حين تأخذك الكلمات وتنقلك إلى مجاهيل النفس تعبث بك الطفولة وتتمنى أن تتجمد بكل صقيع الكون
ولا تلمس جبينك بارقة ضوء كان حلما فاصبح حقيقة إنها كبرياء العطاء تتجلى في هذا المكان أنتظر هطول الفصول الآربعة فيما بقي لك كل التقدير ... |
اقتباس:
وأنا محظوظة بقربك وأسعد بملاحظاتك ونقدك جوري لقلبك يانقية صادق المنى ببلوغ المراد |
اقتباس:
قربك سعادة أسعدك المولى دنيا وأخرى |
اقتباس:
ينشطر القلب تظل وقائع من حولنا مهما غضضنا الطرف عنها أو تجاهلناها بملكنا أو رغما عنا كل التقدير لك استاذي فكلماتك لامست مني ذلك الوتر حقق المولى لك من الخير ماتتمناه |
بُشرى ..
-3- إنها البشرى )( ذات يوم وقد بدأت أفواج الصغيرات بالدخول انتبهت أن إحداهن تعرج ... نظرت للسبب فهالني ما رأيت غصة في القلب !! فتاتي الصغيرة " بشرى " تلبس فردتي حذاء مختلفة ! احداها مرتفعة والأخرى ممزقة ! ياقلبي الصغير يابشرى ! بُنيتي في الصف السادس الأخت الثالثة تعاني الكثير ! ... تعاني من اضطرابات نفسية كما يقولون ...! تبكي ما إن تحاولي الاقتراب منها تتسارع دموعها أنهارا ... لا تتكلم كثيرا وكأنها فقدت القدرة على النطق ! ولن تُلام .. هكذا تعرفت عليها في هذا الموقف ! موقف لا يُنسى ! استدعتني المديرة وذهلت مما رأيت كانت تمسك بُنيتي التي تغيبت عن المدرسة تسألها وتستفسر عن أسباب غيابها . لتنطق بالسبب رجفة يديها ودموع عينيها لقد ضربت حتى أثرت السياط على جسدها . لكأني الآن انظر لذلك الأثر رأي العين ! اكتفي .. لأنها بشرى ... *علمتني بُشرى ..عندما تتكلم العيون .. تخرس الشفاه .. |
حِين نقترب من الآخرين خيالاً كان ذاك أو واقعاً يُصبحُ لحياتنا معنى يستحقُ أن نعيش من أجله مررتُ هُنا ذات صُدفة وسأعودُ هُنا دام إبداعك |
اقتباس:
لتطرق كل قلب وكل روح لتتفقد من حولها تتحسس احتياجاتهم أرواحهم المثقلة وبقايا قلوب ! دمت متألقا حقق لك المولى فوق ماتتمنى من خير الدنيا والآخرة |
على جناح طير
-4- على جناح طير النسمة العابرة لا تسمع لها حسا ولا همسا خائفة من كل شيء ومن أي شيء صامته لا تتكلم حاولت وحاولت وحاولت.. اسعدتني بابتسامة فاكتفيت ! " سلمى " توأم بشرى هكذا ظننت ! والحقيقة أنها أكبر منها قليلا ومع ذلك تشبهها بكل تفاصيلها حتى في البكاء الصامت الحزين ولكنها زادت عن بشرى برجفة الخوف الملازمة لها في كل وقت وحين لا أذكر أني سمعت صوتها في تلك الفترة ! * طفلة تحمل حقيبة ممزقة فيها دفتر أحلام باهت هرمت أيامه ولياليه قد مل وتيبست أطرافه من طول المكوث .. |
الساعة الآن 12:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.