُزنك أنيقا
أطلق العَبرات على قارعةِ طَريق ، لاتَصِله السيّارة !

وَحَسبُكَ الله رفيقا !

شمّاء 03-17-2015 11:19 PM

لمْ تَكن تَغْريبة قلم ، بل هيَّ تَغْرِيبة قلب استَقل قطار الفقد ، دون أن يَعلم أن المحطّات القادمة
خالية من أحبّته !

شمّاء 03-18-2015 12:16 AM

بعض الأحلام تَرحلُ باكرًا !

شمّاء 04-19-2015 11:11 PM

بعض الرسائل تصل متأخرة
متأخرة جدًا !
دائمًا يهدينا القدر دلائل ، ونتجاهلها
إنه التشبث الأعمى بالحلم .
انظر أيها الموج الأزرق
انظر كيف أصبحت أوقاتنا
وكيف أخذتنا الدنيا وأخذت منّا الكثير !
نجوب الطرقات بحثًا عن حلم
نطرق الأبواب ذاتها ، تلك التي كانت تبتسم لنا وتضحك من سذاجتنا !
مالها الآن موصدة ؟
أهيَّ رحمة الله بنا ؟!
تبعث لنا رسائل مجانية ، تقول : اتركوا الأحلام ، فبعضها تشوبه الشوائب ،
مشوهة لآخر نقطة في سطر كل مافيه كان عبارة عن ، أكذوبة !
رسائل الله لنا دائمًا تحمل الخير..
لكننا
كثيرًا مانفهمها بوقت متأخر!

شمّاء 04-20-2015 12:53 PM

اليوم لا شيء سواك يا قلمي، أَودُّ الكتابةَ عن شيء لا أراه ولا أشعر به، لكن ما هو؟ لا أعرف، داخلي بركان أيها الرفيق الوفي، فهلا أسعفت القرى المجاورة ببعض المؤن، ساعدني لأكون أنا، أمهلني فرصةً أخيرة لأرسُم لكَ صورة لا يُشوِّهها الرماد، لأرمي كلَّ مآلات احتجاجي على الواقع صوب ذاك الشاطئ المغمور بجثث الحيتان المغرورة، هبني بعضَ القوة لأَصرُخ في وجه القادمين من محطات الزمن المُترَع بالخيانة، أحتاجك وطنًا لا يموت، ساعد حروفي لتعتلي خشبةَ المسرح، وتُمثِّل دور الحقيقة الشامخ، ولتكن كلَّ الأوهام جمهوري الذي سيَكتشِف أني اخترتُ أن أكون، ولهم أن يُصفِّقوا أو لا يفعلوا، سِيَّان عندي، فما عدتُ أرى التصفيق إلا ضَحِكًا على المقابل بطريقة مختلفة، وما عدتُ أرى الواقع إلا مسرحية يُشارِك في تمثيلها الجميع، ولا بد من مُحرِّك يسكن بطن ذاك السحيق في وادٍ لا يَزُوره إلا وحوش البراري، ولا حياة للبراءة هناك أبدًا.

أثقلتُ عليك؟ أعرف! سأدعك في نومة لبعض الوقت، وأعود إليك بعد أن تكون قد أفرغت ما في جَعبتك على تلك البيضاء، وسامح تسلُّطي، هكذا علَّمتنا دولنا: إما أن تعيش متسلِّطًا، أو تكون قُنْفُذًا ترتدي جلبابًا من شوك؛ ليتجنَّب أي طامع لمسَك.





الساعة الآن 03:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.